يحيى الشهري
الإعلام ياسادة هو التحلي بروح الإعلامي ، الذي ينقل الصورة ويُعبر عنها بمحتوى يليق بالمتلقي وبصورة تكشف عن حقيقة الصورة ومهنية الناقل .
الإعلام قبل ان يكون مهنة هو رسالة سامية ...في هذه الأيام أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تغص بأسماء نسبت نفسها للإعلام وهم في حقيقة الأمر بعيدين كل البعد عن دهاليز الإعلام ومناوراته وميادينه التي لايجيدها إلا القليل !
البعض ممن نسب نفسه للإعلام يلتقط صورة ثم يقوم بتعليق رُبما لايليق إلا به شخصياً ولا يُمثل وجهة نظر الرأي العام ، ثم يكتب في " البايو " الإعلامي فُلان .
يا عمالقة الإعلام متطفلين الإعلام سطوا على مهنتكم ، فسرقوها في وضح النهار وأمام أعين الكثير منكم فهل انتم راضون عن مايفعله بعض مُتطفلي الإعلام ؟!
أين عمالقة العمل الميداني الذين وقوا تحت أشعت الشمس وهم يحملون قلامهم وكاميراتهم ليخرجوا للقارئ صورة اجتهدوا في التقاطها وإخراجها نصاً وصورة .. ارحموا عقولنا يامُتطفلي الإعلام ليس الإعلام حمل كاميرا تصوير وبطاقة لصحيفة ما والخروج للجمهور كإعلامي .. الإعلام ياسادة آداب ومهنة ورسالة سامية .
في هذا الزمن أصبح عدد الإعلاميين أكثر من منصات التواصل الاجتماعي وكذلك أكثر من عدد الصحف التي ينتمون لها .
أخيراً سؤال يتبادر لذهني هل منحوا بعض مُتطفلي الإعلامي شهادات إعلامية تُمكن مشرفي المنتديات في السابق من اعتلاء منصات الإعلام ؟ وتأسيس صحف بدلا من المنديات .
الإجابة لدى وزارة الإعلام ..
دمتم بخير ..