• ×

05:07 مساءً , الأحد 20 جمادي الثاني 1446 / 22 ديسمبر 2024


قرية #الباحة تقصى الالعاب الالكترونية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

التحرير
فيصل الرباح - وطنيات - الرياض
نجحت قرية الباحة التراثية في إقناع جيل الألعاب الإلكترونية والديجتال والأجهزة اللوحية بما تقدمه لهم بل أنها ذهبت إلى إقصاء الجهاز اللوحي والعابه المثيرة لتعيدهم إلى لعبة كان يستمتع به جده قبل 50 عاما وتاخذه نحو أهزوجة تراثية فيتوقف أمام حرفة ما أو تقود طفلة إلى السؤال عن مادة سوداء اللون في علبة معروضة في ركن ليكشف لها الحرفي عن اسم تلك المادة واستخداماتها وفوائدها للفتاة المشهد بكل جماليات اللحظة وعمقها وجمالها يتكرر بشكل يومي في قرية الباحة مما يعمق من تأثيرها ملفت جدا ماتشاهده لايكاد يصدق هكذا يصف المشهد والد أحد الأطفال وهو يرى الإقبال على ركن الالعاب الشعبية الذي يقدمه محمد سالم ومسعود الغامدي حيث يكتظ ركن الألعاب الشعبية القديمة بأطفال دون العاشرة بعد أن تهادوا إليه على صدى صوت ( الزميرة ) الخشبية التي يطلقها الحرفي محمد سالم فيما يفرد مسعود المهريرا والمدوان أمام الزوار ليبين لهم جمالية اللعبة وسحرها وطريقة استخدامها ثم تنهال الأسئلة وتتوالى الحوارات عن اسم اللعبة وأنواعها وكيفية استخدامها الحال نفسه تجده يتكرر مع العاب شعبية اخرى مثل النبيطة أو النبل أو النبيلة الخشبية القديمة التي تجد رواجا وكذلك المهريرا المصنوعة من الخيط والخشب والسيارة ذات الأسلاك والمحاطة أجزائها بشريط لاصق ملون يقف خلفها طفل السادسة ويتجول بها في أرجاء المهرجان ثم يحملها معه إلى المنزل



عندما تسأل أحد الأطفال عن مميزاتها يقول:

لا تؤذي النظر كما هوحال الشاشة وتساعدني على الحركة بعكس الدرايفر في لعبة البلايستيشن التي تتطلب الجلوس وقتا طويلا .. ومن الجميل أن أظفر بلعبة من زمن جدي والعب ذات اللعبة ولو لفترة قصيرة

بدأ منظر الطفل بهيا وهو يتجول بها في المكان

هذا الطفل المرتمي في أحضان لعبته التراثية لايختلف عن مشهد مجاور بطلته طفلة دون العاشرة تقودها رائحة القطران نحو الركن المخصص لتسأل الحرفي عن اسم المادة المعروضة قنينة على طاولة أمامها فيجيبها أنها القطران ثم تتمدد الأسلحة عنها ابتداء من كيفية استخراجها ثم أنواعها استخداماتها وفوائدها في تطويل الشعر وتنعيمه وعلاج القشرة والقضاء على القمل واستخدامات آخرى في طلاء الأواني الخشبية والصحافة والأبواب والشبابيك ودورها في إطالة عمرها بمنع تآكلها وهجوم الآفات عليها حينها تكون الفتاة قد فتحت نافذة وبنت جسرا مع زمن مضى عاشته جدتها قبل حين من الدهر واخذتها الجنادرية وقرية الباحة نحو تلك اللحظة الغائرة في عمق الماضي البعيد
بواسطة : التحرير
 0  0  2.4K
التعليقات ( 0 )

قناتنا على اليوتيوب

آخر التعليقات

من القلب الف شكر ابا ابراهيم على جهودك الإعلاميه وتغطياتك المتميزه دوما  اقول لك كفيت ووفيت فعلا
مقصورة #الراجحي تحتفل بـ #اليوم_الوطني_94

20 ربيع الأول 1446 | 1 | | 327
  أكثر  
الف الف مبروك صحيفة وطنيات ومنها للأعلى إن شاء الله عالميه
وطنيات تحصل على العلامة الذهبية على منصة "أكس"

26 محرم 1446 | 1 | | 288
  أكثر  
الطريق لم يتصل ببعضه فكيف يطرح للصيانة قبل اكتماله 
طريق خاط ثلوث المنظر تجرفه السيول والنقل ترد

17 محرم 1446 | 1 | | 414
  أكثر  
سوق الإثنين من الأسواق القديمة جدا وكان إلى وقت قريب يرتاده المتسوقون وحاليا، طاله الإهمال. بلدية ال
بالصور - سوق الأثنين الأسبوعي في بارق بين الأهمال ومُطالبات الأهالي

16 محرم 1446 | 1 | | 272
  أكثر  
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 05:07 مساءً الأحد 20 جمادي الثاني 1446 / 22 ديسمبر 2024.