تمثل لحظة زفة العروس في التراث المحلي لمنطقة الباحة كرنفالا مملوء بالبهجة ومعاني الفرح وجمالية المشهد وشيوع روح المحبة بين الناس تلك اللحظة بكل تجلياتها تحضر في الصالة النسائية بالقرية التراثية بمنطقة الباحة على أرض مهرجان الجنادرية تمارس الزفة كعرض يشاهدهنه الزائرات عن طريق تجسيدها من قبل مجموعة من المشاركات كل يوم حيث يضوع المكان روائح البخور والنباتات العطرية التي تبعث رائحة زكية تجعل الأجواء لحظة مبهجة
ولزفة العروس أزياء خاصة تتكون من ملابس شعبية يمثلها الثوب المكلف ( بتشديد اللام ) ويتميز بكونه ثوب مشغول بالخيوط الملونة التي تجهل من الثوب لوحة بصرية مدهشةمع غطاء للوجه يسمى ( القناع )فيما يعلو رأس العروس عصابة تكون في الغالب صفراء اللون ويدس في أحد أطرافه نباتات عطرية كالريحان والكاذي والشيح والشذاب لتشكل مع بعضها بوكية من النباتات العطرية الزكية الرائحة ويعلو العصابة فوق الرأس رداء ثقيل متعدد الالوان جميل المنظر يمنح العروس تميزا ويبرز ها كملكة متوجة ليلة فرحتها الكبرى ولاتكتفي العروسة بالملابس لتظهر فاتنة في تلك الليلة البهيجة بل تتوج تلك الأزياء الزاهية بارتداء حلي فضية
كالحزام الذي تتمنطق به في وسطها وقلادة تزين بها جيدها ومنطقة الصدر هلالية الشكل في الغالب إضافة إلى قلائد آخرى من الخرز تسمى اللباب - بكسر اللام - تكون في الغالب بلون أسود وتسمى كذلك ظفائر في بعض نواحي منطقة الباحة فيما تزين كفوفها وأرجلها بالأساور والخواتم تسمى الشمالى أو الوضاحة ولها أشكال مميزة ونقوش فضية جميلة وتزف العروس وسط قرع الدفوف وعلى إيقاعها وترديد الاشعار والقصائد المكونة من بدع ورد والزغاريد
لتطوف الصالة النسائية في مشهد تراثي بهيج يجسد طريقة زفة العروس في الأزمنة الماضية هذه الطقوس التراثية الاحتفالية بما تحمله من جمالية ودهشة تنقل الزائرات الصالة النسائية بقرية الباحة التراثية بالجنادرية إلى أقاصي الزمن وتقوم اللجنة النسائية بتقديمها للزائرات بشكل يومي وهو مايجد قبولا لدى الزائرات وتشكل هذه الفعاليات عامل جذب للزائرات لقرية الباحة التراثية وتعد زفة العروس إحدى الفعاليات بالصالة النسائية حيث تحتوى على عدد كبير من الأركان التراثية منها أركان الأزياء التراثية وكذلك ركن المواليد والذي يعرض من خلاله جميع الأدوات التراثية للمواليد كالمهاد والوجار وتردد بعض الفتيات الصغيرات بعض الأهازيج التي كانت تهدهد بها المرأة طفلها الصغير
كما تحتوى القرية العديد من النشاطات النسوية والحرف التي تقوم عليها المرأة كإعداد خبز الملة وخياطة الملابس النسائية التراثية و المقتنيات التراثية كالمباخر والمفارش وأدوات خزن الحلي ونحوها من المستلزمات التي تهم المرأة
وتحظى الصالة وفعالياتها المتنوعة باقبال كثيف من قبل النساء
كما تحظى بإقبال كبير من زائرات قرية الباحة من الوفود الاجنبية اللاتي يبدين دهشة كبير من محتويات الصالة وتنوع أركانها كما يعربن عن شعورهن بالدهشة من زفة العروس مؤكدات أنها طقس احتفالي وتراثي معبر ومدهش وجميل ويخلب ألباب الزائرات.
