كيف لايكون للقلم أن يشتاق للكتابة بعد أن طال هجره لها لأسباب ليس المقام لذكرها وكما يعرف كل من يعشقها بأن الكتابة هي عبارة عن تعبير عن مشاعر وأفكار يكون خلفها دافع حقيقي وصادق يجعل حبر القلم ينزف ترجمة لتلك المشاعر والأفكار والعواطف مع وجود دافع يحرك الحروف والجملة في تعابير وتراكيب لغوية تصنع مقالا لايخفى على الجميع عناصره ليشكل مايعرف مقالا يعبر عن فكرة ويحمل رسالة لكل من يقرأ ويستمتع بالقراءة هذه المخلوق اللطيف الذي تداعب عقول أهل المعرفة والكتابة الأدبية مرة أخرى كيف لايكون ؟!! ودافع هذه الكتابة هي حكاية فخر تكررت لتسعين مرة واقترب احتفال هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية بيومها الوطني 90 والذي يصادف ٢٣سبتمر من كل عام وينطلق كرنفال وعرس وطني في كافة أنحاء الوطن وفي كافة مجالاته ليعبر المواطنيين والمقيمين على حد سواء عن هذه الفرحة التي لاشك أنها قصة فخر كتبها التاريخ والحاضر أبطالها قيادة حكيمة رشيدة وشعب وفي مخلص أثبت للعالم بأجمعه بأنه وطن يستحق كل مايصل إليه من إنجازات وآمالا وطموحات وهي نتيجة طبيعية لمواقف تاريخية سواءا سياسية أو عسكرية أو أمنية أو صحية أو اجتماعية اتخذت في ظل ظروف هذا العام الذي كان استثنائيا بسبب جائحة كورنا التي كانت على العالم بأسره وتركت آثارًا على كافة الأصعدة ويحق لي كمواطن مثل غيري من هذا الشعب الكريم بأن نحتفل بفخر بما تحقق من إنجازات وبما قدمته القيادة الكريمة من جهود كبيرة لمحاصرة هذا الوباء العالمي للحفاظ على صحة المواطن والمقيم والتعامل بشكل يحمل كل مبادئ وحقوق الإنسانية في درس عملي وواقعي أعطي بالمجان لكافة دول العالم وأصبح وطني محط لأنظار العالم يرقب تلك الجهود والخطوات المتخذة بنظرة إعجاب وفخر نعم كل ذلك حدث وليس بمستغرب فمن يعرف حقيقية هذه القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورلي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان ال سعود الذي كان ملهما لكل شباب وشابات الوطن للعمل الجاد والصادق لخدمة هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعًا
بقي القول لنفرح ونحتفل بما تحقق في هذا اليوم بكل فخر ونبقى متمسكون بقيمنا الوطنية ونفتخر بذلك ونستمر نحكي للأجيال القادمة هذه الحكاية وسيكتب التاريخ بأن السعودية ستبقى فخرًا لمواطنيها ودام عزك ياوطن.