فايز بن عبدالله العبَّاس
ومن هنا سعت وزارة التعليم إلى تطبيق هذه الرؤية في الميدان التعليمي نظراً لأهمية التعليم في البناء وبالتالي الاعتماد على العقول في تنمية وتطوير وبناء هذا الوطن وقد شمل التطوير عدة نواحي ومنها( المعلم - طرق التدريس - المناهج – تجهيز البيئة التعليمية المحفزة والجاذبة – الاهتمام برياض الأطفال لأنها مرحلة مهمة في تهيئتهم قبل الدخول للمرحلة الابتدائية – الاهتمام باكتشاف المواهب وتنميتها – الاهتمام بالإشراف التربوي – الاهتمام بالمباني المدرسية)
وقد ركزت رؤية 2030 في التعليم من خلال الاستفادة من التقنية في التعليم لكي يتلقى الطالب المعلومة من عدة مصادر بدلاً من المعلم ووفرت الوزارة منصات تقنية للتواصل المباشر مع الطالب فيتم خلال هذه المنصات شرح الدروس وعمل التمارين وكذلك أصبح المنهج تفاعلي .
أما المعلم فقد تم توفير العديد من الدورات التطويرية خاصة أن المعلم عنصر مهم في منظومة التعليم وخاصة أن له تعامل مباشر مع الطلاب ومن المهم توفير جميع احتياجاته لكي ينجح في مهمته النبيلة ومنحه العديد من الحوافز وهذا ما لاحظناه من معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الذي أولى المعلم اهتمامه.
وكذلك تمت ملاحظة اهتمام الوزارة بالاختبارات الدولية والوطنية وتم تجهيز الميدان التعليمي للمشاركة فيها وأقيمت العديد من البرامج والدورات المحفزة للطالب والمعلم وشملت المشرفين التربويين نظراً لأهمية هذه الاختبارات في معرفة ترتيب المملكة في التعليم ولتحقيق مراكز متقدمة.