بقلم صوت إعلامي
أقيم كغيري من الإعلاميين في إحدى المُحافظات التُهامية بتهامة عسير وأعمل بمهنة الإعلام المهنة التي أطلق عليها الكثير مهنة المتاعب .
كغيري من الإعلاميين لديه طموح إعلامية كبيرة لخدمة هذه المُحافظة خاصة وإنها جزء من منظومة هذا الوطن الذي يتوجب علينا خدمته كُلاً حسب إمكانياته المُتاحة رجال الأمن يُرابط للدفاع عن مُقدسات هذا الوطن والإعلامي ينقل ويوثق منجزات الوطن .
والكل يخدم وطنه في منظومة مُتناغمة مع غيره . في مُنتصف العام المُنصرم أسس مكتب تنسيقي للإعلاميين في المُحافظة ضننت أنا وبقية زملائي الإعلاميين إن هذا التنسيق سيكون النواة التي ستنطلق منها أفكارنا لخدمة هذه المُحافظة اجمعنا واجتمعنا على أن يكون العمل تكاملي في هذه المُحافظة بحيث يكون العمل الإعلامي عمل موحد يصب في مصلحة المواطن والمُحافظة على حداً سواء . لم يلبث هذا التنسيق طويلاً وسرعان ماأن تبخر فقد تقدم الرئيس المُكلف باعتذار عن العمل كمُنسق إعلامي للمُحافظة تم اختيار زميل آخر وكان من الإعلاميين المشهود لسيرته الإعلامية على مستوى المُحافظة وكذلك المُحافظات الأخرى وانطلق ملتقى الإعلاميين في المُحافظة بعمل جماعي مُنظم وفق منهجية ومهنية الإعلام الجديد ولكن لم يلبث طويلاً هو الآخر فقد لحق بزميله السابق فقد .!! عدة تساؤلات تبادرت إلى أذهان جميع الإعلاميين في المُحافظة هل الإعلام خاصة في هذه المُحافظة مهمة صعبة أم إننا لم نكُن على مستوى تفكير الحاكم الإداري في تلك المُحافظة.
مُحافظتي مُحافظة بها الكثير من الإعلاميين المُبدعين استطاعوا أخراج مُنجزات المُحافظة للعالم الخارجي وكذلك استطاعوا أن يكونوا شُركاء في النجاح الذي تحقق لهذه المُحافظة .
لن أبوح باسم هذه المُحافظة ولكنها مُحافظة "بلا مكتب إعلامي" في وقت سأبوح بالكثير من ماتُعانيه هذه المُحافظة .
في هذه المُحافظة لادور للإعلاميين .. والمحاولات لإسكاتهم كثيرة .
في هذه المُحافظة يعلو صوت المواطن ويتجاهله المسؤول
وفي هذه المُحافظة تُبنى العلاقات الشخصية أكثر من علاقات الصالح العام.
إذا كنت لاتعرف هذه المُحافظة وتود معرفتها فأنك تحتاج إلى سؤال كاتب هذا المقال
للأسف لن تتطور ولن تذهب بعيداً ما دام صوت الاعلام بيد المحافظ.