أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أن التنوع البيئي الذي تشهده منطقة عسير عبر امتدادها الجغرافي، يعد أحد أهم مميزاتها الطبيعية التي تسعى منظمات الدولة المعنية بالمحافظة على البيئة للمحافظة عليها والعناية بجميع مواردها الطبيعية على تنوعها في المنطقة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه لانطلاق فعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة "الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية " بجامعة الملك خالد بأبها، بتنظيم من مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئة والسياحية بالجامعة، مؤكدا سموه أن احتضان مدينة أبها لمثل هذا المؤتمر إنما هو تأكيد على الإيمان الصادق بأهمية البيئة، وضرورة الاستفادة من مواردها، والإفادة من البحوث العلمية المحلية والعالمية للحفاظ على المكون الأساس في حياتنا " البيئية" وإحداث التوازن الحقيقي بين البيئة والتنمية التي تشهدها المملكة في مناحي الحياة.
وفور وصول سموه لمقر الحفل قام بجولة على أجنحة المعرض المصاحب للمؤتمر اطلع من خلالها على ما يقدمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز من بحوث ودراسات كما اطلع على عدد من ملصقات البحثية.
ثم بدء الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود, كلمة ثمّن خلالها رعاية سمو أمير منطقة عسير لفعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة، الذي يعد نقطة بداية للعديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية والندوات الثقافية في المنطقة، مقدماً شكره وتقديره لجميع المشاركين في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها، متمنياً أن يحقق انعقاد المؤتمر جميع الأهداف المرسومة، وأن يكون جانباً علمياً مضيئاً للجانب التطبيقي، التي تهدف إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في المحافظة على البيئة واستدامتها.
وأوضح الدكتور الداود أن المؤتمر جاء بناءً على دراسات سابقة تؤكد أهمية عقد المؤتمر، وضرورة التوعية به والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية وعدم إهمالها, لافتا النظر إلى ما تحظى به منطقة عسير من تنوع مناخي وجغرافي تدعو إلى تنظيم المؤتمرات وإقامة الندوات المتخصصة في تلك الجوانب ، إلى جانب فوز مدينة أبها بعاصمة السياحة العربية لعام 2017، ومبادرة سموه لجعل منطقة عسير وجهة سياحية مستدامة على مدار العام، وتخصيص فرع من فروع جائزة أبها للبيئة.
عقب ذلك ألقى مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسين بن مانع الوادعي كلمة أوضح خلالها أن تنظيم المؤتمر الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام ، يأتي استشعاراً من الجامعة لتنفيذ دورها البيئي ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، والذي أصبح غاية هامة وإستراتيجية وهدف توجهت إليه العديد من الدول والمنظمات العامة والخاصة من أجل تنمية مستدامة لتسعد الحاضر وتنظر إلى المستقبل بكل عناية واهتمام.
وأضاف الدكتور الوادعي أن الجامعة تستضيف في المؤتمر علماء وباحثين ومهتمين لإثراء المعرفة والحلول في ضوء الزيادة المتسارعة والإفراط في الموارد الطبيعية، مبيناً أن الجامعة تلقت على موقع اللجنة العلمية العديد من الطلبات والمشاركات، والتي بلغت أكثر من 1200 طلب ما بين مشاركة وحضور من أنحاء العالم كافة، مشيراً إلى أنه تم اختيار 225 بحثاً ، سيتم تقديمها في جلسات المؤتمر ما بين ورقة علمية في محاور المؤتمر وملصق علمي توافقت محتوياتها مع أهداف المؤتمر، كما شملت العديد من المجالات منها الطاقة والتلوث والموارد الطبيعية وتغير المناخ والتنوع الحيوي والتوعية البيئية، والأنظمة وسبل المعالجة البيئية ودرء المخاطر ، يتخللها استضافة متحدثين عالميين من خارج المملكة ومن داخلها لإثراء فعاليات المؤتمر في جلساته العلمية وتقديم محاضرات رئيسة حول تلك المحاور.
