ريم الحديثي
ولأن العلم هو أساس التطور والحضارة والإزدهار كانت المملكة العربية السعودية رؤيتها الخاصة في هذا الموضوع من أجل بناء جيل قادر على النهوض بهذه الدولة إلى أعلى مستوياتها والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات.
ولا يخفى علينا جهود وزارة التعليم وذلك من خلال دعم المؤسسات التعليمية والطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية وبناء المدارس والجامعات وسعيها في دخول جامعاتنا ضمن أفضل الجامعات العالمية وتم تصنيف جامعتين حكوميتين من ضمن الــ (500) جامعة عالمية وهذا تقدم جديد بالذِكر خلال سنوات قليله.
وأيضاً تأتي السعودية في المركز الرابع والثلاثون عالمياً بمؤشر التعليم من مئة وسبعة وثمانون دوله.
وتضمنت الرؤية على أهداف عدة أهمها :
رفع جودة مخرجات التعليم و زيادة فاعلية البحث العلمي و تنمية الشراكة المجتمعية والأرتقاء بقدرات ومهارات منسوبي التعليم وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأخيراً.. السعودية تعد من أهل الدول التي تسعى للتطوير والنجاح والسير نحو الأمام في كافة المجالات لإدراكها بأهمية العلم ، ولا تتحقق الرفعة والتقدم بدونه.