أصدرت محكمة التمييز العسكرية اللبنانية اليوم الجمعة حكمها النهائي والمبرم بسجن الوزير السابق ميشال سماحة 13 سنة مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية، وذلك وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وحكم على سماحة (المقرب من بشار الأسد) بتهمة إدخال متفجرات من سوريا إلى لبنان لاغتيال شخصيات سياسية ودينية بناء على تعليمات من نظام الأسد، ويعد هذا الحكم هو الثاني الذي يصدر على سماحة بعد حكم أول قضى بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف وتعرض لانتقادات حادة، وقد أعيدت المحاكمة بناء على طلب المدعي العام العسكري الذي طلب إنزال "أشد العقوبات".
وغرد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري على قرار محكمة التمييز العسكرية فقال: "أن صدور حكم التمييز بحق الإرهابي ميشال سماحة يصحح الحكم السابق المخفف الذي رفضناه وأعلنا أننا لن نسكت عنه، ان الإرهابي سماحة يعود اليوم إلى السجن وهو المكان الطبيعي لكل من يخطط لقتل الأبرياء وجر لبنان إلى الفتنة والاقتتال الأهلي".
وحكم على سماحة (المقرب من بشار الأسد) بتهمة إدخال متفجرات من سوريا إلى لبنان لاغتيال شخصيات سياسية ودينية بناء على تعليمات من نظام الأسد، ويعد هذا الحكم هو الثاني الذي يصدر على سماحة بعد حكم أول قضى بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف وتعرض لانتقادات حادة، وقد أعيدت المحاكمة بناء على طلب المدعي العام العسكري الذي طلب إنزال "أشد العقوبات".
وغرد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري على قرار محكمة التمييز العسكرية فقال: "أن صدور حكم التمييز بحق الإرهابي ميشال سماحة يصحح الحكم السابق المخفف الذي رفضناه وأعلنا أننا لن نسكت عنه، ان الإرهابي سماحة يعود اليوم إلى السجن وهو المكان الطبيعي لكل من يخطط لقتل الأبرياء وجر لبنان إلى الفتنة والاقتتال الأهلي".