بقلم حسن بن عوي#ش
أصبحت الشهرة لدى فقاعات الصابون جزء لا يتجزء من حياتهم فهي كالأكسجين لأرواحهم المتشبثة بالقشة التي قصمت ظهر البعير !
عرض عليّ البعض منهم ادخال اسمي المغمور برغبتي في حفلات الصيف وكانهم لا يعلمون بانني من الزمن البعيد واحترامًا لنفسي ترفعت بها من السقوط في الوحل الشعري من خلال المهاترات والمحاورات التي كان يجيد القدامى تصفيق القادمين إلى الساحة كفوف موجعة ، البعض لا زال يعاني من رسمها على خده إلى اليوم ولو سمحت لنفسي بتلقي احدى تلك الكفوف لكان اسمي في مقدمة شعراء الساحة !!!
والبعض الأخر يهدد بالقمع ، والبعض يسخر ويتهكم ، والبعض ينتقد الأخطاء الإملائية ، والبعض يعرض عليّ تلميع اسمائهم في مقالات مماثلة بشيمة او بقيمة ،،
الا أن الطامة فيمن يراسلني ويمسح الرسائل خوفاً ان تكون ممسك عليه كما ذكر ، أو من يكلمني ويسألني بالله ان لا اسجل المكالمة ، لانهم مع اسفي الشديد ينظرون بعيون طباعهم ، التي ابرأ إلى الله منها فلم اتربى على ذلك ،
وهذا كله يوحي بان الساحة الشعرية الشعبية موبوءة ببعض العقول الفارغة التي تحتاج إلى تعقيم مكثف وأخذ الحذر من أصحابها كما توخذ الحيطة والحذر من كورونا !!!
هنا تفكك الكثير من الرموز التي كانت شبه مشفرة لما يحدث في الساحة واتضح بما لا يدع مجالاً للشك بان التجاوزات الحاصلة وتلميع الكثير من المرتزقة في ساحة الشعر الشعبي لوجود مصالح متبادلة منها المادي والمعنوي !
كما يظهر على السطح وجود اسماء كبار تملك الشاعرية والخبرة لا زالت تمارس السمسرة وحب التلميع مع فرد عضلات الأنانية والجهل والتملق المقيت في حب الظهور باي شكل ، حتى ولو على حساب الموروث الذي يئن بين المتردية والنطيحة ، مما جعل الشعر الحقيقي في مهب الريح ، يستنجد العقلاء مما يفعله به السفهاء !
لذلك اجزم بان آل بو ربعه بعلاقاتهم القوية يستطيعون محاربة رموز وقامات شعرية ، فقد رضخ اغلب تلك الرموز لمسايرتهم حتى يستطيعوا من خلالهم الحضور في حفلات الصيف التي اصبح اغلبها في أيدي ارباع الشعراء ،
عليه فان الساحة في معظم جوانبها أصبحت قائمة على المصالح والمجاملات والافتراءات والدجل ، الذي يقزز من ألقى السمع وهو شهيد !
قبل الختام : لا اعمم فهناك اسماء وشعراء يملكون الشعر الحقيقي والنفوس الراقية التي تستحق التقدير والتصفيق الا انهم قلة !!!
ختاماً : ان بقينا على ما نحن عليه من تنمر (شلة حسب الله) (وتسلطن ال بو ربعة) فأحسن الله عزاءنا في نقاء الشعر ، وصدق الكلمة ، ومساحات الأبداع ، وفي الساحة العرضوية لما آلت اليه من : (أقطع لي وأشوي لك)، (الزم لي واقطع لك) " لمّعْنيِ والمعك" !!!