توقع نائب رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة الشيخ فهد بن سيبان السلمي، استقرار أسعار اللحوم الحية خلال أواخر شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك. وأكد أن بدء وصول شحنات الأغنام إلى ميناء جدة الإسلامي أدى إلى كبح جماح زيادة سعر المنتج المحلي حتى نهاية موسم الحج، مشيراً إلى أن استيراد أكثر من 3 ملايين رأس خلال هذه الفترة سيؤدي إلى ضبط الأسعار.
وأشاد السلمي بالتسهيلات المقدمة بتوسيع رقعة الاستيراد من عدد كبير من الدول، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في توفير اللحوم الحية بأسعار منافسة وبنفس الجودة خلال المواسم المقبلة. ولفت بحسب "الوطن" إلى هذه القرارات جاءت تتويجا للجهود التي بذلتها مجموعة من التجار وأصحاب الأعمال في غرفة جدة عبر لجنة تجار المواشي التي كانت الأولى من نوعها على صعيد الغرف السعودية، لحماية مصالح وحل المشاكلات التي تواجه مستوردي المواشي في منطقة مكة المكرمة، حيث كانت أولى توصيات اللجنة في سنوات ماضية فتح محجر في الصومال أسوة بدول الخليج، وفتح محجر آخر في جيبوتي لتحقيق مبدأ المنافسة لجودة الخدمة، والسماح لتجار المواشي بتصدير أعلاف إلى جيبوتي لوجود أزمة أعلاف تسببت في نفوق عدد كبير من الأغنام. ورفعت اللجنة توصياتها عبر رئيس مجلس الغرف السعودية إلى وزارة الزراعة التي رفعتها بدورها إلى المقام السامي الكريم، فجاءت الاستجابة تعبيراً عن مطالب قطاع عريض من التجار، في ظل حاجة السوق السعودي إلى أكثر من 5 ملايين رأس من الأغنام سنوياً بقيمة تزيد عن مليارين ونصف المليار ريال، حيث يتم تأمين 75% من احتياجات السوق السعودي عن طريق الاستيراد من الخارج.
وأكد السلمي أن وزارة الزراعة تشجّع تجار المواشي دائما على زيادة حجم الاستيراد وتنويع المصادر بهدف توفير اللحوم الطازجة وعدم الاعتماد على بلد واحد. ونوه في الوقت نفسه بالتعاون المثمر بين وزارتي التجارة والزراعة والبلديات والجهات المختصة لفرض رقابة صارمة على الأسواق في هذا الشأن.
وأشاد السلمي بالتسهيلات المقدمة بتوسيع رقعة الاستيراد من عدد كبير من الدول، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في توفير اللحوم الحية بأسعار منافسة وبنفس الجودة خلال المواسم المقبلة. ولفت بحسب "الوطن" إلى هذه القرارات جاءت تتويجا للجهود التي بذلتها مجموعة من التجار وأصحاب الأعمال في غرفة جدة عبر لجنة تجار المواشي التي كانت الأولى من نوعها على صعيد الغرف السعودية، لحماية مصالح وحل المشاكلات التي تواجه مستوردي المواشي في منطقة مكة المكرمة، حيث كانت أولى توصيات اللجنة في سنوات ماضية فتح محجر في الصومال أسوة بدول الخليج، وفتح محجر آخر في جيبوتي لتحقيق مبدأ المنافسة لجودة الخدمة، والسماح لتجار المواشي بتصدير أعلاف إلى جيبوتي لوجود أزمة أعلاف تسببت في نفوق عدد كبير من الأغنام. ورفعت اللجنة توصياتها عبر رئيس مجلس الغرف السعودية إلى وزارة الزراعة التي رفعتها بدورها إلى المقام السامي الكريم، فجاءت الاستجابة تعبيراً عن مطالب قطاع عريض من التجار، في ظل حاجة السوق السعودي إلى أكثر من 5 ملايين رأس من الأغنام سنوياً بقيمة تزيد عن مليارين ونصف المليار ريال، حيث يتم تأمين 75% من احتياجات السوق السعودي عن طريق الاستيراد من الخارج.
وأكد السلمي أن وزارة الزراعة تشجّع تجار المواشي دائما على زيادة حجم الاستيراد وتنويع المصادر بهدف توفير اللحوم الطازجة وعدم الاعتماد على بلد واحد. ونوه في الوقت نفسه بالتعاون المثمر بين وزارتي التجارة والزراعة والبلديات والجهات المختصة لفرض رقابة صارمة على الأسواق في هذا الشأن.