رعى مساعد المدير العام للتعليم بجدة للشؤون التعليمية يحيى القحطاني اليوم*” الأربعاء ” انطلاق فعاليات ملتقى معلمي التربية الإسلامية* تحت شعار ” الوسطية تأصيل وحماية ” ، وذلك بحضور معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد مستشار الديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام*وعدد من قيادات تعليم جدة وجمع من معلّمي ومشرفي التربية الإسلامية وذلك بقاعة بلاتسو.
وبعد النشيد الوطني استهل اللقاء بالذكر الحكيم ثم ألقى الشاعر سعيد القرني قصيدة شعرية بعنوان ” وسط أنا ” تلاها كلمة معالي الدكتور بن حميد بعنوان وقفات مع الوسطية نوه من خلالها بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي تدعو للوسطية لأنها تدعو للخيرية والحكمة والإنصاف والاعتدال والاستقامة والتوازن واليسر كل ذلك يندرج تحت مضمون الوسطية وتجتمع كذلك فيها مستشهدا بقول الله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) لذلك الوسطية هي الصراط المستقيم*مضيفا بأن هناك ارتباط وثيق بين الحكمة والوسطية ولذلك تعتبر الوسطية هي الأسلوب الأمثل لممارسته في الحياة بطريقة سوية أو حالة سلوكية تحفظ ممارسها من الإفراط والتفريط التي وصفها بالجهل محذرا من التطرف والغلو الذي لا يقره الدين الإسلامي لأنه دين الوسطية .
واختتم بن حميد كلمته بوصف الوسطية أنها خارج إطارات المجافاة أو المداهنة أو المجاملة ولكنها سلوك المسلك الأفضل بعيدا عن ادعاء من يتنصل من تعاليم الدين السمح عقبها أجاب معاليه على مداخلات بعض الحضور .
ثم ألقى مساعد مدير تعليم جدة للشؤون التعليمية يحيى القحطاني كلمة وصف فيها المملكة بوطن العدل والاعتدال والوسطية وهذا اللقاء جاء لترسيخ الكمال والجمال في الاعتدال كما قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) وهو ولله الحمد نهج وطننا الغالي مضيفا بأنّ الدين الإسلامي دين يسر ورحمة وإخاء ولذلك يجب على التربويين والمؤسسات التعليمية أن تحمل راية الوسطية لأنها راية الاعتدال والفخر وهي بمشيئة الله الحصن الحصين لأطهر البقاع ومهبط الوحي داعيا المولى القدير أن يديم على وطن العطاء أمانه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة .
عقب ذلك قدم عميد معهد الحرم المكي الشريف الدكتور فيصل بن داود المعلم ورقة عمل بعنوان “الوسطية في الكتاب والسنة”، ثم قدم الدكتور فؤاد بن صدقة مرداد مدير المركز العالمي للقيم وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز دورة تدريبية بعنوان ” كيف نحمي طلابنا من والتطبيقات والمواقع* الالكترونية .
من جهته أوضح رئيس قسم التربية الإسلامية سليمان المعلم، أن هذا الملتقى* يستهدف من معلمي التربية الإسلامية في جميع مدارس تعليم جدة ، ويهدف إلى تفعيل دور المعلم في حماية النشء من الانحرافات الفكرية ، وتنمية روابط العمل بروح الفريق الواحد بين المشرفين والمعلمين في الميدان التربوي ، إضافة إلى تمهين المعلم على تحويل المعارف إلى مهارات حياتية ، وتحقيق رؤية الوزارة من خلال تفعيل المقررات داخل أروقة المدارس ، مشيرا إلى أن البرنامج يستمر على مدى يومين ، ويقدم حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة ، إلى جانب الورش التدريبية والندوات*.
