حضر صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الليلة الماضية, ندوة بعنوان "عناية العلامة حمد الجاسر بالسّير والتراجم"،قدمها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، وذلك بقاعة الأمير فيصل التعليمية.
وفي بداية الندوة التي تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب الثاني بجامعة الباحة لعام 1437هـ, قدّم مدير اللقاء الدكتور سليمان العيد نبذة عن المحاضر .
إثر ذلك, تحدث الدكتور الشبيلي عن سيرة العلامة والباحث حمد الجاسر واهتماماته باللغة العربية، والتاريخ، والجغرافيا، والأنساب،فضلاً عن دوره في إثراء المشهد الثقافي .
وتناول أعمال "الجاسر " في مجالات التعليم والقضاء والصحافة والنشر، مشيرا إلى جهوده في أنشأ مؤسسة اليمامة الصحفية التي أصدرت مجلة اليمامة وتبعتها جريدة الرياض وأخيراً مجلة العرب، وأنشأ أول دارا للطباعة بالرياض، ودار اليمامة للبحث والترجمة والنشر.
وقال الدكتور الشبيلي :" رغم مرور 15 عاماً على وفاته إلا أن المهتمين بتراث الجاسر, ما زالوا يكتشفون المزيد من كتاباته ومقالاته وبحوثه "،مشيراً إلى جهود مركز حمد الجاسر الثقافي ومكتبة الملك فهد الوطنية في رصد ما كتبه ونشره منذ أن بدأ وعمره 23 عاماً يمارس الكتابة في الصحف المحلية والعربية والمطبوعات الثقافية المتخصصة في رحلة امتدت 70 عاماً من عمره الذي تجاوز الـ 90 عاماً.
وتطرق الدكتور الشبيلي, إلى مؤلفات الشيخ الجاسر التي قاربت الـ 30 عنواناً, مبيناً أن الكتب التي حققها تجاوزت نحو 17 عنواناً، فيما بلغت المؤلفات التي أشرف على طباعتها وعلق على حواشيها ثمانية كتب، بالإضافة إلى الإصدارات التي حملت أسمه وظهرت بعد وفاته.
وفي ختام الندوة, جرى تكريم المحاضر والمشاركين والداعمين، فيما تسلّم سمو أمير المنطقة هديةً تذكارية ومجموعة من الكتب من مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله الزهراني.
حضر الندوة فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني, ووكيل إمارة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن محمد آل هادي، وعمداء كليات الجامعة، وعددٌ من منسوبي التعليم بالمنطقة.
وفي بداية الندوة التي تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب الثاني بجامعة الباحة لعام 1437هـ, قدّم مدير اللقاء الدكتور سليمان العيد نبذة عن المحاضر .
إثر ذلك, تحدث الدكتور الشبيلي عن سيرة العلامة والباحث حمد الجاسر واهتماماته باللغة العربية، والتاريخ، والجغرافيا، والأنساب،فضلاً عن دوره في إثراء المشهد الثقافي .
وتناول أعمال "الجاسر " في مجالات التعليم والقضاء والصحافة والنشر، مشيرا إلى جهوده في أنشأ مؤسسة اليمامة الصحفية التي أصدرت مجلة اليمامة وتبعتها جريدة الرياض وأخيراً مجلة العرب، وأنشأ أول دارا للطباعة بالرياض، ودار اليمامة للبحث والترجمة والنشر.
وقال الدكتور الشبيلي :" رغم مرور 15 عاماً على وفاته إلا أن المهتمين بتراث الجاسر, ما زالوا يكتشفون المزيد من كتاباته ومقالاته وبحوثه "،مشيراً إلى جهود مركز حمد الجاسر الثقافي ومكتبة الملك فهد الوطنية في رصد ما كتبه ونشره منذ أن بدأ وعمره 23 عاماً يمارس الكتابة في الصحف المحلية والعربية والمطبوعات الثقافية المتخصصة في رحلة امتدت 70 عاماً من عمره الذي تجاوز الـ 90 عاماً.
وتطرق الدكتور الشبيلي, إلى مؤلفات الشيخ الجاسر التي قاربت الـ 30 عنواناً, مبيناً أن الكتب التي حققها تجاوزت نحو 17 عنواناً، فيما بلغت المؤلفات التي أشرف على طباعتها وعلق على حواشيها ثمانية كتب، بالإضافة إلى الإصدارات التي حملت أسمه وظهرت بعد وفاته.
وفي ختام الندوة, جرى تكريم المحاضر والمشاركين والداعمين، فيما تسلّم سمو أمير المنطقة هديةً تذكارية ومجموعة من الكتب من مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله الزهراني.
حضر الندوة فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني, ووكيل إمارة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن محمد آل هادي، وعمداء كليات الجامعة، وعددٌ من منسوبي التعليم بالمنطقة.