هاشم الشهري - عضو المجلس المحلي ببارق
و تضمن توجيه سموه القيام بالجولات الميدانية و معالجة السلبيات وتقييم المستوى الخدمي ..
التوجيه بحد ذاته أسعد الجميع و يعد مؤشرا ودلالة واضحة على حرص سموه على تطوير وتنمية المنطقة بشكل عام وبما يتوافق مع المرحلة و كما وعد إبان توليه إمارة المنطقه ..
واللافت أن التوجيه لم يكن عاديا بقدر ما كان موجها وحازما بتضمينه عبارات تضع المسؤول المعني أمام خيارين لا ثالث لهما :
العمل بجد وتحمل المسؤولية وملء المركز الذي يشغله أو ( التنحي ) .
والتنحي ليس عيبا عندما يشعر المسؤول أنه غير قادر على القيام بمسؤلياته ومواكبة الفكر الجديد والرؤية المبنية على العمل والمتابعة و الإنجاز أولاً بأول ..
ولكن من الخطأ أن يفهم البعض أن التنحي قاصراً فقط على رأس هرم المنشأة ،، بل لابد أن يكون شعاراً يضعه الموظف أياً كانت رتبته أو مرتبته
نصب عينيه إما العمل أو التنحي ..