وفي ختام اليوم الأول للّقاء كرم مساعد مدير عام التعليم بجدة للشؤون التعليمية يحيى القحطاني معالي الدكتور صالح بن حميد بالإضافة لعميد معهد الحرم المكي الدكتور فيصل المعلم بالدروع التذكارية كما شمل التكريم مدير الإشراف التربوي بتعليم جدة علي الجالوق ومكتب التوعية والإرشاد ودعوة الجاليات بالعزيزية .
وبعد النشيد الوطني استهل اللقاء بالذكر الحكيم ثم ألقى الشاعر سعيد القرني قصيدة شعرية بعنوان ” وسط أنا ” تلاها كلمة معالي الدكتور بن حميد بعنوان وقفات مع الوسطية نوه من خلالها بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي تدعو للوسطية لأنها تدعو للخيرية والحكمة والإنصاف والاعتدال والاستقامة والتوازن واليسر كل ذلك يندرج تحت مضمون الوسطية وتجتمع كذلك فيها مستشهدا بقول الله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) لذلك الوسطية هي الصراط المستقيم*مضيفا بأن هناك ارتباط وثيق بين الحكمة والوسطية ولذلك تعتبر الوسطية هي الأسلوب الأمثل لممارسته في الحياة بطريقة سوية أو حالة سلوكية تحفظ ممارسها من الإفراط والتفريط التي وصفها بالجهل محذرا من التطرف والغلو الذي لا يقره الدين الإسلامي لأنه دين الوسطية .
واختتم بن حميد كلمته بوصف الوسطية أنها خارج إطارات المجافاة أو المداهنة أو المجاملة ولكنها سلوك المسلك الأفضل بعيدا عن ادعاء من يتنصل من تعاليم الدين السمح عقبها أجاب معاليه على مداخلات بعض الحضور .
ثم ألقى مساعد مدير تعليم جدة للشؤون التعليمية يحيى القحطاني كلمة وصف فيها المملكة بوطن العدل والاعتدال والوسطية وهذا اللقاء جاء لترسيخ الكمال والجمال في الاعتدال كما قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) وهو ولله الحمد نهج وطننا الغالي مضيفا بأنّ الدين الإسلامي دين يسر ورحمة وإخاء ولذلك يجب على التربويين والمؤسسات التعليمية أن تحمل راية الوسطية لأنها راية الاعتدال والفخر وهي بمشيئة الله الحصن الحصين لأطهر البقاع ومهبط الوحي داعيا المولى القدير أن يديم على وطن العطاء أمانه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة .
عقب ذلك قدم عميد معهد الحرم المكي الشريف الدكتور فيصل بن داود المعلم ورقة عمل بعنوان “الوسطية في الكتاب والسنة”، ثم قدم الدكتور فؤاد بن صدقة مرداد مدير المركز العالمي للقيم وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز دورة تدريبية بعنوان ” كيف نحمي طلابنا من والتطبيقات والمواقع* الالكترونية .
من جهته أوضح رئيس قسم التربية الإسلامية سليمان المعلم، أن هذا الملتقى* يستهدف من معلمي التربية الإسلامية في جميع مدارس تعليم جدة ، ويهدف إلى تفعيل دور المعلم في حماية النشء من الانحرافات الفكرية ، وتنمية روابط العمل بروح الفريق الواحد بين المشرفين والمعلمين في الميدان التربوي ، إضافة إلى تمهين المعلم على تحويل المعارف إلى مهارات حياتية ، وتحقيق رؤية الوزارة من خلال تفعيل المقررات داخل أروقة المدارس ، مشيرا إلى أن البرنامج يستمر على مدى يومين ، ويقدم حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة ، إلى جانب الورش التدريبية والندوات*.
وفي ختام اليوم الأول للّقاء كرم مساعد مدير عام التعليم بجدة للشؤون التعليمية يحيى القحطاني معالي الدكتور صالح بن حميد بالإضافة لعميد معهد الحرم المكي الدكتور فيصل المعلم بالدروع التذكارية كما شمل التكريم مدير الإشراف التربوي بتعليم جدة علي الجالوق ومكتب التوعية والإرشاد ودعوة الجاليات بالعزيزية .