بقلم : الأستاذ عمر حمدان
عقود من الزمن تعاقبت على وزارة الصحة ولا زال كرسي المريض نادرا بل وعصيا على من لاحول لهم ولا قوة..
مليارات تصرف ووزراء يتعاقبون ولا أثر يتركون الا مرضى تتربص بهم يد المنون..
أجهزة طبية متقدمة تتوفر في الكثير من المستشفيات الاهليه..وتعجز ان توفرها وزارة الصحة في الكثير من المستشفيات الحكومية الا ما ندر..!!
اخطاء طبية يحتضنها القضاء والقدر.. ويطوى ملفها مع بزوغ الفجر.. قلوب كالحجر.. وعلى الله الأجر..
مسكين انت أيها المواطن طال حلمك حتى أضحى ضربا من الخيال.. كيف لا وقد تجاوز عمر هذا الحلم ما يقارب الستون عاما.. ذلك الحق البسيط للمواطن الذي تحول الى لغزا صعبا محيرا .. عجزت عن تحقيقه المليارات وعقول الكوادر والقيادات ومجلس الشورى والمشاورات وكل اللجان المنبثقات.. الا وهو (التأمين الصحي ).
فهل يتحقق الحلم ونعيشه واقعا حقيقيا ملموسا... أجزم أن يكون ذلك باذن الله عزوجل ثم بعزم وحزم قيادتنا الرشيدة أعانها الله وادامها..
عمر بن حمدان الدريبي
ولكن لا حياة لمن تادي
الخصخصه قريبا إن شاء الله تعالى