لجأ سكان وادي "ترج" التابع لمحافظة تنومة إلى مقاطع الفيديو لشرح معاناتهم مع السيول التي تعزلهم عن العالم في أوقات الأمطار لعلها تصل إلى المسؤول أو تجد أذن صاغية تستمع إلى شكواهم فتضع حد لتلك المعاناة التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً على حد قول أحدهم .
وقد عرض الأهالي ما يواجهونه مع السيول في موسم الأمطار في مقاطع فيديو قاموا بتصويرها أمام السيول الجارفة والتي تكون في غالب الأحيان سيول منقولة موجهين مناشداتهم لولاة الأمر وللمسؤولين في محافظة تنومة بوضع "عبارات" تسهل عليهم عبور الأودية التي تحيط بمنازلهم وتخرجهم من العزلة التي يعيشونها عند هطول الأمطار.
أحد المواطنين ذكر في مقطع أن السيل حال بينه وبين ضيوفه بعد أن قسمهم إلي قسمين جزء منهم في المنزل والأخر خلف السيل وأخر احتجزت السيول بناته وأولاده وليس أمامهم جميعاً إلا الانتظار حتى يأتي الله بالفرج من عنده.
وقد أجمع المتحدثين في المقاطع التي تم تداولها على نطاق واسع أن هناك مطالب لدى بلدية تنومة لها أكثر من ثلاثين عاماً لعمل "كبري" وعبارات تصريف على الأودية ولا زالوا ينتظرون تلبيتها وان لا وجود لمشاريع تصريف السيول في قراهم .
وقد عرض الأهالي ما يواجهونه مع السيول في موسم الأمطار في مقاطع فيديو قاموا بتصويرها أمام السيول الجارفة والتي تكون في غالب الأحيان سيول منقولة موجهين مناشداتهم لولاة الأمر وللمسؤولين في محافظة تنومة بوضع "عبارات" تسهل عليهم عبور الأودية التي تحيط بمنازلهم وتخرجهم من العزلة التي يعيشونها عند هطول الأمطار.
أحد المواطنين ذكر في مقطع أن السيل حال بينه وبين ضيوفه بعد أن قسمهم إلي قسمين جزء منهم في المنزل والأخر خلف السيل وأخر احتجزت السيول بناته وأولاده وليس أمامهم جميعاً إلا الانتظار حتى يأتي الله بالفرج من عنده.
وقد أجمع المتحدثين في المقاطع التي تم تداولها على نطاق واسع أن هناك مطالب لدى بلدية تنومة لها أكثر من ثلاثين عاماً لعمل "كبري" وعبارات تصريف على الأودية ولا زالوا ينتظرون تلبيتها وان لا وجود لمشاريع تصريف السيول في قراهم .