أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، الدور الحيوي الذي ستؤديه منطقة التعدين الجديدة الناشئة، التي تمتد من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا، في تلبية الطلب العالمي على المعادن.
وقال المديفر في كلمته بمؤتمر التعدين الأفريقي “إندابا 2023” في كيب تاون بجنوب أفريقيا، بعنوان “شركاء أفريقيا : المملكة العربية السعودية”: ” إننا في المملكة جنبًا إلى جنب، مع الكثير من دول العالم، متفائلون بشأن المعادن والفلزات في القارة خلال عام 2023م”، مشيرًا إلى التركيز على قطاع التعدين في أفريقيا من خلال الاهتمام بمعادن تحويل الطاقة؛ مثل: النحاس والبلاتين والليثيوم والنيكل والكوبالت، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وسلَّط معاليه -في كلمته- الضوء على الفرص الهائلة المتوافرة في المملكة وجهودها في تطوير قطاع التعدين، بداية من تحديث نظام الاستثمار التعديني، الذي يشكِّل البنية التحتية النظامية للقطاع، ويوفر بيئة واضحة وشفافة وميسرة للمستثمرين في قطاع التعدين، وإتاحة البيانات الجيولوجية للمستثمرين، وتحسين البنية التحتية الأساسية، فضلًا عن تقديم الحوافز لجذب المستثمرين.
وأضاف أن نظام الاستثمار التعديني يوفر حوافز للمستثمرين، حيث يقر معدلات ضرائب متساوية وتنافسية للغاية للشركات المحلية والدولية، وطريقة سهلة ومنصفة وشفافة لتأسيس شركات مملوكة للأجانب بنسبة 100%.
وأشار إلى أن المملكة تستثمر المليارات لجعل البيانات الجيولوجية مفصلة ومتاحة ويمكن الوصول إليها قدر الإمكان، وذلك لدعم التنمية الاقتصادية حول سلاسل القيمة المتكاملة التي تبدأ بالاستكشاف وتستمر حتى التصنيع.
وأكَّدَ أن الأزمات العالمية ستستمر في دفع المخاطر المحلية، وهذا بدوره يقود ويشكل مناهج جديدة للشراكات والعمليات والتكامل الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة تكوين الشراكات والتعاون لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام كلمته، وجَّه المديفر الدعوة إلى المشاركين في المؤتمر والشركات والمهتمين بصناعة التعدين، للعمل معًا للتغلُّب على التحديات التي تواجه القطاع لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الجيولوجية الغنية بالمملكة والمنطقة الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا؛ لإنشاء قطاع تعدين نابض بالحياة وناجح ومستدام.
وقال المديفر في كلمته بمؤتمر التعدين الأفريقي “إندابا 2023” في كيب تاون بجنوب أفريقيا، بعنوان “شركاء أفريقيا : المملكة العربية السعودية”: ” إننا في المملكة جنبًا إلى جنب، مع الكثير من دول العالم، متفائلون بشأن المعادن والفلزات في القارة خلال عام 2023م”، مشيرًا إلى التركيز على قطاع التعدين في أفريقيا من خلال الاهتمام بمعادن تحويل الطاقة؛ مثل: النحاس والبلاتين والليثيوم والنيكل والكوبالت، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وسلَّط معاليه -في كلمته- الضوء على الفرص الهائلة المتوافرة في المملكة وجهودها في تطوير قطاع التعدين، بداية من تحديث نظام الاستثمار التعديني، الذي يشكِّل البنية التحتية النظامية للقطاع، ويوفر بيئة واضحة وشفافة وميسرة للمستثمرين في قطاع التعدين، وإتاحة البيانات الجيولوجية للمستثمرين، وتحسين البنية التحتية الأساسية، فضلًا عن تقديم الحوافز لجذب المستثمرين.
وأضاف أن نظام الاستثمار التعديني يوفر حوافز للمستثمرين، حيث يقر معدلات ضرائب متساوية وتنافسية للغاية للشركات المحلية والدولية، وطريقة سهلة ومنصفة وشفافة لتأسيس شركات مملوكة للأجانب بنسبة 100%.
وأشار إلى أن المملكة تستثمر المليارات لجعل البيانات الجيولوجية مفصلة ومتاحة ويمكن الوصول إليها قدر الإمكان، وذلك لدعم التنمية الاقتصادية حول سلاسل القيمة المتكاملة التي تبدأ بالاستكشاف وتستمر حتى التصنيع.
وأكَّدَ أن الأزمات العالمية ستستمر في دفع المخاطر المحلية، وهذا بدوره يقود ويشكل مناهج جديدة للشراكات والعمليات والتكامل الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة تكوين الشراكات والتعاون لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام كلمته، وجَّه المديفر الدعوة إلى المشاركين في المؤتمر والشركات والمهتمين بصناعة التعدين، للعمل معًا للتغلُّب على التحديات التي تواجه القطاع لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الجيولوجية الغنية بالمملكة والمنطقة الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا؛ لإنشاء قطاع تعدين نابض بالحياة وناجح ومستدام.