استهل الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني امسيته التي أحياها بالقرية التراثية لمنطقة الباحة بمهرجان الجنادرية 30 بكلمات الشيلة الشهيرة : لبيك ياسلمان جينا اليوم لعيون الوطن ... ابشر بعزك يازعيم المملكة يابو فهد التي صاغها الدكتور عائض نفسه مذكرا بأننا نلتقي في محفل وطني لاجل الوطن قائلا كنا وستظل وسنبقى خلف الوطن وقيادته وقال أنني هنا اليوم في قرية الباحة التراثية وقد عدت للتو من منطقة الباحة ومن محافظة الحجرة على وجه التحديد وأشرف بأن أكون بين ابناء الباحة وثمن لجامعة الباحة وللقرية التراثية إتاحة الفرصة له للقاء الجمهور وتغنى بقصائد من لون العرضة من اشعار البيضاني والغويد وابن مصلح في مدح القبلتين وكعادته كان متجليا وهو يتحدث بلغة أدبية راقية مضمنا عباراته استشهادات شعرية يتخللها طرائف وملح تبعث على السرور وتشيع البهجة منها قوله أنني أكرر نفسي فلتعذروني مستشهدا بقصته مع أحد مرافقيه في المحاضرات في زمن مضى فيقول كنت أهم بذكر قصة عنا في الصغر تبين جلدنا على العلم فالتفت إلى مرافقي فقلت له كم مرة سمعت مني هذه القصة فقال خمسة عشر مرة فقط وأضاف مازحا من كان قد سمع قصيدتي فقد سمعها ومن لم يسمعها فليس له حاجة في سماعها وأردف انا هنا كمثل ذلك الخطيب العيي الذي أعتلى المنبر فقال :
من كان قد عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فسيعرفني
اقول قولي هذا واستغرب الله العظيم
وبين أنه خلال الأمسية سيجاوز بين الشعبي والفصيح والموعظة والشعر
مستحضرا سيرة الشيخ علي الطنطاوي الذي قال كانت محاضراته قبسا من علوم شتى
وقال مدافعا عن الشعر الشعبي أن العبقرية لاتقتصر على فن دون آخر واكد وجود عبقرية متجلية عند الشعراء الشعبيين وفي قصيدة النثر وقال أن هناك فرق بين اللغة وبين الإبداع وان الإبداع حاضر في كل الألوان
وتغنى بماضي منطقة الباحة معددا علامهم في الإسلام وتوقف طويلا عند الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي يعده القرني علامة من علامة الشرق قائلا اذا كان في الغرب نيوتن وانشتاين علامات بارزة فأن في الشرق الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ينحدر من الباحة ،كما أبدى ولهه واعجابه وتولهه بأبي الطيب المتنبي واصفا اياه بالشاعر الحاضر على السنة الناس والحكام والفقهاء استشهادا بجميل شعره بوعي أو بدونه ومبينا ان لأبي الطيب أكثر من 300 استشهاد تجري على ألسنة الناس
وذكر أن ابن عثيمين رحمه الله كان يستشهد ببعض أبيات المتنبي
كما عد الشاعر اليمني عبدالله البردوني أحد أبرز أربعة شعراء في العصر الحاضر واستشهد ببعض الأبيات التي تؤكد شاعرية البردوني وعبقرية قصيدته
وتخلل ذلك إلقاء قصيدة ترحيبية للدكتور عبدالواحد بن سعود
ثم ختم الأمسية بوقفة أخيرة بين فيها أهمية الصلاة على النبي في ليلة أوصى الله عزوجل فيها بأن نكثر الصلاة على المصطفى
وختم حديثه بالشكر لرئيس وفد منطقة الباحة الأستاذ / محمد لافي على حفاوة الاستقبال والتنظيم ولجامعة الباحة على الاستضافة كما شكر الحضور على حسن اصغائهم وجميل استماعهم
وفي سؤال حول رأي الشيخ في مهرجان الجنادرية قال:
المهرجان وحدة وطن وعمق تراثي ودليل عراقة هذا الوطن ومؤشر على عظمته وامتداده وقوته حيث يقام في موعده في الوقت الذي يخوض فيه الجنود البواسل معركة وجود في الحد الجنوبي وهذا يؤكد للعالم قوة هذه البلاد وعظمتها وقدرتها على أن تقف بصوت وهمة في وجه كل التحديات موكدا بان قرية منطقة الباحة استطاعت النجاح في نقل الموروث الشعبي للمنطقة مشيدا بتعدد الفعاليات المقامة بالقرية .
