نوال الرشود
استقبلت المحافظات التابعة لمنطقة الرياض في جولة تفقدية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض .. خلال الأيام الماضية ,
شأن المسئول الكبير مع مواطنيه الكرام تفقد الأحوال وافتتاح المشاريع التنموية والتعليمية والخدمية واعتمد الجديد من التطوير و دراسة المتعثر منها .
ومشاركة أبناء المحافظات أفراحهم وتلمس احتياجاتهم ودراسة أوضاع العامة . والاطمئنان على سير العمل بما يكفل راحة المواطن وتطور المحافظات , في جدة من أسس الولاء للقائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز حفظه الله ونائبيه وخدمة للوطن . الزيارة تحتمل الكثير من الخير ولكن شخصية سموه الكريم تستوقف أولي الألباب .
المتابع لتلك الجولات المثمرة سوف يسطر بحروف من نور ما يعجز الكتاب عن حصره والشعراء عن وصفه .
منهج يدرس وقافية تُلزم الإبحار في عالم الإنسانية والشواهد جسدت في كل موقع وطئت أقدامه .. يعجز الكتاب عن رصده سواء تواضعه الجم أو مواقفه الطريفة وسمو علو إنسانيته التي جبرت نفوس مكسورة وأسعدت أخرى تواقة لرؤيته ,
تمثل في سموه صفات وسمات مميزة . هادئ الطباع خطيب بارع أميرٍ للذوق وللأدب والثقافة ذكيا في قنص العبارة والإلقاء حاضر الذهن والثقة سريع البديهة دبلوماسي الحوار سيد في الارتجال كريم في العطاء تتمثل في سموه كل صفات القيادة والقائد المغوار نظراته ثاقبة .
أكدت الشواهد في حديثه لأهل حوطة بني تميم والحريق وغيرها شاهدا على خصب المعاني وثراء الثقافة وحب الوطن وراحة المواطن والإلمام والإطلاع على الحال القائم .
" استمتع بالفن " مع سمو الأمير فيصل بن بندر في رده على أحد الإعلاميين عن حجم كمية الأمطار على الطريق أثناء قدوم سموه لمحافظة الأفلاج . هذا الرد لابد أن يـوثق درسا في الفطنة و الذكاء , لا تردد , ولا تفكير عميق , الرد حاضر وعفوي .. وفي رده على إعلامي الحريق . عن مبدأ الثواب والعقاب للمشاريع المتعثرة .. بين سموه سياسة الدولة . دائماً يقال للمحسن أحسنت وللمقصر أسأت
وشدد على محاسبة المقصر هذا على نهج سياسة المؤسس . واستطرد في ثقته في المواطن الغيور على وطنه .
سلمت أبا بندر من قائد مغوار.
ومن المواقف الطريفة لدى زيارته محافظة الزلفى رجل تسعيني وشاب عشريني , كشفت المثير للدهشـة من جماليات روح سموه في صنع الابتسامة .
وقصة عجوز الجن حازت على عدد كبير من المشاهدات حيث ظهر فيها تواضعه الجم وسمو الأخلاق.
مواقفه الإنسانية الخالدة مع طريح المستشفى الذي بلغ 15 عاماً على السرير الأبيض... وتلبية دعوة مريضة السرطان والوقوف على متطلباتها .. سواء في الوادي أو مع بنت القصيم بعد ان شفاها الله وزارت سموه في الرياض والحديث الأبوي ومتابعة الحالات الإنسانية وتلمس الاحتياجات , كذلك أحداث السوق الشعبي في شقراء يغني عن الكلام في تواضع سموه الراقي وجمال الروح .
في ثنايا الزيارة أبدى المواطن... فرحة غامرة وسعادة شاملة تُرجمة في اللقاءات وشتى الصور , ولعل ما قدمه أهل ثادق والمحمل من صورة رائعة في الا وبريت الترحيبي الذي أثلج نفسه مما يمثل شعور كل مواطن فشكرا بعمق للشاعر سعود الفايز والمنشدين عمل الأكثر من رائع يبن الجهد والحرص على النجاح بما يليق بحضور سموه .
صدى الحقيقة كما قال الشاعر:
يا أمير العاصمة سلمان عمك يعرف التنصيب - رياض العز ماكلن بيزهى كراسيها
وأخر- أنت فيصل والاسم له مع العلياء ورام - كل من سمي فيصل يجيب المغنمه
ختاماً يا وريث المجد .
و فقك ربي بالليالي المقابيل يا ماسك حبل الوفا من زمامه .
وحفظ الله قيادة هذا الوطن الغالي.
وكان إختياره للرياض يمثل قناعة الرجل المناسب في المكان المناسب
حفظه الله
ابو فيصل / الربيق
نحمدالله على نعمة الاسلام