عبده الشهري
سعدت كثيرا بأن يعرف أبناء المجاردة طريقهم للترند ، فجميل هذا التفاعل مع تويتر لنصل بهشتاقين للترند في وقت واحد " ترند القبول وترند الرفض " لفقرة تنشيط سياحي في المهرجان وهذه الفقرة يشرف عليها المسؤول وليست عبثا .
ولكن السؤال : أين كانوا مختفين كل هؤلاء المغردين ؟!!
ونحن نتصفح " هشتاقات المصالح العامة " ولم نشاهدكم وكلنا يعلم أن المصالح العامة هي التي ستبقى ويبقى أجرها و مصلحتها لنا و للأبناء والأحفاد .
كم كنت اتمنى يوما من الأيام ان نتعاون " مثل غيرنا من أبناء المحافظات الأخرى " ونقف صفا واحدا نغرد بهشتقات للمطالبات التي تخدم المحافظة وأهلها ليصل صوتنا الى ولاة الأمر - حفظهم الله - لنحصل على نصيبنا من "خدمات البنية التحتية " كغيرنا .
إننا في وقت سابق لم نرى من هؤلاء المغردين أن يقوموا " ولو بإعادة تغريدة " بل تكون الردود على الهشتاقات بعدد أصابع اليد الواحدة فالمصالح العامة تخدم العجزة والارامل والأيتام والمساكين غير القادرين على التنقل للعلاج أو الحصول على الخدمات العامة ...او غيره وفي هذا " الأجر العظيم ".
وقفات :
* ليس صعبا أن نصل للترند فيمكننا بكل بساطة أن نصل للترند بطريقتين : اما أن يكون هاشتاق ( مدفوع الثمن أو من خلال كتابة مجموعة من المستخدمين بنفس الهاشتاق خلال مدة زمنية قصيرة ) .
ومن خلال معرفتي بأبناء " محافظة المجاردة ومراكزها " فأن أكثر حساباتهم في تويتر لأجل ان يشاهدون ما يتداوله الناس ولا يحبون أن يشاركون في أي موضوع والدليل على ذلك تجد الواحد منهم يتكلم عن مايحدث في تويتر وماشاهده واذا طلبته حسابه للمتابعة لا يعطيك .
*ماحدث في المجاردة جزء يسير مما يحدث في كل مهرجانات المملكة ولو اراد المسؤول تكميم الأفواه لفعل ولكنه كان مرنا مع الجميع .
*يشكر أبناء المحافظة العقلاء والذين لهم السبق في التوجه للمحافظة ومقابلة المحافظ والتنسيق معه لتلافي أي تصرفات قد تسيء لأهالي للمحافظة .
*من غرد لأمسية التنشيط السياحي بالقبول قد يحضر محاضرات دينيه فالخير موجود في الناس ومن غرد ضد أمسية التنشيط السياحي قد يحضر أمسيات ثقافية ولكن لا نحكم بالظاهر .
* أنني أحضر كثيرا مجالس و برامج المجاردة الثقافية والتوعوية و أمسيات شعرية و جلسات الربوعية ولم اشاهد من غرد يوما موجود سواء كان مع او ضد ، لا في مجلس ثقافي او دعوي الا قليل .
* لماذا كل واحد يرى أنه وصيا على غيره وقد لا يستطيع أن يحكم أهل بيته .
* من وجهة نظري العرفج ليته لم يحضر الأمسية .
ختاما :
ليعلم الجميع أن المسؤولين في الدولة إن ارادوا أن ينفذون أي ( عمل أو أمر ) فلن يؤثر فيهم 100 ترند بالقبول أو الرفض ، اللهم أحفظ لنا ولاة أمرنا و أمننا وكل مخلص في هذه البلاد .