وفي نهاية المحاضرة قام رئيس وفد منطقة الباحة محمد لافي بتقديم درعا تذكاريا للدكتور عايض كما قدم فهد سعيد مجثل رئيس وفد الجامعة المشارك هدية تذكارية باسم الجامعة للضيف الكبير
من كان قد عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فسيعرفني
اقول قولي هذا واستغرب الله العظيم
وبين أنه خلال الأمسية سيجاوز بين الشعبي والفصيح والموعظة والشعر
مستحضرا سيرة الشيخ علي الطنطاوي الذي قال كانت محاضراته قبسا من علوم شتى
وقال مدافعا عن الشعر الشعبي أن العبقرية لاتقتصر على فن دون آخر واكد وجود عبقرية متجلية عند الشعراء الشعبيين وفي قصيدة النثر وقال أن هناك فرق بين اللغة وبين الإبداع وان الإبداع حاضر في كل الألوان
وتغنى بماضي منطقة الباحة معددا علامهم في الإسلام وتوقف طويلا عند الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي يعده القرني علامة من علامة الشرق قائلا اذا كان في الغرب نيوتن وانشتاين علامات بارزة فأن في الشرق الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ينحدر من الباحة ،كما أبدى ولهه واعجابه وتولهه بأبي الطيب المتنبي واصفا اياه بالشاعر الحاضر على السنة الناس والحكام والفقهاء استشهادا بجميل شعره بوعي أو بدونه ومبينا ان لأبي الطيب أكثر من 300 استشهاد تجري على ألسنة الناس
وذكر أن ابن عثيمين رحمه الله كان يستشهد ببعض أبيات المتنبي
كما عد الشاعر اليمني عبدالله البردوني أحد أبرز أربعة شعراء في العصر الحاضر واستشهد ببعض الأبيات التي تؤكد شاعرية البردوني وعبقرية قصيدته
وتخلل ذلك إلقاء قصيدة ترحيبية للدكتور عبدالواحد بن سعود
ثم ختم الأمسية بوقفة أخيرة بين فيها أهمية الصلاة على النبي في ليلة أوصى الله عزوجل فيها بأن نكثر الصلاة على المصطفى
وختم حديثه بالشكر لرئيس وفد منطقة الباحة الأستاذ / محمد لافي على حفاوة الاستقبال والتنظيم ولجامعة الباحة على الاستضافة كما شكر الحضور على حسن اصغائهم وجميل استماعهم
وفي سؤال حول رأي الشيخ في مهرجان الجنادرية قال:
المهرجان وحدة وطن وعمق تراثي ودليل عراقة هذا الوطن ومؤشر على عظمته وامتداده وقوته حيث يقام في موعده في الوقت الذي يخوض فيه الجنود البواسل معركة وجود في الحد الجنوبي وهذا يؤكد للعالم قوة هذه البلاد وعظمتها وقدرتها على أن تقف بصوت وهمة في وجه كل التحديات موكدا بان قرية منطقة الباحة استطاعت النجاح في نقل الموروث الشعبي للمنطقة مشيدا بتعدد الفعاليات المقامة بالقرية .
وفي نهاية المحاضرة قام رئيس وفد منطقة الباحة محمد لافي بتقديم درعا تذكاريا للدكتور عايض كما قدم فهد سعيد مجثل رئيس وفد الجامعة المشارك هدية تذكارية باسم الجامعة للضيف الكبير