عبدالرحمن العاطف
أنه سعود بن عبدالله القحطاني ذلك الشاب الذي يتوقد حماسة ، والقادم من معهد العاصمة النموذجي في الرياض والذي كان ضمن العشرة الأوائل على مستوى العاصمة ، أكمل تعليمه في جامعة الملك سعود في العدالة والأنظمة الجنائية في مرحلة البكالوريوس ليكمل بعدها الماجستير في جامعة نايف للعلوم العربية والأمنية ، وينالها بمرتبة الشرف في العدالة الجنائية ، أنخرط بعد ذلك في مجال العمل الحكومي كمحاضر في كلية الملك فيصل الجوية ، اختير بعدها للعمل في العام 2004 في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي .
منذ بدأت مقاطعة دويلة قطر وأسد الديوان يفند ويكشف الحقائق ويرد ، منظومة في رجل ، أستطاع بحنكته الإعلامية أن يرهق ذبابهم الالكتروني ويلجم قناتهم ( الجزيرة ) وكبيرهم ( الكذبة ) .
ولم تكن تلك الجهود التي يبذلها أبا خالد ، إلا تتويجاً له برئاسته للإتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز والذي بدأ بهيكلته ووضع الأطر والخطط وإبرامه للكثير من الاتفاقيات ، مع الجهات ذات الاهتمام داخلياً وخارجياً علاوة على استحداث أقسام في عدد من الجامعات بالمملكة للأمن السيبراني والدرونز ، وفتح المجال أمام الشباب الطموح للإبتعاث في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي ، لتأهيلهم في تلك التخصصات الدقيقة التي يتطلبها سوق العمل بالمملكة .
ختاماً المستشار سعود يمثل طموح الشباب السعودي والذي طالما ، وضعت الثقة به وأسندت إليه مقاليد وزمام الأمور فلن يرضى سوى بالمركز الأول وهو ما كان بالأمس القريب ، حينما كسر هاكاثون الحج الرقم القياسي كأكبر هاكاثون يقام في العالم بمشاركة 2950 مشاركاً ودخوله لموسوعة غينيس للأرقام القياسية .