قام رجل يمني ستيني مع ابنته الأربعينية بالتسول بجثة رضيع عمره (خمسة أشهر)، مات قبل أيام عدة.
وأكد مصدر في الشرطة اليمنية ان التحقيقات لاتزال جارية مع الرجل الستيني وابنته البالغة من العمر (41 عاما) وصحة قرابة الرضيع من عدمه، وسبب التسول به منذ وفاته قبل ثلاثة ايام، وسبب الوفاة، حيث ادعيا بحسب "الراي" انهما لا يملكان نفقة دفنه، بينما معروف في المجتمع اليمني أن أي متوفى أسرته فقيرة يتم دفنه وتكفينه على نفقة الجيران.
وتنتشر في اليمن ظاهرة التسول بالرضع الأطفال غالباً في مناطق عدة وخاصة المدن الكبيرة كصنعاء وعدن والحديدة وتعز، حيث يُشاهد عدد من المتسولات في المساجد والاسواق وأرصفة الطرقات وهن يحملن أطفالاً رضع ويمددن أيديهن للمطالبة بالصدقات، بينما اصبح اغلب المتسولين يعتبر ذلك مهنة لا يمكن الاستغناء عنها رغم امتلاكهم لمنازل يؤجرونها.
وكشف مسؤول يمني في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن اكتشاف متسولين لديهم مبان كبيرة، يؤجرونها وتدر عليهم الأموال وخاصة التي فيها فتحات للمحالات على شوارع مهمة.
هذا غيض من فيض الفقر أفة الحضاره