في حين تُحاول جاهدة بلديات فرعية في مناطق عدة من المملكة إلى جعل قراها ومحافظاتها من القرى المتطورة من حيث البنية الخدمية في كافة المجالات الخدمية هناك بلديات لاتزال مشاريعها تُراوح في محلها دون ان تُقدم أي تطوراً في الخدمات البلدية قرى تُعد تحت خط الفقر الخدمي والإخرى تنتظر عطف مسؤل البلدية وأخرى خارج نطاق خدمات تلك البلدية . مواطنوا قرى شرق محافظة بارق أحدى تلك القرى التي تُعاني نقص ليس بحاد وإنما فوق خط النقص الحاد في اغلب الخدمات . في حين وجه أمين عسير المهندس صالح القاضي في العام المنصرم بتشكيل لجنة من أمانة عسير للوقوف على النقص في الخدمات البلدية لتلك القرى . الا انه لم يُلمس أي تغير أو تجاوباً من بلدية محافظة بارق . فهل ينطبق المثل "من أمن العقاب أساء التصرف" "وطنيات" تُحاول ولازالت تُحاول التواصل مع رئيس بلدية المحافظة بعد منح أمين عسير رؤساء البلديات الفرعية بالرد على الإعلاميين . الا ان هاتف رئيس البلدية مغلق . وعلى ذلك فنحن أبناء تلك القرى ومن خلال "وطنيات" ننُاشد أمين منطقة عسير بعمل زيارة كتلك التي حضيت بها محافظة محايل عسير والوقوف على النقص في الخدمات البلدية في قرى "ثلوث المنظر " التي لم يطرأ عليها أي تغيير أو تحسن من أن كانت بلدية بارق مجمع قروي حتى أصبحت بلدية فرعية .