التقى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، في قصر البريد بمدينة الباحة أمس أصحاب الفضيلة القضاة , ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين , ومحافظي المحافظات , وأعضاء مجلس المنطقة , ورؤساء المراكز, وجمعاً من المواطنين ، جرياً على عادة سموه في جلسته الأسبوعية " الاثنينية " .
وبدأ اللقاء بتقديم من مساعد مدير عام العلاقات العامة والاعلام بامارة المنطقة عبدالله بن علي حسن الغامدي الذى اوضح انه وبناء على توجيه سمو امير منطقة الباحة فانه تم تخصيص اللقاء لهذا الاسبوع لمناقشة مشاريع الطرق الجاري تنفيذها وماهو تحت التنفيذ بعدها استمع سمو أمير الباحة والحضور خلال اللقاء ، إلى شرحٍ مفصلٍ من مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس جمعان شلاش عن مشاريع الطرق بالمنطقة ودورها في تحقيق النمو الاقتصادي ، وإسهاماتها في ازدهار الأنشطة الاقتصادية وسهولة الحركة المرورية بين التجمعات العمرانية وبين مناطق الإنتاج ومناطق التوزيع ، مشيراً إلى أن المنطقة حظيت بشبكة طرق عملاقة ربطت محافظاتها ومراكزها ببعضها البعض منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ومروراً بأبنائه البررة من بعده وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
وأفاد المهندس بن شلاش أن إدارته ركّزت على العديد من التطورات المستقبلية لمدينة الباحة عند دراسة مشروع الطريق الدائري للمدينة ، الذي يُعد من أهم المشاريع بالمنطقة من خلال رفع مستوى حركة النقل دون الحاجة إلى استخدام شبكة الطرق الداخلية في المدينة الأمر الذي يخفف من الاختناقات المرورية عبر محورين رئيسيين إحدهما من الشمال إلى الجنوب والآخر من الشرق إلى الغرب بتنسيق ومتابعة مستمرة من قبل وزارة النقل بعد أن تم اعتماده من الوزارة وبدأ في تنفيذه بالتتالي وصولاً إلى المرحلة التاسعة بميزانية هذا العام 1436هـ -1437هـ وبقيمة إجمالية تزيد عن مليار وسبعة وسبعين مليون و ثلاثمائة وتسع وعشرين ألف و تسعمائة وخمسين ريالاً وتُقدر التكلفة التقديرية والمتوقعة لكامل الطريق ما يربو عن 2 مليار ريال بطولٍ كامل للطريق يصل إلى 46 كيلو مترا ، من ثلاثة مسارات في كل إتجاه وجزيرة وسطية مع عدد خمسة تقاطعات حُره على الطريق عند التقائه مع الطرق الداخلية.
وأضاف أن طريق الرياض الرين/ بيشة / الجاري تنفيذه يختصر مسافة 200 كم تقريباً للمسافرين من منطقة الباحة إلى الرياض ويعد رافداً اقتصادياً آخر للمنطقة ، يكتسب أهميته لربط وسط المملكة بجنوبها ( الباحة ومنطقة عسير ) بطول إجمالي يصل إلى 750 كيلو مترا ليشق بذلك صحاري نجد يضم قسمين الأول طريق ( العقيق , جرب ) الذي نُفذ على خمسة مراحل بطول (49.050 كم ) تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية والثالثة والرابعة بطول 34.500 كم ، مشيراً إلى أنه جاري تنفيذ المرحلة الخامسة بطول 14.550 كم باتجاه مركز جرب حتى الإسكان الخيري , مزدوجة مفتوحة للحركة ، فيما يضم القسم الثاني طريق ربط الباحة بطريق ( العقيق الرين بيشة الرياض ) بطول ( 170 كم ) من خمس مراحل تم الانتهاء منها بطول (136كلم ) ولم يتبقى من المسافة سوى 34 كم ليرتبط مع طريق الرياض مباشرة ، لافتاً النظر إلى أنه قد اعتمد تنفيذه ضمن ميزانية الوزارة هذا العام المالي 1436هـ/1437هـ بتكلفة اجمالية لكامل مسار الطريق بلغت504.468.350 ريالاً .
وزاد مدير الطرق بالباحة بقوله : إن الوزارة حرصت على ربط محافظات المنطقة ببعضها بطرق مزدوجة منها طريق العقيق / بلجرشي لربط المحافظتين بطول 42 كم الذي ينفذ على أربع مراحل ، تم الانتهاء كليا من المرحلة الأولى المبتدئة من طريق الباحة الحزم المطار بطول 16.200 كيلو متر ، فيما تواصل الوزارة عملها بالمشروع حاليا عبر المراحل المتبقية للطريق لتأتي المرحلة الثانية والثالثة بطولة 14 كيلو مترا والجاري تنفيذهما ، وتم اعتماد المتبقي من طول الطرق 14.5كلم ضمن ميزانية العام المالي ،بإجمالي تكاليف المشروع 213.911.845 ريالاً .
وأضاف أنه تم اعتماد ربط محافظة العقيق بالقرى ضمن ميزانية الإدارة في العام المالي 1430/1431 من خلال اربع مراحل شملت المرحلة الأولى بطول 10.5 كيلو مترا ، ومن ثم المرحلة الثانية بطول 2.5 كم التي تم الانتهاء من تنفيذها ، في حين يجري حاليا العمل بالمرحلة الثالثة والرابعة بطول 15 كيلو متر ، ومختصرا المسافه بين هاتين المحافظتين من 80 كيلو مترا إلى 43 كيو مترا ، مشيراً إلى أنه جرى اعتماد 15 كيلو متراً ضمن ميزانية الوزارة للعام المالي 1436/1437 ليصبح أطوال ما اعتمد من مسار هذا الطريق 43 كيلو متر مع تقاطع بمدينة الاطاولة بقيمة تقدر بـ207.547.833 ريالاً .
وأكد سمو أمير منطقة الباحة في نهاية اللقاء على أهمية إنجاز مشروعات الطرق الجاري تنفيذها في عددٍ من المواقع الحيوية بالمنطقة لما تشكله من نواة أساسية في التنمية ، مشدداً سموه بضرورة تذليل جميع العقبات والمعوقات التي تقف أمام إنجاز مشروعات الطرق بالمنطقة ، والعمل على صيانة العقاب بالمنطقة والتنسيق مع ادارة المرور لوضع لوحات ارشادية على الطرق الغير مزدوجه .
حضر الاستقبال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني, ووكيل إمارة منطقة الباحة للشؤون الامنية عبدالله بن زيد الراجح، وامين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن محمد آل هادي ومدير مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري وقادة القطاعات الأمنية بالمنطقة.
وبدأ اللقاء بتقديم من مساعد مدير عام العلاقات العامة والاعلام بامارة المنطقة عبدالله بن علي حسن الغامدي الذى اوضح انه وبناء على توجيه سمو امير منطقة الباحة فانه تم تخصيص اللقاء لهذا الاسبوع لمناقشة مشاريع الطرق الجاري تنفيذها وماهو تحت التنفيذ بعدها استمع سمو أمير الباحة والحضور خلال اللقاء ، إلى شرحٍ مفصلٍ من مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس جمعان شلاش عن مشاريع الطرق بالمنطقة ودورها في تحقيق النمو الاقتصادي ، وإسهاماتها في ازدهار الأنشطة الاقتصادية وسهولة الحركة المرورية بين التجمعات العمرانية وبين مناطق الإنتاج ومناطق التوزيع ، مشيراً إلى أن المنطقة حظيت بشبكة طرق عملاقة ربطت محافظاتها ومراكزها ببعضها البعض منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ومروراً بأبنائه البررة من بعده وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
وأفاد المهندس بن شلاش أن إدارته ركّزت على العديد من التطورات المستقبلية لمدينة الباحة عند دراسة مشروع الطريق الدائري للمدينة ، الذي يُعد من أهم المشاريع بالمنطقة من خلال رفع مستوى حركة النقل دون الحاجة إلى استخدام شبكة الطرق الداخلية في المدينة الأمر الذي يخفف من الاختناقات المرورية عبر محورين رئيسيين إحدهما من الشمال إلى الجنوب والآخر من الشرق إلى الغرب بتنسيق ومتابعة مستمرة من قبل وزارة النقل بعد أن تم اعتماده من الوزارة وبدأ في تنفيذه بالتتالي وصولاً إلى المرحلة التاسعة بميزانية هذا العام 1436هـ -1437هـ وبقيمة إجمالية تزيد عن مليار وسبعة وسبعين مليون و ثلاثمائة وتسع وعشرين ألف و تسعمائة وخمسين ريالاً وتُقدر التكلفة التقديرية والمتوقعة لكامل الطريق ما يربو عن 2 مليار ريال بطولٍ كامل للطريق يصل إلى 46 كيلو مترا ، من ثلاثة مسارات في كل إتجاه وجزيرة وسطية مع عدد خمسة تقاطعات حُره على الطريق عند التقائه مع الطرق الداخلية.
وأضاف أن طريق الرياض الرين/ بيشة / الجاري تنفيذه يختصر مسافة 200 كم تقريباً للمسافرين من منطقة الباحة إلى الرياض ويعد رافداً اقتصادياً آخر للمنطقة ، يكتسب أهميته لربط وسط المملكة بجنوبها ( الباحة ومنطقة عسير ) بطول إجمالي يصل إلى 750 كيلو مترا ليشق بذلك صحاري نجد يضم قسمين الأول طريق ( العقيق , جرب ) الذي نُفذ على خمسة مراحل بطول (49.050 كم ) تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية والثالثة والرابعة بطول 34.500 كم ، مشيراً إلى أنه جاري تنفيذ المرحلة الخامسة بطول 14.550 كم باتجاه مركز جرب حتى الإسكان الخيري , مزدوجة مفتوحة للحركة ، فيما يضم القسم الثاني طريق ربط الباحة بطريق ( العقيق الرين بيشة الرياض ) بطول ( 170 كم ) من خمس مراحل تم الانتهاء منها بطول (136كلم ) ولم يتبقى من المسافة سوى 34 كم ليرتبط مع طريق الرياض مباشرة ، لافتاً النظر إلى أنه قد اعتمد تنفيذه ضمن ميزانية الوزارة هذا العام المالي 1436هـ/1437هـ بتكلفة اجمالية لكامل مسار الطريق بلغت504.468.350 ريالاً .
وزاد مدير الطرق بالباحة بقوله : إن الوزارة حرصت على ربط محافظات المنطقة ببعضها بطرق مزدوجة منها طريق العقيق / بلجرشي لربط المحافظتين بطول 42 كم الذي ينفذ على أربع مراحل ، تم الانتهاء كليا من المرحلة الأولى المبتدئة من طريق الباحة الحزم المطار بطول 16.200 كيلو متر ، فيما تواصل الوزارة عملها بالمشروع حاليا عبر المراحل المتبقية للطريق لتأتي المرحلة الثانية والثالثة بطولة 14 كيلو مترا والجاري تنفيذهما ، وتم اعتماد المتبقي من طول الطرق 14.5كلم ضمن ميزانية العام المالي ،بإجمالي تكاليف المشروع 213.911.845 ريالاً .
وأضاف أنه تم اعتماد ربط محافظة العقيق بالقرى ضمن ميزانية الإدارة في العام المالي 1430/1431 من خلال اربع مراحل شملت المرحلة الأولى بطول 10.5 كيلو مترا ، ومن ثم المرحلة الثانية بطول 2.5 كم التي تم الانتهاء من تنفيذها ، في حين يجري حاليا العمل بالمرحلة الثالثة والرابعة بطول 15 كيلو متر ، ومختصرا المسافه بين هاتين المحافظتين من 80 كيلو مترا إلى 43 كيو مترا ، مشيراً إلى أنه جرى اعتماد 15 كيلو متراً ضمن ميزانية الوزارة للعام المالي 1436/1437 ليصبح أطوال ما اعتمد من مسار هذا الطريق 43 كيلو متر مع تقاطع بمدينة الاطاولة بقيمة تقدر بـ207.547.833 ريالاً .
وأكد سمو أمير منطقة الباحة في نهاية اللقاء على أهمية إنجاز مشروعات الطرق الجاري تنفيذها في عددٍ من المواقع الحيوية بالمنطقة لما تشكله من نواة أساسية في التنمية ، مشدداً سموه بضرورة تذليل جميع العقبات والمعوقات التي تقف أمام إنجاز مشروعات الطرق بالمنطقة ، والعمل على صيانة العقاب بالمنطقة والتنسيق مع ادارة المرور لوضع لوحات ارشادية على الطرق الغير مزدوجه .
حضر الاستقبال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني, ووكيل إمارة منطقة الباحة للشؤون الامنية عبدالله بن زيد الراجح، وامين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن محمد آل هادي ومدير مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري وقادة القطاعات الأمنية بالمنطقة.
