بقلم الشاعرة سحر الشهري
حنا جبال طويق حنا الشامخات الصامده
بالإستقامه واعتدال نصفّ ندحر الاختلال
وبنستعيذ بربنا من شرّ ناسٍ حاسده
يالي تحسب إنا بنتنكّر لماضينا ، محال
مايخجل من اصله سوا نفسٍ دنيّه جاحده
تاريخنا الماضي غنم وخيول وخيام و جِمال
نعتزّ به ونقدّر وكل المواقف شاهده
حنا حرثنا الأرض بالثيران واسقينا التّلال
حتى نَبَت من زرعنا صَرْح وبروجٍ صاعده
من شرقنا لا غربنا و من الجنوب إلى الشَّمال
آمر وتلقانا وفود لخدمتك متحاشده
سلماننا صعب المنال ، المعتدي ماله مجال
موتوا بغيظ أحقادكم دام النوايا فاسِده
وش قال في عبدالعزيز المجد قُل لي ويش قال ؟
الي فعوله لا طرا دوّت دويّ الراعده
حقق لنا فخر وشرف وامجادٍ عراضٍ طوال
ياللّه عساها مع شبيهه ترجع ومتوافده
بالسيف اعاد المملكة وتبدّلت حالٍ بحال
وبحكمته وحّد جميع أطرافها المتباعده
نحو النجوم اسرى بها في واقعٍ مثل الخيال
حتى رزقه الله من صلب الملوك الراشده
والي عهد هالمملكة متورّثٍ منه الخصال
نحو النيوم أكمل بها ، دولة عظيمة رائده
دستورها الإسلام ومنهجها الوسط والإعتدال
يبطي يزعزعها العدو نفسٍ لربي ساجده
لا للتطرف والف لاء ولا ولا للإنحلال
يامنتهز حنّا نعرف الشارده والوارده
مهما سعوا في حربنا أهل الفتن واهل الضلال
ما غيّروا بنفوسنا حبّ الوطن ، ونعاهده :
لو كان مايبقى لنا في هالحياة إلا " ريال "
ما يشترينا المعتدي واهل النفوس الحاقده
حنا ولانا الأولي لله وحده ذو الجلال
ثم الملك ثم الوطن يعني " الثقافه واحده "
شعبٍ قويٍّ والهمم في داخله مثل الجبال
لا مسّت الضيقه وطنه يآزره ويسانده
ارفع يديني في خشوعٍ واطلب الله بابتهال
يحفظ لنا درع العرب سلمان رايه خالده
ومحمد العزم الذي أصبح في الدنيا مثال
الي القصايد لا طرا اسمه تنحني له قاصده ..