ودعت جدة ظاهرة المد المعرفي لشاطئها والتي عادت للتوهج و للظهور بعد غياب (12) عام ظاهرة لم يشهدها إلا شاطئ عروس البحر الأحمر دون اى شاطئ أخر من الشواطئ المطلة عليه حيث استمرت أمواجه في مد متواصل بدون جزر طوال أيام المد المعرفي لمعرض الكتاب الدولي فالمد المعرفي تجاوز المليون كتاب احتوت في مضمونها على حضارات وثقافات الشعوب ، حكايات وأساطير ، تجارب واكتشافات لنخبة المفكرين والمبدعين والعلماء والمفكرين من مئات السنين ومن حاضر قريب حملها المد المعرفي لشاطئ مدينة جدة العروس الجميل والمدينة الحالمة التي طالما ما تتميز بسمات وقدرات على صهر الثقافات بين الداخل والخارج باعتبارها محطة للتواصل بين مختلف الثقافات" فكانت العروس بكامل زينتها واستعدادها لاستقبال المد القادم لشاطئها و استيعاب معرضها لنحو440 دار نشر محلية وعالمية من 25 دولة،،
ويستمر المد ولكنه في هذه المرة مد بشري اقترب من حاجز المليون زائر عبروا بهذا العدد عن شغف أهل جدة للمعرفة ونهمهم للقراءة ومعرفة لسان الشعوب؛ تطلعا منهم لمعرفة ثقافة الشعوب من أجل ترسيخ التواصل الإنساني .
واستمر المد البشرى ليوقع شهادة الناجح الباهر بتقدير امتياز لمنظمي المعرض ويزيد أيام المعرض يوم بعد يوم توهجا ويجعل أمسياته ليالي من ألف ليلة وليلة خصوصا بالتلازم مع لقاءات الكتاب والمؤلفين مع المثقفين وزوار المعرض فامتزجوا جمعهم في إطار واحد مشكلين فعالية أدبية جمالية على عروس البحر الأحمر،
إما عن الفعاليات للمعرض فكانت هناك العديد من المشاهد والصور وتأتى أهم هذه الصور في تسيد دور النشر السعودية والناشر والمؤلف السعودي للمشهد ، وحاءات دور النشر الأكثر مبيعا وحضورا وازدحاما في أروقة المعرض دار «مدارك وجداول وسيبويه والعبيكان وجرير»،
الصورة الثانية الإقبال والزحام لأجنحة ودور النشر الخاصة بالطفل وهو ما يترجم حالة الوعي والحرص لدى الأسرة السعودية في تأسيس لمرحلة قادمة ومهمة في بناء مجتمع متكامل, بتثقيف أطفالهم و تنمية قدراتهم، وتعزيز مواهبهم، وإثراء معارفهم بالعلوم والآداب لكي يكونوا لبنة صالحة في المجتمع قادرين على مواجهة تحديات المستقبل .
الصورة الثالثة كانت في الإجماع بأن معرض جدة يعد الأنجح على الإطلاق، من كافة الوجوه وعلى مستوى جميع الأصعدة
والصورة الأخيرة التي حملناها من هذا المد المعرفي هي لحظة الوداع التي امتزجت بسعادة الناجح وألم الفراق لذكريات ليالي وأمسيات من ألف ليلة وليلة وهذا ما أشارت إليه الأديبة الكاتبة الكندية / ناهد الشوا مؤسسة دار نون لنشر حيث عبرت عن سعادتها بالمشركة بالمعرض وأشادت بحسن التنظيم للمعرض وقالت عن زواره أنهم مثقفين نوعين يهتمون بالكتب والقراءة ويهتمون خصيصا بتزويد أطفالهم بالكتب المميزة والهادفة لتثقفيهم وتوسيع دائرة مداركهم المعرفية وبينت الشوا : أنها بدأت بالكتابة للكبار ثم بدأت فى كتابة أدب الطفل حينما لم تجد من الكتابات ما يحترم عقلية الطفل وإبداعاتهم وعدم وجود كتب جميلة وممتعة ومع كتاباتي للأخر وكان هناك إقبال جميل من الجمهور على ذلك والحمد الله قررت أن نكمل مشوارنا حينما وصلت من العناوين لرقم (30) فتم تأسيس دار النشر كتب نون للنشر مؤسسة ناهد الشوا الثقافية تحمل رسالة الكاتبة في نشر كتب عربية الهوية عالمية المعنى تحترم عقلية الطفل وتعمل علي تنمية طفل مفكر مبدع وخير واختتمت الشوا بتقديم الشكر الجزيل للقائمين على المعرض والتطلع للمشاركة في الأعوام القادمة مع تمنياتها بالنجاح الدائم لهذا المعرض
ومن جانبه أضاف الأستاذ / فتيخان العتيبي من دار أثر للنشر بالقصيم بان المعرض جميل مميز جدا من ناحية التنظيم و سهولته في الترتيب من ناحية الجمهور والقراء لاحظنا عطش لأهل جدة للمعارض اغلب الناس تقيس على معرض الرياض لكن فكرة هذا المعرض جميلة مميز جدا وفي جدة غير كل شئ متوفر.