ثم ألقى مدير جامعة الخرطوم السابق الدكتور الصديق أحمد المصطفى الشيخ كلمة المشاركين في المؤتمر، عبر خلالها عن خالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الدعوة الكريمة، وجامعة الملك خالد على تنظيم أعمال المؤتمر والجهود الحثيثة التي تبذلها لإخراج المؤتمر بأبهى حلة ، مبيناً أن عدد السكان في العالم يتزايد عام بعد عام، مما يزيد الضغط على البيئة التي تعد عنصراً مهماً في حياة الإنسان، التي أولت الدول جل اهتماماتها في دعم قضايا البيئة، مضيفاً أن الجميع يعلم ارتباط الاقتصاد بالبيئة والموارد الطبيعية مما يجعل الأمم تتداعى لوضع آليات المحافظة على البيئة ، وتنمية الموارد، وصولاً إلى بيئة مستدامة وذلك بالعمل المشترك لإنماء الحياة وإعداد القوانين وإيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل البيئية ومتابعة تنفيذها وتدريب الكوادر وإعداد الباحثين على كيفية الاطلاع على رسالة حماية البيئة، فضلاً عن الاهتمام بالتوعية البيئية وتنسيق الجهود من أجل حماية البيئة والتعاون من خلال الشراكات البيئية الذكية .
وبين الدكتور الصديق أحمد المصطفى الشيخ أن المؤتمر يحضى بمشاركة نخبة متميزة من العلماء والباحثين ، الذي يتيح في محاوره الموارد الطبيعية والاحتباس الحراري والتغيرات المناخية والتنوع الحيوي والتلوث البيئي، ودرء المخاطر البيئية ، وكذلك إيجاد فرصة للتباحث وتسليط الضوء على القضايا البيئية المختلفة والقوانين والسياسات , بالإضافة إلى الابتكارات في الطاقات البديلة والنانو تكنولوجيا، والكائنات المحورة والإطلاع على أفضل الممارسات العالمية بهدف الارتقاء بالواقع البيئي ،كما يأتي هذا المؤتمر متزامناً مع إجازة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2016-2030م "، راجياً للمشاركين التوفيق والنجاح للخروج بتوصيات مفيدة تحقق الأهداف الكثيرة المتوخاة من عقد هذا المؤتمر.
إثر ذلك شاهد سموه عرضاً وثائقياً عن أهداف مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية.
عقب ذلك ، حضر سموه توقيع عدد من اتفاقيات تعاون وشراكة بين جامعة الملك خالد وبعض الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في المنطقة.
وفي نهاية الحفل ، كرّم سمو الأمير فيصل بن خالد المتحدثين في المؤتمر ، وعدد من الجهات الحكومية المشاركة في المؤتمر ، كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة .
جاء ذلك خلال رعاية سموه لانطلاق فعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة "الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية " بجامعة الملك خالد بأبها، بتنظيم من مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئة والسياحية بالجامعة، مؤكدا سموه أن احتضان مدينة أبها لمثل هذا المؤتمر إنما هو تأكيد على الإيمان الصادق بأهمية البيئة، وضرورة الاستفادة من مواردها، والإفادة من البحوث العلمية المحلية والعالمية للحفاظ على المكون الأساس في حياتنا " البيئية" وإحداث التوازن الحقيقي بين البيئة والتنمية التي تشهدها المملكة في مناحي الحياة.
وفور وصول سموه لمقر الحفل قام بجولة على أجنحة المعرض المصاحب للمؤتمر اطلع من خلالها على ما يقدمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز من بحوث ودراسات كما اطلع على عدد من ملصقات البحثية.
ثم بدء الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود, كلمة ثمّن خلالها رعاية سمو أمير منطقة عسير لفعاليات المؤتمر السعودي الأول للبيئة، الذي يعد نقطة بداية للعديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية والندوات الثقافية في المنطقة، مقدماً شكره وتقديره لجميع المشاركين في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها، متمنياً أن يحقق انعقاد المؤتمر جميع الأهداف المرسومة، وأن يكون جانباً علمياً مضيئاً للجانب التطبيقي، التي تهدف إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في المحافظة على البيئة واستدامتها.
وأوضح الدكتور الداود أن المؤتمر جاء بناءً على دراسات سابقة تؤكد أهمية عقد المؤتمر، وضرورة التوعية به والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية وعدم إهمالها, لافتا النظر إلى ما تحظى به منطقة عسير من تنوع مناخي وجغرافي تدعو إلى تنظيم المؤتمرات وإقامة الندوات المتخصصة في تلك الجوانب ، إلى جانب فوز مدينة أبها بعاصمة السياحة العربية لعام 2017، ومبادرة سموه لجعل منطقة عسير وجهة سياحية مستدامة على مدار العام، وتخصيص فرع من فروع جائزة أبها للبيئة.
