حظي جناح الإمارات الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في مهرجان الجنادرية الذي يقام حالياً في المملكة العربية السعودية باهتمام كبير من ضيوف المهرجان الذين قدموا للإطلاع على ما يحتويه من إرث تاريخي، كما فتح المهرجان أبوابه يوم الإثنين 8 فبراير حصرياً أمام العائلات.
ضم الجناح عروضاً وفقرات فنية وفعاليات ترفيهية متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الجماهير الذي تفاعل مع عروض الفرق التي قدمت ألواناً متعددة من الفن الشعبي التراثي الإماراتي على ضوء الأهازيج والألحان العتيقة، بما يعكس حب الناس للتراث ولهذا اللون من الفن الشعبي، ومن بين هذه العروض "العيالة، الحربية، اليولة والعازي" التي سترافق الزوار طوال أيام المهرجان لتمتعهم بطيب الأهازيج والعروض المحلية الخالصة التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، أما عروض اليولة فيقدمها شباب من أبناء الإمارات باستخدام البندقية.
واستقطب السوق النسائي الإماراتي في الجناح مزيداً من العائلات التي اطلعت على الحرف اليدوية الإماراتية التي تبدعها أنامل الإماراتيات من سدو وخوص وتلي وأكلات شعبية ومنتجات حرفية ساهمت في إبراز دور المرأة في استمرار المحافظة على هذه الحرف حتى يومنا هذا باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونت الهوية الوطنية.
واجتذب ركن نقوش الحناء أعداداً كبيرة من الفتيات الصغيرات فضلاً عن مجلس النساء الذي يستضيف زائرات الجناح في أجواء إماراتية خالصة.كما ساهم جناح الإمارات في الترويج السياحي لإمارة أبوظبي من خلال الكتيبات التي تم توزيعها على ضيوف الجنادرية لاستقطابهم إلى العاصمة عبر تعريفهم بأبرز الفعاليات والأنشطة التي ستقام خلال هذا العام.
وتروي ثلاثة معارض للصور وقائع تاريخية وأحداثاً مهمة في وجدان الشعوب. يجسد المعرض الأول العلاقات الإماراتية السعودية ويطرح الثاني مجموعة من الصور التراثية، ويسرد المعرض الأخير مسيرة التطور الإماراتية في القرن العشرين من البداوة إلى المعاصرة.
ونجح الجناح في التعبير عن موروث الإمارات بما يحمله من قيمة وأصالة، من خلال تقديمه تسلسلاً تاريخياً لتطور الحياة في الإمارات وصولاً إلى النهضة الكبرى التي تعيشها الآن عبر فعالياته وأنشطته المتنوعة التي يستضيفها بشكل يومي.ويضم الجناح ركناً للبيئة الزراعية يستعرض فيه كيفية صناعة الحبال، الخوص، الدعون وعريش العين، كما يشتمل على ركن لإعداد القهوة على الطريقة التقليدية، ويقدم للزائرين عروضاً حية للصقارة التي صنفتها اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية في ركن البيئة البدوية التي تستضيف أيضاً عروض الشلّة والربابة.
كما جال زوار المهرجان في السوق الشعبي الذي يحتل مساحة مميزة داخل الجناح عبر مجموعة من العناوين والتراثيات المستوحاة من أعماق البيئة الإماراتية مثل التمور، الحلوى المحلية، العطور والبخور، الأزياء الرجالية، والعسل المحلي الإماراتي. وفي المجال الثقافي يقدم الجناح لزائريه باقة متنوعة من الأنشطة المتميزة، إذ يعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن الإمارات العربية المتحدة وتاريخه.
وأعرب سعيد حمد الكعبي رئيس قسم الحرف والمنتجات التقليدية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن سعادته بهذا التفاعل مع جناح دولة الإمارات مؤكداً أن التفاعل يعد دافعاً لجميع العاملين في الجناح لتقديم أفضل ما لديهم وبما يعكس الروح الإماراتية التواقة للإبداع على مدى تاريخها. لافتاً إلى أن المشاركة الإماراتية هذا العام استثنائية تلقي الضوء على تراث الدولة ومكوناتها الثقافية وفنونها الشعبية، وتثبت أن تاريخ الإمارات زاخر بما صنعه إنسانها، وذلك من خلال الفعاليات التي يستقطبها الجناح بالإضافة إلى التعريف بالتراث الجغرافي، وأشار إلى أن جناح الإمارات في المهرجان يعكس الحضور الإماراتي القوي على الساحة الثقافية الشعبية، ما يسهم في تعزيز صورة الإمارات كوجهة سياحية عالمية بملامح عربية خالصة، منوهاً بتميز الأنشطة البيئة البدوية بما تضمه من عروض حية للصقارة وتأدية فنون الشلة والربابة في الخيمة التراثية.
