بقلم نورة محمد
إن لكل مرحلة من العمر جمالها.. فالتقاعد عن العمل الرسمي هو في حقيقته انتقال الإنسان من مرحلة إلى مرحلة أخرى من حياته بعيداً عن التفاصيل المهنية و التوتر الوظيفي و ضرورة إتمام الأشياء في مواعيدها لقضاء وقت أكبر مع العائلة و لتحقيق نوع مختلف من العطاء ربما لم يستطع تحقيقه فى السابق.
و لذلك فإنني لم أتردد بتقديم كلمات عجزت في سطورها عن التعبير تقديراً و وفاءً لسعادة الأستاذة / فوزية المطيري
التي مهما سطرت أقلامنا..وتوالت كلماتنا..فلن نوفيها حقها..فشكرًا لها على أسلوبها الراقي..وعطاءها الوافي..وإخلاصها الباقي..
بعد مسيرة زاخرة بالعطاء في الميدان التعليمي الذي حققنا فيه
النجاح الكبير والسمعة الطيبة معاً، والتي يجدر بنا جميعاً أن ننسب الفضل لأصحاب الفضل فلولا الله ثم حرصها الدؤوب و التشجيع المستمر لجميع الزميلات بجدٍّ و تفاني لما كان للنجاح أي معنى، فبقيادتها حققنا الأهداف، وبتضافر الجهود وصلنا إلى ما نحن عليه، لكن شعور التقدير إن جاء في كلمةٍ واحدة ، سقط الوجوب عن مثيلاتها.
إلى الأستاذة: فوزية ...
مع خالص الشكر و العرفان على ما قدمتيه و للأثر الطيب الذي تركتيه و جزاكِ الله عنّا خير الجزاء .