طيف الشهري
لَا أَعَلْمٌ عَلَى مَاذَا تُجَدِّدَ بَعْضُ الْقَنَوَاتِ الْفَضَائِيَّةِ مُسَلْسَل شَبَاب البومب كُلُّ سِنِّهِ !! هَلْ هُوَ نجَاحُ الْمُسَلْسَلِ فِي نَظَرِهَا لِكَثْرَةِ مُشَاهِدِينَ مِمَّنْ هُمْ عَلَى أَبَوَّابِ الْمُرَاهَقَةِ، أَمْ اِسْتِنْزَاف لفئه أَكْثَرُ ظِلَال وَهَمَجِيَّهُ مَنْ تَقْليد حَرَكَاتِ أبطَال الْمُسَلْسَلِ كَمَا يُرَوُّنَّ أَنَفْسهُمْ، أَصْبَحَ حَديثُ الْمُرَاهِقِينَ وَالْأقلَ مِنهُمْ مَا يُقَوِّمُ بِهِ الشَّبَابُ فِي الْمُسَلْسَلِ مِنْ حَرَكَاتِ جَسَدِيَّهُ وَلَفْظِيَّهُ و( عَرْبَجِيَّهُ) وَرَأَيْتِ بِأُمِّ عَيْني بَعْض أَبِنَاءِ حَارَّتِنَا وكأنني اشاهد الْمُسَلْسَلَ بِجوَاري وَلَيْسَ فِي تِلْفَازِيٍّ، الْقَائِدَ عَامِر عَنْدَمًا شَاهَدْتِ أَدَاءَهُ أَصَبَّتْ بِالْغَثَيَانِ ماهي الايحاءات الَّتِي يُرِيدَ إيصَالُهَا لِأَبْنَائِنَا مَنْ طَرِيقَة كَلَاَمِهِ ونظراته وَحَرَكَة يَدِيَّهُ وَطَرِيقَة الْمَشْي ؟! مَا هُوَ الْهَدَفُ الْمَنْشُودُ مِنْ طَرْح هَذِهِ الْحَلِقَاتِ ؟ هجوله وتأنيث الشَّبَابَ واسترجال الْفَتِيَّاتُ وَغَيْرُهَا الْمَزِيدَ... الْكَثِيرُ مِنَ الْأُسَرِ أَصَبِحْتِ تُعَانِي مَعَ أَبِنَائِهَا عِنْدَ مَنْعِهِمْ مَنْ مُشَاهَدَتهَا فِي التِّلْفَازِ فَهُمْ يَصِرُّونَ عَلَى رُؤْيَتِهَا فِي الْأَجْهِزَةِ الْمَحْمُولَةِ وَتَقْليدِ اللِّبَاسِ وَالْحَرَكَاتِ وَشُغُفَ الْقِيَادَةِ والهجولة بِرَغْمِ مَنْ أَنّهُمْ لَمْ يَصُلُّوا لِمَرْحَلَةِ الْمُرَاهَقَةِ بَعْدَ !! إِلَى مَتَى نُقِفَ مَكْتُوفِيُّ الْأَيْدِي أَمَامَ مَا يَعْرِضُ عَلَى أَبِنَائِنَا وَبنَاتِنَا أَيْنَ الْمَسْؤُولِينَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْعَابِثِينَ وَالْغِيَرَ هَادِفِينَ ؟ لِمَاذَا لَا يَتَمُ طَرْح كُلُّ مُسَلْسَل او بَرْنَامَج أَمَامهُمْ قَبْلَ الْمُشَاهِدِ وَالًا لَا نَسْتَفِيقُ الاعندما يَقَعَ الْفَأْسُ فِي الرَّأْسِ وَنَقُولُ بِسَبَبِ التَّرْبِيَةِ وَنَكْمُلُ تَغْطِيَة بَرَامِج التِّلْفَازِ بِغِطَاءِ مُحَكِّمٍ.
وفالك التوفيق
وننتظرك جديدك دوما
دمتي متألقة
بارك الله فيك