بقلم شهرة العمري
ركز شعار اليوم العالمي للجودة في التعليم على القيادة تحت شعار ( القيادة التربوية - تصنع الفرق) فالقيادة هي القدرة على تحريك من يقودهم نحو الهدف والتربية هي عملية توجيه وتعديل وبناء شخصية الكائن البشري في الإتجاه الأحسن والأفضل، و من أبرز الصفات التي يجب أن تتوفر في القائد التربوي، الذي يصنع الفرق بين العمل التقليدي والعمل المتميز هي تلك المتعلقة بجوانب شخصيته، وبتكوينه المعرفي والمهاراتي، وقابلية تشخيص المواقف وترجمتها إلى ممارسات، إلى جانب إلمامه بمتطلبات الميدان ، و قدرته على بناء علاقات مبنية على الجاذبية، وقوة التأثير في الأخرين، ومهارته في ترجمة الغايات إلى ممارسات فعلية، إلى جانب ما سلف الارتقاء بالأداء نحو الأفضل، إذا ما تميز بالقدرة على حسن ترتيب الاحتياجات الملحة، انطلاقا من الوعي التام بمستلزمات المرحلة وضرورياتها الأساسية ، فالإيمان بأهمية العمل في أجواء منظمة ومخطط لها خاضعه للمتابعة والتقويم وفن اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وحسن استثمار وتوظيف الطاقات البشرية المتوفرة، فهذا يظل أهم ميزة وأفضل خاصية لنجاح أدواره القيادية .
ونحن جميعاً نسعى جاهدين لأن نكون قيادات تصنع الفرق .