أحمد صالح
قبل وقت ليس بالطويل، قرأت خبرا على هذه الصحيفة عن حريق بدا مفتعلا وعبثيا في ملعب يجاور المركز الثقافي في مركز ثلوث المنظر أيضا، واليوم نسمع بخبر سرقة الكيابل، ولا أعرف عن ماذا سنسمع غدا.لقد بات كل شيء محتملا..
والحقيقة أن خبر سرقة الكيابل ليس مهما بحد ذاته، فهو قد يكون ناتجا عن جرأة لص محترف ،أو مجرد عمل فردي لمغامر أحمق ،او نشاط منظم لعصابة ما، كل ذلك شيء عادي في الحياة، فمنذ وجدت الدنيا وجد اللصوص، ونحن لا نستغرب حدوث العمل ذاته، نحن نستغرب الظروف التي جعلت حدوثه سهلا بهذا الشكل.نستغرب ونطالب بالتوضيح!
أين دور البلدية في حماية منشآتها؟
أين كاميرات المراقبة التي يفترض أن تكون جزءا مكملا من أي مشروع خدمي ،خصوصا أن الحديقة بعيدة نسبيا عن الأحياء السكنية ، ومن الطبيعي أن تكون فارغة تماما في ساعات المساء المتأخرة؟
أين الحارس ،إن كان ثمة حارس أصلا؟
كيف للبلدية وهي الجهة التي أشرفت على المشروع منذ بدايته وتعرف أكثر من غيرها حجم الأموال التي صرفتها الدولة على هذا المشروع الخدمي ،أن تتركه دون حماية من أجهزة الرصد والمراقبة التي تركب في مثل هذه المشاريع؟!
إن مركز ثلوث المنظر جزء أصيل من محافظة بارق ، ونحن هنا نطالب من البلدية أن ترفع من كفاءة عملها هنا...
إننا نشهد في كل مرحلة ، مظهرا جديدا يؤكد أنها بالفعل تحتاج أن تعير مركزا الاهتمام الكافي! نحن بالفعل بحاجة لذلك !!
التعديات للأسف تقضم كل يوم جزءا من الأراضي الحكومية هنا، وأنا هنا أدعوا البلدية وأمانة منطقة عسير أن تفكر مليا في تساؤلات المواطنين هنا.لماذا لا تراقب أراضي السحر والأراضي المحيطة بالجامعة وأراضي حبيل الفروة والأراضي المحيطة بالحديقة من جهة الغرب والكثير الكثير من المساحات التي تركت نهبا للصوص الأراضي يأخذونها جهارا نهارا؟!
كيف يتمكن اللصوص من البناء وإيصال الكهرباء على أراض لا يملكون منها شبرا ..لماذا يحدث ذلك؟!
أين دور لجنة التعديات ومراقبي البلدية في فعل ولو شيء بسيط يوحي بوجود رقابة على الأراضي الحكومية وعلى المنشآت الخدمية؟!
أين دور المجلس البلدي في متابعة ما يسهم في استحداثه من مشاريع،لماذا لا يطالب البلدية بتوفير كاميرات المراقبة على اقل تقدير؟
هل الأمر بناء فقط، الحقيقة أن حماية البناء أهم من إيجاده أصلا، فالأمر في النهاية حماية لمقدرات وطن...
ماهو دور المركز الحضاري الذي كلف مبالغ هائلة، هل بني ليترك مسكنا للقطط ؟!
والأهم ،لماذا يبدو بهذه الحالة المتهالكة وهو الذي لم يقم بأي دور ولم يشهد أي اجتماع ولا تنظيم أي فعالية منذ إنشائه على ما أظن؟!
إن المأساة تكون أكبر عندما تصبح مثيرة للضحك. ولقد بات حالنا يقترب من ذلك للأسف..فمن مركز حضاري أضحى جدرانا فقط تحفظ عبارات الذكريات، إلى حديقة تسرق رغم وجود الإضاءة القوية التي تغطي مساحات كبرى حول الحديقة، إلى أراض يُعتدا عليها من نافذين دون أن يقوم أحد بمتابعتها ، كل ذلك يجعلنا نردد المثل الشهير ، شر البلية ما يضحك؟! فما الذي أوصلنا إلى هذا الحال؟!
أخيرا لماذا يبدو مركز ثلوث المنظر خارجا عن سيطرة المنطق، فهنا فقط تعمل حتى المشاريع التجارية دون تراخيص، وتقوم المباني على أراضي التعديات أمام أعين رقابة البلدية ومسئولي المركز..
هل قدر علينا أن نكون ضحية الإهمال إلى الأبد؟!
هذا في الحقيقة شيء لا يرضي أحدا..هذا شيء يستدعي تدخل أمانة عسير بنفسها، لانقاذ ما يمكن إنقاذه، إن كان لا يزال هنا شيء يمكن إنقاذه أصلا!!
اعتقد ان وضع الكاميرات غير مرغوب فيه من قبل مرتادي الحدائق وخصوصا العائلات
والمركز الحضاري ماهي فائدته وماهي استخداماته
وهل يقتصر دور البلديه على تجهيز المركز الحضاري للاهالي
ام ان البلدية مسئوله ايضا عن تفعيل واحياء دور المركز الحضاري في المركز باقامة المناسبات والاحتفالات ودعوة الاهالي للحضور
واعتقد ان تفعيل المركز الحضاري مسئولية الاهالي وبالاخص مدراء الادارات الحكوميه والمشايخ والاعيان والناس الفاعلين بالمركز
التوسع في البناء يعتبر بزيد من عدد السكان وتنهض المنطقة ثق ثقه تامه مافي ارض بيضاء جميعها مملوكه لاهل المنطقه فارجوك لاتهدم وتحرض الجهات الحكوميه على المواطنيين الضعفاء
اذا سكن المواطن في ارض حكوميه فهذا في النهايه اسمه مواطن سعودي
اتفق معاك في وضع الكميرات
اتفق معاك في المطالبه بالمشاريع البلديه
اخي رئيس البلديه
بلدية محافظة بارق في الميزانيه اسمها
بلدية محافظة بارق ومرمز ثلوث المنظر ومراكز جمعة ربيعة المقاطره
اعط كل مركز نصيبه حسب العداله المنطقه الاقل في الخدمات تكون يسلط عليها الضوء اكثر
أحمد عوض انت فارس بلدية بارق وننتظر منك الكثير
بالتوفيق بلدية بارق ناجحه بكل المقاييس
بارق لا زال قلبي يحبها ولا زالت موطن للعشق بارق.
اخي الغالي لا استكثر على من نحبهم او لا نحبهم فالقلب لا يحوي الانانية العمياء
الا اذا عودناه بل لقناه لكي يتجرع الألم
وفي النهاية يظل القلب لكم عاشقا" يا أهل بارق