مسكت وزارة التربية والتعليم، برؤيتها الداعمة لفكرة دمج إجازتي نهاية الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الثاني، في إجازةٍ واحده، تكون على مدى أسبوعين، بعد انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الأول، مؤكدةً أن استطلاعها لآراء عدد من منسوبيها، حظي إلى حد ما باستحسان المقترح.
وعلى النقيض من ذلك، أبدى القطاع السياحي، وبعض الجهات في وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، وجهات أخرى، اعتراضها علي الأمر، مبينةً أن تعدد الإجازات على مدار العام، يسهم بشكل مباشر في إنعاش السياحة والاقتصاد، ويطرد الملل والرتابة.
وبررت "التربية" موقفها، بأن دمج الإجازتين يسهم في انضباط دوام المدارس، ويحد من الغياب، الذي يسبق ويلي الإجازات، كما يسهم في الحد من السلوكيات غير المرغوبة، التي أحدثتها نظام الإجازات الحالي، موضحةً أن كثرة الإجازات يؤثر على سير المقررات الدراسية.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر قولهم إن اتصال الفصل الدراسي الثاني، المكون من 16 أسبوعاً دراسياً، بدون إجازات خلاله، يخلق الملل والرتابة لدي منسوبي التعليم والطلاب معاً، فضلاً عن أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، تعد بمثابة تنشيط للعاملين في الميدان التربوي.