تقود "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" 7 من شركائها ضمن جناح يمثل الوجهة السياحية في معرض "جدة الدولي للسياحة والسفر" الذي يقام خلال الفترة من 3-5 فبراير الجاري في جدة، ويشهد حضوراً كبيراً لـ 150 من وكلاء السفر والسياحة وخطوط الطيران ومنظمي برامج العطلات في المملكة.
ويضم وفد أبوظبي عدداً من أبرز الجهات العاملة والمعنية بصناعة السياحة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك شركات طيران وفنادق ومنتجعات ومعالم ومرافق ترفيهية ووكالات تنظيم الجولات والبرامج السياحية وشركات لإدارة الوجهات.
وأكّد سلطان المنصوري، مدير مكتب الهيئة بالسعودية: "إن مشاركة أبوظبي كوجهة سياحية للمرة الثانية على التوالي في معرض جدة الدولي للسفر والسياحة يركز على تقديم المنتجات والمرافق الترفيهية وبرامج العطلات العائلية المتنوعة للعملاء المستهدفين في السوق السعودي، إلى جانب تسليط الضوء على باقة واسعة من الفعاليات والأنشطة تحتضنها الإمارة على مدار العام".
وقال: "تكتسب هذه المبادرة الترويجية أهمية إضافية مع تصدر المملكة العربية السعودية لقائمة أكبر الأسواق السياحية العالمية لإمارة أبوظبي، والتي يرتفع عدد النزلاء السعوديين بمنشآتها الفندقية بشكل ملحوظ خلال العام الماضي بنسبة 21% ليصل إلى 135,135 نزيلاً، أمضوا 310,423 ليلة فندقية، بنسبة نمو 27% مقارنة بالعام 2014".
وتستفيد الوجهة السياحية من قرب الموقع الجغرافي وسهولة الوصول اليها براً أو جواً، إلى جانب العادات والتقاليد والثقافة المشتركة التي تجمع المجتمعين السعودي والإماراتي، وهو ما جعلها مقصداً مفضلاً للزوار من المملكة سواء لقضاء عطلة ترفيهية أو اكتشاف معالم تراثية وثقافية عريقة أو حضور فعاليات واجتماعات الأعمال.
وقطعت "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" خطوات هامة نحو تنشيط حركة السياحة السعودية إلى الإمارة، حيث تدير مكتباً لتمثيل الوجهة السياحية في هذا السوق الإقليمي الرئيسي، والذي يعكف على بناء علاقات تعاون مع وكلاء السفر ومنظمي العطلات الخارجية والمعنيين بقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض ووسائل الإعلام في المملكة، لتزويدهم بكافة المعلومات عن الفرص السياحية المتاحة في أبوظبي.
وأوضح المنصوري: "يركز مكتبنا في جدة على تعزيز الشراكة مع قنوات توزيع برامجنا السياحية في المملكة، بالإضافة إلى تطوير برامج وعروض تلبي خصوصية العائلة السعودية".وتشهد الرحلات الجوية بين المدن السعودية الرئيسية ومطار أبوظبي الدولي نمواً مطرداً. وتسير هذه الرحلات على متن "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الخطوط الجوية العربية السعودية وطيران ناس.
-انتهى-
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة:
تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
ويضم وفد أبوظبي عدداً من أبرز الجهات العاملة والمعنية بصناعة السياحة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك شركات طيران وفنادق ومنتجعات ومعالم ومرافق ترفيهية ووكالات تنظيم الجولات والبرامج السياحية وشركات لإدارة الوجهات.
وأكّد سلطان المنصوري، مدير مكتب الهيئة بالسعودية: "إن مشاركة أبوظبي كوجهة سياحية للمرة الثانية على التوالي في معرض جدة الدولي للسفر والسياحة يركز على تقديم المنتجات والمرافق الترفيهية وبرامج العطلات العائلية المتنوعة للعملاء المستهدفين في السوق السعودي، إلى جانب تسليط الضوء على باقة واسعة من الفعاليات والأنشطة تحتضنها الإمارة على مدار العام".
وقال: "تكتسب هذه المبادرة الترويجية أهمية إضافية مع تصدر المملكة العربية السعودية لقائمة أكبر الأسواق السياحية العالمية لإمارة أبوظبي، والتي يرتفع عدد النزلاء السعوديين بمنشآتها الفندقية بشكل ملحوظ خلال العام الماضي بنسبة 21% ليصل إلى 135,135 نزيلاً، أمضوا 310,423 ليلة فندقية، بنسبة نمو 27% مقارنة بالعام 2014".
وتستفيد الوجهة السياحية من قرب الموقع الجغرافي وسهولة الوصول اليها براً أو جواً، إلى جانب العادات والتقاليد والثقافة المشتركة التي تجمع المجتمعين السعودي والإماراتي، وهو ما جعلها مقصداً مفضلاً للزوار من المملكة سواء لقضاء عطلة ترفيهية أو اكتشاف معالم تراثية وثقافية عريقة أو حضور فعاليات واجتماعات الأعمال.
وقطعت "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" خطوات هامة نحو تنشيط حركة السياحة السعودية إلى الإمارة، حيث تدير مكتباً لتمثيل الوجهة السياحية في هذا السوق الإقليمي الرئيسي، والذي يعكف على بناء علاقات تعاون مع وكلاء السفر ومنظمي العطلات الخارجية والمعنيين بقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض ووسائل الإعلام في المملكة، لتزويدهم بكافة المعلومات عن الفرص السياحية المتاحة في أبوظبي.
وأوضح المنصوري: "يركز مكتبنا في جدة على تعزيز الشراكة مع قنوات توزيع برامجنا السياحية في المملكة، بالإضافة إلى تطوير برامج وعروض تلبي خصوصية العائلة السعودية".وتشهد الرحلات الجوية بين المدن السعودية الرئيسية ومطار أبوظبي الدولي نمواً مطرداً. وتسير هذه الرحلات على متن "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الخطوط الجوية العربية السعودية وطيران ناس.
-انتهى-
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة:
تتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.