بقلم عبد الرحمن العاطف
نتحدث عن شخصية شاب ثلاثيني بدأ عمله الحكومي في قسم المشاريع ببلدية محافظة بارق وأكتسب خبرات متراكمة أهلته ليصعد على كرسي إدراتها واثق الخطى ، راسماً منهجية خاصة بذاته ولمحافظته التي أحبها وكرس جهوده لتظهر فاتنه كما نراها اليوم تسابق الخطى للحاق بمثيلاتها بمنطقة عسير ، واستحق وبكل جدارة أن يضع أسمه في لوحة الشرف أنه ( أحمد عوض ) قائد التغيير وملهم الإبداع والبعيد عن التنظير وفلسفة العمل من خلف المكاتب والزجاجات الشفافة .
أنه من الإنصاف أن نبقى أقوياء ونصطف خلف هذا الشاب ونبتعد خلال الفترة الحالية ولو قليلاً عن الشكاوي التويترية وأبداء الملاحظات والتي قد لاتؤثر سلباً على تنمية مكان ما ، بسبب إنعدام إنارة أو منزل بلا سفلته أو نقص حاوية نظافة بل ان البعض انتقل من الهواية للإحتراف لتصويره بهاتفه المتنقل وبشكل شبه يومي لأخطاء بلدية المحافظة والتي لا يخلو منها أي جهاز في الغالب عله يظفر برتويت أو إعجاب على معرفه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي الاكثر تداولا أو ما يُعرف بـ " تويتر " بينما هناك في المحافظات المجاورة من يقف ويبلي بلاء حسناً لبقاء رئيس بلديتهم بعدم النقل أو التغيير كما حدث في محافظة النماص .
ختاماً علينا أن نعلم أن بلدية محافظة بارق ضمن التصنيف على فئة ( هـ ) وهو ما يعني أن الإمكانات متواضعة جداً والميزانية محدودة رغم المطالبات الحثيثة للشؤون البلدية والقروية ، برفعها لمساحتها الشاسعة وتعداد السكان المتزايد عاماً تلو أخر ولنعلم أيضاً أن التفافنا خلف رئيس البلدية الحالي ماهو إلا واجب حتمي فرضته إنجازاته رغم المدة الزمنية القصيرة التي تولى فيها زمام الامور في الجهاز البلدي .
تلميح بدون تصريح :
- نحتاج لزيادة أعداد الدوريات المرورية وبخاصة في الصباح الباكر أمام المدارس .
- الغالب من المقيمين يمارسون رياضة المشي في الطريق الرئيسي بمحافظة بارق ما يعني حاجتهم للمشى بوسط البلد ومنا للبلدية الموقرة .
- بالأمس القريب مرت بنا صور وضع حجر الأساس لمستشفى النساء والولادة بمحافظة بيشة وهاهو اليوم يُفتتح بيدي أميرنا الغالي تركي بن طلال والآمل يحدونا بوضع حجر الاساس لمستشفى بارق فهل يتحقق ؟