الأسترالية كاترينا سميث قدمت من المنطقة الشرقية برفقة زوجها وابنها وابنتها لحضور مهرجان الجنادرية وقد بدت سعادتها بما شاهدته في قرية الباحة التراثية وأضافت أنها الزيارة الأولى لها للقرية رغم أنها سبق وأن سمعت من بعض صديقاتها عن جمال القرية وعن تنوع تراثها
إلا أن ماشاهدته تجاوز وصف صديقاتها وقالت لم أتوقع أن تكون القاعة النسائية بهذا الجمال وهذا التنوع الذي يؤكد غنى وثراء المنطقة وتنوع موروثاتها مؤكدة أن العروس تحظى في الثقافة المحلية للباحة باهتمام جميل وأضافت منظر النساء وهن يقمن بزف العروس جميل ومميز وطقوس احتفالي فريد
ولزفة العروس أزياء خاصة تتكون من ملابس شعبية يمثلها الثوب المكلف ( بتشديد اللام ) ويتميز بكونه ثوب مشغول بالخيوط الملونة التي تجهل من الثوب لوحة بصرية مدهشةمع غطاء للوجه يسمى ( القناع )فيما يعلو رأس العروس عصابة تكون في الغالب صفراء اللون ويدس في أحد أطرافه نباتات عطرية كالريحان والكاذي والشيح والشذاب لتشكل مع بعضها بوكية من النباتات العطرية الزكية الرائحة ويعلو العصابة فوق الرأس رداء ثقيل متعدد الالوان جميل المنظر يمنح العروس تميزا ويبرز ها كملكة متوجة ليلة فرحتها الكبرى ولاتكتفي العروسة بالملابس لتظهر فاتنة في تلك الليلة البهيجة بل تتوج تلك الأزياء الزاهية بارتداء حلي فضية
كالحزام الذي تتمنطق به في وسطها وقلادة تزين بها جيدها ومنطقة الصدر هلالية الشكل في الغالب إضافة إلى قلائد آخرى من الخرز تسمى اللباب - بكسر اللام - تكون في الغالب بلون أسود وتسمى كذلك ظفائر في بعض نواحي منطقة الباحة فيما تزين كفوفها وأرجلها بالأساور والخواتم تسمى الشمالى أو الوضاحة ولها أشكال مميزة ونقوش فضية جميلة وتزف العروس وسط قرع الدفوف وعلى إيقاعها وترديد الاشعار والقصائد المكونة من بدع ورد والزغاريد
لتطوف الصالة النسائية في مشهد تراثي بهيج يجسد طريقة زفة العروس في الأزمنة الماضية هذه الطقوس التراثية الاحتفالية بما تحمله من جمالية ودهشة تنقل الزائرات الصالة النسائية بقرية الباحة التراثية بالجنادرية إلى أقاصي الزمن وتقوم اللجنة النسائية بتقديمها للزائرات بشكل يومي وهو مايجد قبولا لدى الزائرات وتشكل هذه الفعاليات عامل جذب للزائرات لقرية الباحة التراثية وتعد زفة العروس إحدى الفعاليات بالصالة النسائية حيث تحتوى على عدد كبير من الأركان التراثية منها أركان الأزياء التراثية وكذلك ركن المواليد والذي يعرض من خلاله جميع الأدوات التراثية للمواليد كالمهاد والوجار وتردد بعض الفتيات الصغيرات بعض الأهازيج التي كانت تهدهد بها المرأة طفلها الصغير
كما تحتوى القرية العديد من النشاطات النسوية والحرف التي تقوم عليها المرأة كإعداد خبز الملة وخياطة الملابس النسائية التراثية و المقتنيات التراثية كالمباخر والمفارش وأدوات خزن الحلي ونحوها من المستلزمات التي تهم المرأة
وتحظى الصالة وفعالياتها المتنوعة باقبال كثيف من قبل النساء
كما تحظى بإقبال كبير من زائرات قرية الباحة من الوفود الاجنبية اللاتي يبدين دهشة كبير من محتويات الصالة وتنوع أركانها كما يعربن عن شعورهن بالدهشة من زفة العروس مؤكدات أنها طقس احتفالي وتراثي معبر ومدهش وجميل ويخلب ألباب الزائرات.
الأسترالية كاترينا سميث قدمت من المنطقة الشرقية برفقة زوجها وابنها وابنتها لحضور مهرجان الجنادرية وقد بدت سعادتها بما شاهدته في قرية الباحة التراثية وأضافت أنها الزيارة الأولى لها للقرية رغم أنها سبق وأن سمعت من بعض صديقاتها عن جمال القرية وعن تنوع تراثها
إلا أن ماشاهدته تجاوز وصف صديقاتها وقالت لم أتوقع أن تكون القاعة النسائية بهذا الجمال وهذا التنوع الذي يؤكد غنى وثراء المنطقة وتنوع موروثاتها مؤكدة أن العروس تحظى في الثقافة المحلية للباحة باهتمام جميل وأضافت منظر النساء وهن يقمن بزف العروس جميل ومميز وطقوس احتفالي فريد