عقب ذلك ألقى مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسين بن مانع الوادعي كلمة أوضح خلالها أن تنظيم المؤتمر الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام ، يأتي استشعاراً من الجامعة لتنفيذ دورها البيئي ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية، والذي أصبح غاية هامة وإستراتيجية وهدف توجهت إليه العديد من الدول والمنظمات العامة والخاصة من أجل تنمية مستدامة لتسعد الحاضر وتنظر إلى المستقبل بكل عناية واهتمام.
وأضاف الدكتور الوادعي أن الجامعة تستضيف في المؤتمر علماء وباحثين ومهتمين لإثراء المعرفة والحلول في ضوء الزيادة المتسارعة والإفراط في الموارد الطبيعية، مبيناً أن الجامعة تلقت على موقع اللجنة العلمية العديد من الطلبات والمشاركات، والتي بلغت أكثر من 1200 طلب ما بين مشاركة وحضور من أنحاء العالم كافة، مشيراً إلى أنه تم اختيار 225 بحثاً ، سيتم تقديمها في جلسات المؤتمر ما بين ورقة علمية في محاور المؤتمر وملصق علمي توافقت محتوياتها مع أهداف المؤتمر، كما شملت العديد من المجالات منها الطاقة والتلوث والموارد الطبيعية وتغير المناخ والتنوع الحيوي والتوعية البيئية، والأنظمة وسبل المعالجة البيئية ودرء المخاطر ، يتخللها استضافة متحدثين عالميين من خارج المملكة ومن داخلها لإثراء فعاليات المؤتمر في جلساته العلمية وتقديم محاضرات رئيسة حول تلك المحاور.
ثم ألقى مدير جامعة الخرطوم السابق الدكتور الصديق أحمد المصطفى الشيخ كلمة المشاركين في المؤتمر، عبر خلالها عن خالص الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الدعوة الكريمة، وجامعة الملك خالد على تنظيم أعمال المؤتمر والجهود الحثيثة التي تبذلها لإخراج المؤتمر بأبهى حلة ، مبيناً أن عدد السكان في العالم يتزايد عام بعد عام، مما يزيد الضغط على البيئة التي تعد عنصراً مهماً في حياة الإنسان، التي أولت الدول جل اهتماماتها في دعم قضايا البيئة، مضيفاً أن الجميع يعلم ارتباط الاقتصاد بالبيئة والموارد الطبيعية مما يجعل الأمم تتداعى لوضع آليات المحافظة على البيئة ، وتنمية الموارد، وصولاً إلى بيئة مستدامة وذلك بالعمل المشترك لإنماء الحياة وإعداد القوانين وإيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل البيئية ومتابعة تنفيذها وتدريب الكوادر وإعداد الباحثين على كيفية الاطلاع على رسالة حماية البيئة، فضلاً عن الاهتمام بالتوعية البيئية وتنسيق الجهود من أجل حماية البيئة والتعاون من خلال الشراكات البيئية الذكية .
وبين الدكتور الصديق أحمد المصطفى الشيخ أن المؤتمر يحضى بمشاركة نخبة متميزة من العلماء والباحثين ، الذي يتيح في محاوره الموارد الطبيعية والاحتباس الحراري والتغيرات المناخية والتنوع الحيوي والتلوث البيئي، ودرء المخاطر البيئية ، وكذلك إيجاد فرصة للتباحث وتسليط الضوء على القضايا البيئية المختلفة والقوانين والسياسات , بالإضافة إلى الابتكارات في الطاقات البديلة والنانو تكنولوجيا، والكائنات المحورة والإطلاع على أفضل الممارسات العالمية بهدف الارتقاء بالواقع البيئي ،كما يأتي هذا المؤتمر متزامناً مع إجازة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2016-2030م "، راجياً للمشاركين التوفيق والنجاح للخروج بتوصيات مفيدة تحقق الأهداف الكثيرة المتوخاة من عقد هذا المؤتمر.
إثر ذلك شاهد سموه عرضاً وثائقياً عن أهداف مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية.
عقب ذلك ، حضر سموه توقيع عدد من اتفاقيات تعاون وشراكة بين جامعة الملك خالد وبعض الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في المنطقة.
وفي نهاية الحفل ، كرّم سمو الأمير فيصل بن خالد المتحدثين في المؤتمر ، وعدد من الجهات الحكومية المشاركة في المؤتمر ، كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة .