احتفى نادي أبها الأدبي بيوم الكتاب مساء أمس الأحد، وذلك من خلال محاضرة أقامها النادي للباحث الدكتور الهندي عبيد الله الأنصاري، جاءت بعنوان "الكتاب العربي ولغته في الهند"، أدار الأمسية وقدم لها الأستاذ سعيد مرضمة رئيس نادي نجران الأدبي..
في البداية تحدث رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع، مبيناً اهتمام نادي أبها الأدبي بالكتاب والعناية به قراءة وطباعة واحتفاءً، ثم رحب بضيف النادي الدكتور عبيد الله والأستاذ سعيد آل مرضمة، ثم انتقل الحديث إلى مقدم الأمسية آل مرضمة مدير الأمسية، والذي شكر نادي أبها الأدبي في مستهل حديثه، كونه الوحيد بين الأندية الأدبية، الذي احتفى بالكتاب في يومه العالمي، ثم قدم قراءة في سيرة المحاضر الهندي الدكتور عبيد الله، تطرق من خلالها لدراسته ومشاريعه البحثية واهتماماته باللغة العربية..
بدأ المحاضر قراءة ورقته بالتأكيد على اهتمام بلده الهند باللغة العربية، رغم أنها تشتمل على "1652" لغة، وبين أن الاهتمام باللغة جاء محفزاً أساسيا لانتشار الإسلام، ويأتي هذا الاهتمام من الشعب قبل الحكومة، حرصا منهم على تأسيس أجيال تدين بالدين الإسلامي وتتحدث العربية..
وتطرق خلال ورقته إلى أبرز التطورات التي أحدثت تغييراً في مستوى تعلم اللغة، والتي من ضمنها إنشاء الجامعات والمعاهد، موضحاً تخصيص بعض المدارس منذ "100" عام لطباعة الكتب العربية فقط والاعتناء بها، ومن صور الاهتمام باللغة العربية في بلاده، الحرص على التبادل الثقافي بين الهند والبلاد العربية، وكشف عن وجود مخطوطات بالعربية كتبت بخط اليد عمرها حوالي 1000عام، جاءت من مكة والمدينة والأحساء، ولا يقتصر على هذا فقط بل هناك تعاون بين العلماء الهنود والقنصلية السعودية في الهند، لحفظ اللغة ودراستها والعناية بها..
كما ذكر الأنصاري أهم المعوقات التي تواجه انتشار اللغة العربية في الهند، حيث قال إن أبرز تلك المعوقات دراستها في الجامعة دون تطبيق، أي أن الدارس بعد تخرجه لا يجد فرصة الممارسة لذلك يضيع ما تعلم، وأضاف أنه من جهة أخرى يأتي انتشار ووجود بعض الأسر العربية معززاً للغة العربية إلى حدٍ كبير، كما كان لمركز الملك عبد الله للغة العربية دوراً بارزاً، من خلال تعاونه مع الجامعات الهندية..
في نهاية المحاضرة فتحت المداخلات التي أثرت الجلسة، ولم تخفي اندهاش الحضور وإعجابهم بطلاقة المحاضر أثناء تحدثه بالعربية، وكأنه يتحدث بلسانٍ عربي خالص، رغم عدم إقامته في أي من البلدان العربية أثناء مراحل حياته، من جانبه فقد أجاب الأنصاري على جميع تساؤلات الحضور..
واختم آل مرضمة بشكر النادي على هذه الاحتفائية بالكتاب في يومه العالمي، ثم تسليم الضيف ومدير الأمسية دروع النادي التكريمية..
في البداية تحدث رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع، مبيناً اهتمام نادي أبها الأدبي بالكتاب والعناية به قراءة وطباعة واحتفاءً، ثم رحب بضيف النادي الدكتور عبيد الله والأستاذ سعيد آل مرضمة، ثم انتقل الحديث إلى مقدم الأمسية آل مرضمة مدير الأمسية، والذي شكر نادي أبها الأدبي في مستهل حديثه، كونه الوحيد بين الأندية الأدبية، الذي احتفى بالكتاب في يومه العالمي، ثم قدم قراءة في سيرة المحاضر الهندي الدكتور عبيد الله، تطرق من خلالها لدراسته ومشاريعه البحثية واهتماماته باللغة العربية..
بدأ المحاضر قراءة ورقته بالتأكيد على اهتمام بلده الهند باللغة العربية، رغم أنها تشتمل على "1652" لغة، وبين أن الاهتمام باللغة جاء محفزاً أساسيا لانتشار الإسلام، ويأتي هذا الاهتمام من الشعب قبل الحكومة، حرصا منهم على تأسيس أجيال تدين بالدين الإسلامي وتتحدث العربية..
وتطرق خلال ورقته إلى أبرز التطورات التي أحدثت تغييراً في مستوى تعلم اللغة، والتي من ضمنها إنشاء الجامعات والمعاهد، موضحاً تخصيص بعض المدارس منذ "100" عام لطباعة الكتب العربية فقط والاعتناء بها، ومن صور الاهتمام باللغة العربية في بلاده، الحرص على التبادل الثقافي بين الهند والبلاد العربية، وكشف عن وجود مخطوطات بالعربية كتبت بخط اليد عمرها حوالي 1000عام، جاءت من مكة والمدينة والأحساء، ولا يقتصر على هذا فقط بل هناك تعاون بين العلماء الهنود والقنصلية السعودية في الهند، لحفظ اللغة ودراستها والعناية بها..
كما ذكر الأنصاري أهم المعوقات التي تواجه انتشار اللغة العربية في الهند، حيث قال إن أبرز تلك المعوقات دراستها في الجامعة دون تطبيق، أي أن الدارس بعد تخرجه لا يجد فرصة الممارسة لذلك يضيع ما تعلم، وأضاف أنه من جهة أخرى يأتي انتشار ووجود بعض الأسر العربية معززاً للغة العربية إلى حدٍ كبير، كما كان لمركز الملك عبد الله للغة العربية دوراً بارزاً، من خلال تعاونه مع الجامعات الهندية..
في نهاية المحاضرة فتحت المداخلات التي أثرت الجلسة، ولم تخفي اندهاش الحضور وإعجابهم بطلاقة المحاضر أثناء تحدثه بالعربية، وكأنه يتحدث بلسانٍ عربي خالص، رغم عدم إقامته في أي من البلدان العربية أثناء مراحل حياته، من جانبه فقد أجاب الأنصاري على جميع تساؤلات الحضور..
واختم آل مرضمة بشكر النادي على هذه الاحتفائية بالكتاب في يومه العالمي، ثم تسليم الضيف ومدير الأمسية دروع النادي التكريمية..