بقلم :هاشم الشهري
بالأمس استهدفت البلد الحرام فئة مجرمه تسمي نفسها أنصار الله وبأفعالها هي أعداء الله جماعة الحوثي ذراع المجوس الصفويين في إيران ولتي تمول وتدرب وتوجه بالريموت من وسط طهران وبتوجيهات ملاليها أصحاب العمائم النتنة التي تحمل الحقد للإسلام والمسلمين بصفة عامه ولأهل ألسنه بصفه خاصة ولهذا البلد أرضا ومقدسات وقيادة وشعبا بصفة اخص.
لقد آن الأوان وحانة اللحظة لأمة الإسلام ولقيادات العالمين العربي والإسلامي للوقوف بوجه إيران الصوفية التي ترتدي عباءة الإسلام وتنفذ مخططات صهيونيه عدائيه للإسلام .. إن جماعة أعداء الله الحوثية وحزب اللات الإرهابي هي أدوات واذرع من السهولة بترها متى ما أوقفت جمهورية الفرس الصفوية عند حدها .
والعرب والمسلمين دولا وشعوب يملكون الكثير لإيقاف رأس الفتنه الخامنيى ونظامه عن ممارساتهم العدائية للإسلام والمسلمين .
إما نحن في المملكة فان اعتمادنا على الله أولا ثم توحدنا إلى جانب قيادتنا هي السلاح الحقيقي قبل سلاح الجو والأرض والبحر ونحن بإذن سائرون في هذا الطريق ومكة المكرمة والمدينة المنورة والحرمين الشريفين ومملكة التوحيد قاطبة أموالنا وأنفسنا فداء لها .. يد بيد في صف قيادتنا الحكيمة وجنبا إلى جنبا شعبا واحدا في وجه أطماع الفرس وأذنابهم .. حفظ الله الوطن ومقدساته وقيادته وشعبه.