بحثت أكثر من 25 فنانة الصيغ المناسبة والمشتركة لإيصال القط العسيري إلى السوق العالمي .جاء خلال ورشة عمل " القط العسيري " ، أمس ، في فندق قصر أبها ، بتنظيم من فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير ممثلا في برنامج الحرف والصناعات اليدوية بارع وبالتعاون مع مؤسسة جبل التركواز .
وتناول الفنانة البريطانية الدكتورة تاليا خلال الورشة أهمية تطوير منتج القط من خلال دراسات وخبراء ومبدعين لنقل هذا الفن من المحلية للعالمية ، متطرقة إلى عمل مؤسسة جبل التركواز التي تلقت أعمال الفنانات خلال الورشة الثانية وعرضتها على خبراء في مجال تطوير هذا الفن وتحويله إلى منتج إلى نماذج متعددة من الديكور والأثاث والأزياء التي تعبر عن فن القط وتسوق عالميا .
وتحدثث تاليا عن أهم الضوابط والمعايير التي على الفنانات الالتزام بها لتميز فن القط ولخروجه إلى السوق العالمي بما يعزز انتشاره ، مشيرة إلى مجموعة من الاتفاقيات مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير لدعم كافة المعطيات التي توصل هذا الفن للعالمية ، كما نوهت بجهود مؤسسة جبل التركواز لإتاحة الفرصة لهذا الفن للظهور من خلال فندق شهير بالرياض سيتم استخدام تراث 4 مناطق في السعودية في التصميم الداخلي للفندق .
من جهته ، بين المهتم بالتراث العسيري علي مغاوي إلى أن هذه الورشة الثالثة سيتبعها العديد من الورش التي تهدف إلى خلق فرص مناسبة لتسويقه عالميا من خلال عمل فنانات عسير وتوجيههن نحو آلية العمل من خلال مصممين عالميين يقومون على تطوير هذا الفن ، كاشفا عن تسليم 23 لوحة قط في الاجتماع الثاني ، عرضتها تاليا وشرحت كافة المعطيات الخاصة بها وسبل التطوير لهذا العمل .
وأبان مغاوي أن هناك توجه لاستعادة آلية العمل واستخدام المواد الطبيعية في القط ، مضيفا أنه بصفته عضوا في مؤسسة التركواز الغير ربحية يتطلع إلى وصول هذا الفن إلى الذائقة العالمية لأنه يستحق أن تبرز جمالياته ، واصفا البرنامج بأنه نموذج واعد لتطوير هذا الفن والاهتمام به وتأصيله وإعادته للذائقة وللمنازل التصميمات الداخلية والديكور والألبسة .
من جانبه ، اعتبر مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة هذه الورش بمثابة دروس حرفية تطويرية لفن القط نابعة من حرص فرع الهيئة ممثلا في برنامج الحرف والصناعات اليدوية بارع ، وقال العمرة إن الشراكات والاتفاقيات التي وقعتها وقعتها الهيئة مع هذه الجهات التدريبية والتطويرية تؤكد على حرص الهيئة على تطوير المنتج الإنساني والحضاري للإنسان في عسير وبذل كافة السبل المؤدية التي تنقله من المحلية للعالمية ، مشددا على أن مؤسسة جبل التركواز أثبتت عنايتها بهذا الفن .
وتناول الفنانة البريطانية الدكتورة تاليا خلال الورشة أهمية تطوير منتج القط من خلال دراسات وخبراء ومبدعين لنقل هذا الفن من المحلية للعالمية ، متطرقة إلى عمل مؤسسة جبل التركواز التي تلقت أعمال الفنانات خلال الورشة الثانية وعرضتها على خبراء في مجال تطوير هذا الفن وتحويله إلى منتج إلى نماذج متعددة من الديكور والأثاث والأزياء التي تعبر عن فن القط وتسوق عالميا .
وتحدثث تاليا عن أهم الضوابط والمعايير التي على الفنانات الالتزام بها لتميز فن القط ولخروجه إلى السوق العالمي بما يعزز انتشاره ، مشيرة إلى مجموعة من الاتفاقيات مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير لدعم كافة المعطيات التي توصل هذا الفن للعالمية ، كما نوهت بجهود مؤسسة جبل التركواز لإتاحة الفرصة لهذا الفن للظهور من خلال فندق شهير بالرياض سيتم استخدام تراث 4 مناطق في السعودية في التصميم الداخلي للفندق .
من جهته ، بين المهتم بالتراث العسيري علي مغاوي إلى أن هذه الورشة الثالثة سيتبعها العديد من الورش التي تهدف إلى خلق فرص مناسبة لتسويقه عالميا من خلال عمل فنانات عسير وتوجيههن نحو آلية العمل من خلال مصممين عالميين يقومون على تطوير هذا الفن ، كاشفا عن تسليم 23 لوحة قط في الاجتماع الثاني ، عرضتها تاليا وشرحت كافة المعطيات الخاصة بها وسبل التطوير لهذا العمل .
وأبان مغاوي أن هناك توجه لاستعادة آلية العمل واستخدام المواد الطبيعية في القط ، مضيفا أنه بصفته عضوا في مؤسسة التركواز الغير ربحية يتطلع إلى وصول هذا الفن إلى الذائقة العالمية لأنه يستحق أن تبرز جمالياته ، واصفا البرنامج بأنه نموذج واعد لتطوير هذا الفن والاهتمام به وتأصيله وإعادته للذائقة وللمنازل التصميمات الداخلية والديكور والألبسة .
من جانبه ، اعتبر مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة هذه الورش بمثابة دروس حرفية تطويرية لفن القط نابعة من حرص فرع الهيئة ممثلا في برنامج الحرف والصناعات اليدوية بارع ، وقال العمرة إن الشراكات والاتفاقيات التي وقعتها وقعتها الهيئة مع هذه الجهات التدريبية والتطويرية تؤكد على حرص الهيئة على تطوير المنتج الإنساني والحضاري للإنسان في عسير وبذل كافة السبل المؤدية التي تنقله من المحلية للعالمية ، مشددا على أن مؤسسة جبل التركواز أثبتت عنايتها بهذا الفن .