يحيى الشهري
وما لفت انتباهي عند تصفحي إحدى الصحف الإلكترونية صحيفة لا اريد ذكر اسمها ليس لشيء ولكن لأنها لا تستحق مني ذكر اسمها في مقالي هذا ولا ترتقي إلى أن تكون صحيفة في الأصل، وبينما انا اتجول داخل صفحاتها لأجد أن جميع الأخبار والمقالات التي في طيات هذه الصحيفة باسم سيدة من خارج الوسط الصحفي ليس الاعتراض على أنها سيدة وسيدات الإعلام كثيرات والكثير منهن لهن بصمة إعلامية يُشار لها ولبصماتها الإعلامية بالبنان ،
ولكن لا أعلم كيف تم تعيين هذه السيدة في هذه الوسيلة لتكون مُحررة صحفية وهي في الأصل لا تعرف اصول التحرير او حتى ابجديات الخبر الصحفي ، وعند البحث عن السجل الصحفي لهذه السيدة وجدت لها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تتعدى أن تكون سيدة "حسناء" فقط ولم أجد لها أي سجل إعلامي عدى أخبارها في تلك الوسيلة ، ربما جمالها كان هو السبب خلف تعيينها في مستوى مُحرر في هذه الصحيفة . وما هو أكبر من ذلك الكثير من المواد الإعلامية في هذه الصحيفة تحت اسمها وهي في الغالب أخبار ومواد إعلامية نُسخت من مصادر إعلامية أخرى في مُخالفة لقواعد النشر الإلكتروني وقد عرفت أنها استطاعت الحصول من مالك تلك الوسيلة على جميع الصلاحيات للنشر دون الرجوع له. وهذا ناقوس خطر يدق في خاصرة صحفنا الإلكترونية ووسائل الإعلام التي رُبما تُحسب على وزارة الإعلام في وطننا الحبيب
عدد من التساؤلات تتزاحم في مخيلتي اريد من مالك هذه الوسيلة المُحترم الإجابة عليها. هل هذه الصحيفة مُرخصة في الأصل لتُمارس العمل الصحفي؟ وهل هذه السيدة مُعتمدة في بلادها كُمحررة صحفية؟ أم ان الموضوع لا يتعدى كون هذه الصحيفة متنفس لمن أراد ممارسة العمل الإعلامي دون الحصول على رخصة الهوية الإعلامية.
رسالة إلى السادة مُلاك الصحف والمواقع الإعلامية، الإعلام رسالة لا يستطيع حملها إلا من خاض تجارب دهاليز الإعلام الحقيقي، والإعلام مهنة لا يستطيع العمل في هذه المهنة إلا المتمرسين في العمل الإعلامي. وفي الختام نصيحتي راقبوا هذه الصحف وهذه الوسائل المحسوبة على وزارة الإعلام حتى وان كانت هذه الوسائل مُرخصة مع أنى متأكد ان الكثير منها غير مُرخص وقد باتت كفعاليات بعض المهرجانات القبلية أما نصيحتي للسيد مالك صحيفة (.........) فقد أسأت إلى الرسالة الإعلامية وتجاوزت قواعد النشر الإلكتروني بعد أن تُرك الحبل على الغارب للمتطفلين على الإعلام من خلال صحيفتك المترهلة بأخبار "النسخ واللصق.) وبخروجك عن جادة الإعلام وتسليم مقاليد الحُكم في هذه الوسيلة لسيدة رُبما تكون اليوم مفتون ببراعة هذه السيدة في سرقة المواد الإعلامية وغدً تفتنك بمُخالفتها لقواعد النشر الإلكتروني.