أشعلت قضية الفتاة السعودية الشهيرة بـ"فتاة بحر أبوسكينة" الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث شهد هاشتاق "فتاة بحر أبو سكينة" تبادلا للنقاش بين الشباب اليمني والسعودي.
وعبر عدد من السعوديين عن ثقتهم في كون الفتاة تعرضت للسحر ما دفعها للهرب، في حين أكد اليمنيون أحقيتها في اختيار حياتها.
يأتي هذا عقب إقرار محكمة يمنية أمس الأحد حجز ملف القضية للاطلاع الأحد المقبل،وفقا لوكالة "خبر" اليمنية، في الوقت الذي قدمت فيه الفتاة السعودية خلال الجلسة طلبا لمنع وسائل الإعلام من نشر ما يخصها من وقائع جلسات محاكمتها بعدما نصحها بذلك محاميها الجديد الذي وكلته إلى جانب محاميها السابق، لضمان عدم التأثير في سير القضية، وهو الأمر الذي قبله القاضي، سامحا لوسائل الإعلام بنقل وقائع المحاكمة وقرارات المحكمة فقط.
من جانبه قال محامي الفتاة عبد الرقيب القاضي إن قرار موكلته غير موفق كون وسائل الإعلام والتغطية الإعلامية ستساهم في نشر قضيتها وكسب تعاطف الرأي العام معها، وممارسة ضغوطات على الجهات المختصة اليمنية في منحها حق اللجوء الإنساني في اليمن.
وفي جلسة المحاكمة، نال وزير الداخلية اليمني اللواء عبدالقادر قحطان نصيب الأسد من اتهامات المتضامنين مع قضية الفتاة، حيث وجه له يمنيون اتهامات بمحاولة الضغط من أجل إعادة الفتاة إلى السعودية . وفقاً لما نقلته صحيفة " عاجل"