
بقلم الأستاذ محمد بن فايز الأسمري
فإن الحياة تفاؤل وأمل ، وفسحة وعمل حتى - وإن كان فيها بعض ألم !
أما واليوم قد بان ما بان وحدث مالم يكن في الحسبان !فسبحان الله العظيم سبحان . خوف وهلع ، وموت في كل مكان يقع ، زال ضبابٌ وانقشع ! وما فتيء أن عاد بعد أن رُفِع !
شروقْ لشمسٍ بدت في السماء من الفجر حتى دنو المساء ....
وغروب مخيف . منه تلاشى الضياء
فياليتها ماغربت ولا منا قد إقتربت !
تُساِئل فصل الربيع مع الشتاء؛
أ أغر ب أم أضفي على الدنيا البهاء ؟!
ففي الصيف والقيظ أزمات ، احياناً لها فائدات ،، أي ورب الكائنات ،،
فرحت بإمرٍ قد أتى ، و في ثناياه خير قد دنا
تقفَّل بابٌ وقُفِّل ثان ،تغير وضعُ الرؤى والزمان ! دعوتك رب إفتح لنا كل باب
رجوتك ربي وانت المجيب ، تسوق الفرج فأنت المنيب .
يارب في الصحائف قد كتبت ،
أعمار وآجال ، وأفعال وآمال فاحفظنا بحفظك ياذا الجلال.
نعم خاف البشر وحُق لهم أن يخافوا ، أيدٍ تُمَد وبالدعاء ، لرب تعالى في السماء ما بين خوف و بين ورجاء
فياقوم لابد أن نعتبِر ومما حصل نستقي الدروسٌ والعِبر .الناس تسأل فمن ذا يجيب ؟! تريد الجواب الصحيح المهيب أهذا البلاء مثل أمثاله أم هو ربيب ؟!
تفاءل قومٌ وجاءوا الصباح ببشرى تُبشِّر كل البشر ..فلما إستفقنا،
وجدنا البشير - و في لحظةٍ - إنقلب نذير ! فما تضرعنا ولا صلينا ولا دعونا ولا تصدقنا بأن ترفع البلاءات!! وكل ما فعلنا إحترازات وإجراءات وغفلنا عن تضرع ودعوات ...
أما آن أن يُوقف دق الناقوس ؟!
فكل الناس كبيرهم والصغير قد سمعوا النقير ، وسئموا( الحجير )
ستبقى الحياة ويبقى المسير
نحن مؤمنون ولأمر الله ممتثلون فهناك من إلى رعاياهم لا ينظرون ولا بهم يعتنون ، وربما تركوهم يموتون!!
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أما قادتنا و هم المسؤولون و من معهم من المسؤولين فهم مشكورين مأجورين فقد أدَّوا ماعليهم بحقٍ للمقيم والمواطنين .
وإن عاد هذا البلاء بتحورٍ وهجين !
دعونا الله متضرعين مُلحِّين مُلحَّين
بأن يرفعه آمين فقد تحدى العالمين فلا ملجأ من الله إلا إليه.
قال تعالى ( ولولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم …) الآية.
نسأل الله ن يغفر لنا وللمسلمين وأن يلبسنا ثياب الصحة والعافية أجمعين .
الحمدلله أمرنا كله خير إن أُبتلينا صبرنا وإن أُعطينا شكرنا وماهذا إلا لأننا مسلمون عابدون وله شاكرون .
*ومازال حكم الله جار وسيمضي بليلٍ أو نهار**