ضم الجناح عروضاً وفقرات فنية وفعاليات ترفيهية متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الجماهير الذي تفاعل مع عروض الفرق التي قدمت ألواناً متعددة من الفن الشعبي التراثي الإماراتي على ضوء الأهازيج والألحان العتيقة، بما يعكس حب الناس للتراث ولهذا اللون من الفن الشعبي، ومن بين هذه العروض "العيالة، الحربية، اليولة والعازي" التي سترافق الزوار طوال أيام المهرجان لتمتعهم بطيب الأهازيج والعروض المحلية الخالصة التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، أما عروض اليولة فيقدمها شباب من أبناء الإمارات باستخدام البندقية.
واستقطب السوق النسائي الإماراتي في الجناح مزيداً من العائلات التي اطلعت على الحرف اليدوية الإماراتية التي تبدعها أنامل الإماراتيات من سدو وخوص وتلي وأكلات شعبية ومنتجات حرفية ساهمت في إبراز دور المرأة في استمرار المحافظة على هذه الحرف حتى يومنا هذا باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونت الهوية الوطنية.
واجتذب ركن نقوش الحناء أعداداً كبيرة من الفتيات الصغيرات فضلاً عن مجلس النساء الذي يستضيف زائرات الجناح في أجواء إماراتية خالصة.كما ساهم جناح الإمارات في الترويج السياحي لإمارة أبوظبي من خلال الكتيبات التي تم توزيعها على ضيوف الجنادرية لاستقطابهم إلى العاصمة عبر تعريفهم بأبرز الفعاليات والأنشطة التي ستقام خلال هذا العام.
وتروي ثلاثة معارض للصور وقائع تاريخية وأحداثاً مهمة في وجدان الشعوب. يجسد المعرض الأول العلاقات الإماراتية السعودية ويطرح الثاني مجموعة من الصور التراثية، ويسرد المعرض الأخير مسيرة التطور الإماراتية في القرن العشرين من البداوة إلى المعاصرة.
ونجح الجناح في التعبير عن موروث الإمارات بما يحمله من قيمة وأصالة، من خلال تقديمه تسلسلاً تاريخياً لتطور الحياة في الإمارات وصولاً إلى النهضة الكبرى التي تعيشها الآن عبر فعالياته وأنشطته المتنوعة التي يستضيفها بشكل يومي.ويضم الجناح ركناً للبيئة الزراعية يستعرض فيه كيفية صناعة الحبال، الخوص، الدعون وعريش العين، كما يشتمل على ركن لإعداد القهوة على الطريقة التقليدية، ويقدم للزائرين عروضاً حية للصقارة التي صنفتها اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية في ركن البيئة البدوية التي تستضيف أيضاً عروض الشلّة والربابة.
كما جال زوار المهرجان في السوق الشعبي الذي يحتل مساحة مميزة داخل الجناح عبر مجموعة من العناوين والتراثيات المستوحاة من أعماق البيئة الإماراتية مثل التمور، الحلوى المحلية، العطور والبخور، الأزياء الرجالية، والعسل المحلي الإماراتي. وفي المجال الثقافي يقدم الجناح لزائريه باقة متنوعة من الأنشطة المتميزة، إذ يعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن الإمارات العربية المتحدة وتاريخه.
وأعرب سعيد حمد الكعبي رئيس قسم الحرف والمنتجات التقليدية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن سعادته بهذا التفاعل مع جناح دولة الإمارات مؤكداً أن التفاعل يعد دافعاً لجميع العاملين في الجناح لتقديم أفضل ما لديهم وبما يعكس الروح الإماراتية التواقة للإبداع على مدى تاريخها. لافتاً إلى أن المشاركة الإماراتية هذا العام استثنائية تلقي الضوء على تراث الدولة ومكوناتها الثقافية وفنونها الشعبية، وتثبت أن تاريخ الإمارات زاخر بما صنعه إنسانها، وذلك من خلال الفعاليات التي يستقطبها الجناح بالإضافة إلى التعريف بالتراث الجغرافي، وأشار إلى أن جناح الإمارات في المهرجان يعكس الحضور الإماراتي القوي على الساحة الثقافية الشعبية، ما يسهم في تعزيز صورة الإمارات كوجهة سياحية عالمية بملامح عربية خالصة، منوهاً بتميز الأنشطة البيئة البدوية بما تضمه من عروض حية للصقارة وتأدية فنون الشلة والربابة في الخيمة التراثية.