وهكذا أسدل الستار على معرض الكتاب الدولي بجدة وعاد البحر لطبيعته وعادت أمواجه للمد والجزر ولكن سوف تبقى لفترة أصداء الفعاليات المختلفة والتي مثلت نقلة نوعية لقيم الثقافة ودعم حركة النشر والتأليف وإثراء الحراك المعرفي في ذاكرة الأدباء والمثقفين ويبقى لفترات أطول وأطول في ذاكرة كل من أسعده الحظ بحضور هذا الوهج الفكري للمد المعرفي.
ويستمر المد ولكنه في هذه المرة مد بشري اقترب من حاجز المليون زائر عبروا بهذا العدد عن شغف أهل جدة للمعرفة ونهمهم للقراءة ومعرفة لسان الشعوب؛ تطلعا منهم لمعرفة ثقافة الشعوب من أجل ترسيخ التواصل الإنساني .
واستمر المد البشرى ليوقع شهادة الناجح الباهر بتقدير امتياز لمنظمي المعرض ويزيد أيام المعرض يوم بعد يوم توهجا ويجعل أمسياته ليالي من ألف ليلة وليلة خصوصا بالتلازم مع لقاءات الكتاب والمؤلفين مع المثقفين وزوار المعرض فامتزجوا جمعهم في إطار واحد مشكلين فعالية أدبية جمالية على عروس البحر الأحمر،
إما عن الفعاليات للمعرض فكانت هناك العديد من المشاهد والصور وتأتى أهم هذه الصور في تسيد دور النشر السعودية والناشر والمؤلف السعودي للمشهد ، وحاءات دور النشر الأكثر مبيعا وحضورا وازدحاما في أروقة المعرض دار «مدارك وجداول وسيبويه والعبيكان وجرير»،
الصورة الثانية الإقبال والزحام لأجنحة ودور النشر الخاصة بالطفل وهو ما يترجم حالة الوعي والحرص لدى الأسرة السعودية في تأسيس لمرحلة قادمة ومهمة في بناء مجتمع متكامل, بتثقيف أطفالهم و تنمية قدراتهم، وتعزيز مواهبهم، وإثراء معارفهم بالعلوم والآداب لكي يكونوا لبنة صالحة في المجتمع قادرين على مواجهة تحديات المستقبل .
الصورة الثالثة كانت في الإجماع بأن معرض جدة يعد الأنجح على الإطلاق، من كافة الوجوه وعلى مستوى جميع الأصعدة
والصورة الأخيرة التي حملناها من هذا المد المعرفي هي لحظة الوداع التي امتزجت بسعادة الناجح وألم الفراق لذكريات ليالي وأمسيات من ألف ليلة وليلة وهذا ما أشارت إليه الأديبة الكاتبة الكندية / ناهد الشوا مؤسسة دار نون لنشر حيث عبرت عن سعادتها بالمشركة بالمعرض وأشادت بحسن التنظيم للمعرض وقالت عن زواره أنهم مثقفين نوعين يهتمون بالكتب والقراءة ويهتمون خصيصا بتزويد أطفالهم بالكتب المميزة والهادفة لتثقفيهم وتوسيع دائرة مداركهم المعرفية وبينت الشوا : أنها بدأت بالكتابة للكبار ثم بدأت فى كتابة أدب الطفل حينما لم تجد من الكتابات ما يحترم عقلية الطفل وإبداعاتهم وعدم وجود كتب جميلة وممتعة ومع كتاباتي للأخر وكان هناك إقبال جميل من الجمهور على ذلك والحمد الله قررت أن نكمل مشوارنا حينما وصلت من العناوين لرقم (30) فتم تأسيس دار النشر كتب نون للنشر مؤسسة ناهد الشوا الثقافية تحمل رسالة الكاتبة في نشر كتب عربية الهوية عالمية المعنى تحترم عقلية الطفل وتعمل علي تنمية طفل مفكر مبدع وخير واختتمت الشوا بتقديم الشكر الجزيل للقائمين على المعرض والتطلع للمشاركة في الأعوام القادمة مع تمنياتها بالنجاح الدائم لهذا المعرض
ومن جانبه أضاف الأستاذ / فتيخان العتيبي من دار أثر للنشر بالقصيم بان المعرض جميل مميز جدا من ناحية التنظيم و سهولته في الترتيب من ناحية الجمهور والقراء لاحظنا عطش لأهل جدة للمعارض اغلب الناس تقيس على معرض الرياض لكن فكرة هذا المعرض جميلة مميز جدا وفي جدة غير كل شئ متوفر.
وهكذا أسدل الستار على معرض الكتاب الدولي بجدة وعاد البحر لطبيعته وعادت أمواجه للمد والجزر ولكن سوف تبقى لفترة أصداء الفعاليات المختلفة والتي مثلت نقلة نوعية لقيم الثقافة ودعم حركة النشر والتأليف وإثراء الحراك المعرفي في ذاكرة الأدباء والمثقفين ويبقى لفترات أطول وأطول في ذاكرة كل من أسعده الحظ بحضور هذا الوهج الفكري للمد المعرفي.