اعتمد مدير عام التعليم بمنطقة عسير الأستاذ جلوي بن محمد آ كركمان ، خطة تنفيذ مبادرة الرعاية النفسية والتربوية والاجتماعية لأبناء الشهداء والمرابطين "خـلف"، والتي تهدف إلى رعاية أبناء الشهداء والمرابطين ، وتقديم الرعاية الازمة لهم من قبل مدارس المنطقة .
وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم عسير الأستاذ سعد حاضر أن البرنامج يرمي إلى تعزيز ثقة هؤلاء الطلاب في أنفسهم وفي أسرهم ،من خلال ما يقوم به أولياء أمورهم من دور بطولي، وأن ما يقدمونه شرف لهم . إضافة إلى التخفيف من بعض المخاوف التي قد يمر بها هؤلاء الطلاب وإزالتها بعد تحديدها والتي قد تحدث بسبب غياب آبائهم، وتصحيح المعلومات المغلوطة والتي قد تؤدي إلى مزيد من القلق والتوتر لديهم
وأضاف حاضر : تعنى المبادرة بإجراءات الدعم النفسي والتربوي والاجتماعي لأبناء الشهداء والمرابطين من خلال حصر الطلاب المشمولين بالبرنامج من قبل المرشد الطلابي أو من يقوم بعمله وتحديد حاجاتهم النفسية والتربوية والتحصيلية ،والتقبل والاحترام لهؤلاء الطلاب والإصغاء الكامل لجميع المشاعر والأفكار، وتقبل هذه المشاعر وتفهمها بإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم التواصل مع المنزل للمساعدة في تقديم الرعاية للطالب من خلال تفعيل وسائل الاتصال الحديثة ، وإيجاد جو من الأمن النفسي والرعاية بمفهومها الشامل لهم ، إضافة إلى غرس ثقة الطالب في نفسه وفي أسرته من خلال الإشادة بدور والده البطولي، وإشعاره بأن ما يقدمه والده شرف له وأن التضحية في سبيل الحق تشرف أصحابها ، وتنفيذ برامج عملية لأساليب الدعم النفسي من خلال الأنشطة المدرسية مثل : "الرسم-اللعب-التمثيل النفسي: السيكودراما -الرحلات -العمل التطوعي -جلسات الإرشاد الجماعي " ، وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة المتعددة ، وتحديد المخاوف التي قد يمر بها هؤلاء الطلاب وإزالتها ،و تشجيع الطالب على التحدث بما يفكر فيه وإبداء المشاعر من خلال الجلسات الفردية وتصحيح المعلومات المغلوطة لديه والتي تؤدي إلى مزيد من القلق والتوتر ، وملاءمة أساليب التعامل للمراحل العمرية بحيث تكون مناسبة مع سنّ الطالب ومستوى تفكيره ،والمتابعة الدورية لهؤلاء الطلاب من خلال توزيعهم على المعلمين الذين يتمتعون بحس تربوي وروح أبوي في معاملة الطلاب" المعلم المتابع ".
وأكد حاضر أن البرنامج يعنى بمعالجة الظروف التي قد تنشأ عن غياب الأب ومساندة الأسرة في ذلك التي من بينها " المستوى التحصيلي ، و التأخر الصباحي والتأخر في العودة إلى المنزل ، و الحضور والغياب ، و عدم الاستعداد للاختبارات ، ظهور بعض السلوكيات، و القصور في المستلزمات المدرسية ".
وأشار حاضر إلى أنه تم البدء في العمل على البرنامج في مدارس المنطقة ، وتم إعداد استمارة خاصة لحصر المستفيدين من هذه المبادرة.
وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم عسير الأستاذ سعد حاضر أن البرنامج يرمي إلى تعزيز ثقة هؤلاء الطلاب في أنفسهم وفي أسرهم ،من خلال ما يقوم به أولياء أمورهم من دور بطولي، وأن ما يقدمونه شرف لهم . إضافة إلى التخفيف من بعض المخاوف التي قد يمر بها هؤلاء الطلاب وإزالتها بعد تحديدها والتي قد تحدث بسبب غياب آبائهم، وتصحيح المعلومات المغلوطة والتي قد تؤدي إلى مزيد من القلق والتوتر لديهم
وأضاف حاضر : تعنى المبادرة بإجراءات الدعم النفسي والتربوي والاجتماعي لأبناء الشهداء والمرابطين من خلال حصر الطلاب المشمولين بالبرنامج من قبل المرشد الطلابي أو من يقوم بعمله وتحديد حاجاتهم النفسية والتربوية والتحصيلية ،والتقبل والاحترام لهؤلاء الطلاب والإصغاء الكامل لجميع المشاعر والأفكار، وتقبل هذه المشاعر وتفهمها بإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم التواصل مع المنزل للمساعدة في تقديم الرعاية للطالب من خلال تفعيل وسائل الاتصال الحديثة ، وإيجاد جو من الأمن النفسي والرعاية بمفهومها الشامل لهم ، إضافة إلى غرس ثقة الطالب في نفسه وفي أسرته من خلال الإشادة بدور والده البطولي، وإشعاره بأن ما يقدمه والده شرف له وأن التضحية في سبيل الحق تشرف أصحابها ، وتنفيذ برامج عملية لأساليب الدعم النفسي من خلال الأنشطة المدرسية مثل : "الرسم-اللعب-التمثيل النفسي: السيكودراما -الرحلات -العمل التطوعي -جلسات الإرشاد الجماعي " ، وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة المتعددة ، وتحديد المخاوف التي قد يمر بها هؤلاء الطلاب وإزالتها ،و تشجيع الطالب على التحدث بما يفكر فيه وإبداء المشاعر من خلال الجلسات الفردية وتصحيح المعلومات المغلوطة لديه والتي تؤدي إلى مزيد من القلق والتوتر ، وملاءمة أساليب التعامل للمراحل العمرية بحيث تكون مناسبة مع سنّ الطالب ومستوى تفكيره ،والمتابعة الدورية لهؤلاء الطلاب من خلال توزيعهم على المعلمين الذين يتمتعون بحس تربوي وروح أبوي في معاملة الطلاب" المعلم المتابع ".
وأكد حاضر أن البرنامج يعنى بمعالجة الظروف التي قد تنشأ عن غياب الأب ومساندة الأسرة في ذلك التي من بينها " المستوى التحصيلي ، و التأخر الصباحي والتأخر في العودة إلى المنزل ، و الحضور والغياب ، و عدم الاستعداد للاختبارات ، ظهور بعض السلوكيات، و القصور في المستلزمات المدرسية ".
وأشار حاضر إلى أنه تم البدء في العمل على البرنامج في مدارس المنطقة ، وتم إعداد استمارة خاصة لحصر المستفيدين من هذه المبادرة.