بقلم علي حسن سعيد العمري
وأقول وأنا لست متقاعداً ولا كاتباً بل مطلعاً ومتعجباً من هذه الظاهرة المصطنعة بل والتي هي سلّم الظهور لمن يحس في نفسه النقص والذي لم يقدم خلال عقود من فترة عمله لمنطقة شيئاً يذكر .
فهو يريد من خلال كتاباته أن يُغطي على تقصيره المذكور لمجتمعه بهذه الكتابات التي يرى من وجهة نظره أنها خدمةً مجتمعية بحثاً وسط المجتمع من يشكره على طرحه لبعض المواضيع المجتمعية او الاقتصادية او حتى تحليلاته السياسية وهو لايعلم ان الشكر لباس النقد والمسخره
أقول لمن يكتب وهو لم يحقق خلال فترة عمله أي خدمة لمجتمعه ولا لمواطنيه هوّن عليك واختصر كتاباتك وعسى ان تكون خففت بكتاباتك ألم التقاعد ووحدة الفراغ على حساب القرّاء الذين يعلقون على ماتكتب جهلاً منهم بما تعانيه ،،
وأقول إن المتقاعدين الذين خدموا مجتمعهم خلال فترة عملهم سواءً مدنيين أو عسكريين ينعدّون على الأصابع ومعروفون ولازالوا في أنظارنا على رأس عملهم لِما يحمل لهم الناس من التقدير والإحترام ومنهم من يكتب ومنهم من يطلّلع ويشكر الله أنه قدم الكثير من خلال ما يلمسه من شكر الناس ودعاؤهم ...
ومن خلال طرحي هذا اقترح طرح استبيان لكل الكتاب لنرى مدى رضى المجتمع على كل كاتب وتقييم ماقدّمه لمجتمعه خلال 40 سنة ،،،
والله الموفق ،،،
وهذي بادره طيبه منهم وهذا دورهم كا مواطنين وشكراً
حفظهم الله وأيدهم بنصره، وإذا كان الهدف مقالات المتقاعد... البحث عن الذات والظهور بعد التقاعد فهذا الامر مكشوف وأهدافهم لن تتحقق طالما اهدافهم شخصية،
والحقيقة المطلوب من المتقاعد مدني أو عسكري القيام على عمل مؤسسه مجتمعية تخدم أفراد المجتمع في أهدافها وحقائقها.... وهذا الامر يا ابو حسن يقتصر على ضباط الداخلية وموظفيها دون انتقاص لضباط وموظفي بقية القطاعات لان موظفي الداخلية سوى ضباط او أفراد او موظفين هم من عايش احتاجات المجتمع وعاصرها بحذافيرها، وكذلك موظفي التعليم أمّا بقية القطاعات،
واقصد العسكرية كانوا في دائرة التجوال بين مدن المملكة وحدودها حماه للدين والملك والوطن وأفنوا نصف العمر في الغربة وبعيدين عن اهاليهم. ومصالحهم فحق لهم
ان يأخذوا قسط من الراحة... دمتم بود