بصوت حزين نادم، قال عبدالله التويجري، وفقا لـ "العربية" والد انتحاري الأحساء عبدالرحمن، إن نجله لم تبدُ عليه ملاحظات غريبة، بل إنه كان مطيعا مصليا.وأضاف "ما حدث فاجعة لي ولوالدته ولم ألحظ عليه أي تطرف سوى توقيفه قبل عام ونصف".وأوضح والد الإرهابي أن ابنه كان معه يوم الخميس في ضراس غرب بريدة، ولم يكن الحوار بيننا يشير إلى أي نية لما حدث، وخرج من عندنا الخميس لتحدث الكارثة في الأحساء يوم الجمعة.وكشف عن أن الإرهابي الآخر الذي شاركه في تلك العملية هو قريب وصديق له ويتحركان معاً في مواقع مختلفة.وأوضح والد الانتحاري أن ابنه الذي لم يبلغ الثانية والعشرين بعد، يعمل في أحد المطاعم ويدرس في كلية المجتمع في بريدة ويسكن معه في البيت نفسه هو وشقيقه.وتابع الوالد الذي يعمل في وظيفة حكومية وكان يمتهن الزراعة قبل نحو 8 سنوات "ابني تعرض لعمل سحري لا يعرف مصدره ولا يعرف كيف تم الدخول عليه، خصوصا أن عبدالرحمن لم يكن يخرج من المنزل كثيرا أو يختلط بمشبوهين ولم يسبق له السفر خارج السعودية ولا يمتلك جواز سفر".
وأضاف "لا أعرف كيف خطف ابني بهذا الشكل ولا يمكن أن أصدق ما حدث فهو خدوم ومطيع ويحب أخوته وأهل بيته".وأشار إلى أنه يقف ضد كل من يريد أن يزعزع أمن الوطن ويحاول تفريق وحدته.
وأضاف "لا أعرف كيف خطف ابني بهذا الشكل ولا يمكن أن أصدق ما حدث فهو خدوم ومطيع ويحب أخوته وأهل بيته".وأشار إلى أنه يقف ضد كل من يريد أن يزعزع أمن الوطن ويحاول تفريق وحدته.