أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن جائزة البردة العالمية والتي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بهدف إبراز شخصية الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة، نجحت في تثبيت أقدامها وتعزيز مكانتها في الوسط الثقافي العربي والدولي، من خلال تقديم جماليات الفن الاسلامي إلى العالم بصوره الفنية المختلفة، وأن يكون محط أنظار الجميع، ولا شك إن وصول الجائزة لإطلاق دورتها الـ 14 لهو خير دليل على نجاحها، وهذا يعني قدرتها على فرض وجودها على الساحة الثقافية الدولية وفق ضوابط مهدت لما وصلت إليه اليوم من دور بارز احتلته على مستوى الجوائز والمسابقات في العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال اعتماد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة الشروط والمعايير الخاصة بالدورة الـ 14 من جائزة البردة العالمية في مجالات الشعر العربي- بشقيه الفصيح والنبطي والخط العربي والزخرفة، على أن يفتح باب الترشح لها إلى غاية الـ 16 من سبتمبر المقبل.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد اصبحت اليوم مركزاً ثقافياً عالمياً ومنبراً يعكس التواصل الثقافي بين مختلف الدول، وذلك بفضل الدعم المستمر من قِبل القيادة الرشيدة والمتميزة في الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما عزز الحركة الثقافية في الدولة، من خلال اهتمامها برفع مستوى العطاء الثقافي، الذي وتعزيز مكانة الامارات على الخارطة الثقافية العالمية.
وقال معاليه لقد أسهمت الجائزة بما لا يقبل الشك على إثراء الحياة الثقافية في منطقة الوطن العربي بتحفيزها لعدد كبير من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على الإنتاج وإخراج مواهبهم إلى النور، فساعدت على تشكيل بيئة خصبة للإبداع، كما يمتد أثرها على نطاق العالم الاسلامي والعالمي بما تقدمه من مواهب متميزة في مجالات الشعر والخط والزخرفة، وهذا مما تتميز به الجائزة عن الكثير من الجوائز الأخرى بعد أن أصبحت لها مكانة ثقافية وفنية في المنطقة، فقد شهدت الجائزة اقبالاً متزايداً من حيث عدد المشاركين من اصحاب السمعة والخبرة العالمية، والباحثين للوصول للعالمية من خلال التنافس على هذه الجائزة. فالمتنافسون هم من أهم الأسماء الإبداعية في الوطن العربي الذين يخوضون المنافسة مع اشقائهم الفنانين من مختلف بقاع العالم مما يساهم في تحفيز روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار.
لقد أخذت الجائزة على عاتقها منذ البداية السير نحو الأفضل واضحة الرؤية محددة الأهداف، خاصة وأن الجائزة طبعت نفسها بطابع مميز مما جعلها تصل للعالمية كما أنها تعد تكريماً وتقديراً للإبداع العربي والاسلامي لدعمها مسيرة المبدعين من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على المستوى العربي والدولي.
ففي مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتاً ولا تزيد عن 50 بيتاً، وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج الإمارات، وأن ترسل على البريد الإلكتروني التالي حصرا burdafn@mcycd.gov.ae بامتداد (DOC)، وذلك بعد إعلان شروط الجائزة مباشرة.
وفي فئة الخط العربي الأسلوب التقليدي خط المحقـــــــق والريحــــاني، حيث اشترطت الجائزة في هذه الفئة استخدام قياسات الورق 75×55 سم، وان يكون حجم القلم يجب ألا يتجاوز عرض سِنه عن 2.5 مليمتر لخط المحقق و1 مليمتر لخط الريحاني وان يكون التصميم لا يقل خط المحقق عن ستة أسطر ويترك المجال للفنان إبداع التصاميم.
أما عن نوع الحبر فينبغي الإفادة من الأحبار ذات الجودة العالية من اللون الأسود فقط في تنفيذ اللوحة وعن نوع الورق يراعى الإفادة من الورق المقهر فقط.
أما في الأسلوب الحروفي فحددت إدارة الجائزة أن يكون نص المسابقة (سَـرَت بَشــــائِـرُ باِلهـــــادي وَمَـولِـــــــدِه في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَـمِ)، وللخطاط الحق في استخدام التصميم والمقاسات التي يفضلها شرط ألا تقل عن ثلاثة أمتار مربعة ولا تزيد على أربعة ونصف متر مربعة، يجوز استخدام المواد والألوان بأنواعها المختلفة شرط أن تكون منفذة على القماش المعالج ) (canvas ، كما يجوز استخدام الخط التقليدي بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة كجزء مكمل للوحة وليس أساسياً لها.
أما في فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70% من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها إلى 50×35 سم وينفذ العمل بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية الأصيلة، ويترك المجال للفنان لإبداع التصاميم ويمكن الاسترشاد بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية السائدة في القرن الرابع عشر الميلادي مع مراعاة عدم ترك أي فراغ للكتابة بحيث تكون اللوحة قطعة مزخرفة مستقلة بذاتها.
وتشكلت لجان التحكيم في فرع الأسلوب التقليدي "الخط والزخرفة" من الدكتور مصطفى آغور درمان ومحمد أوزجاي وسنجاقطوقان نجاتي من تركيا، وعبيد البينكي من سوريا واردشير مجرد تاكستاني من إيران، أما لجنة تحكيم الأسلوب الحروفي فتضم الدكتورة نجاة مكي وعبد الرحيم سالم وعبد القادر الريس من الإمارات.
نبذة عن الجائزة
-1 تنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة مسابقة البردة منذ العام 1425هـ/2004م،احتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) كل عام.
2- تسعى الوزارة لأن تكون جائزة البردة رائدة ومتميزة على مستوى العالم الإسلامي لما للمولد النبوي الشريف وذكراه من أهمية في نفوس المسلمين كل عام، وتعمل على تكريم الفائزين في المسابقات المختلفة في موضوع مولد سيد الكائنات (صلى الله عليه وسلم ) وسيرته العطرة.
أهداف الجائزة:
تهدف الجائزة إلى إبراز شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة في يوم المولد النبوي الشريف، من خلال ما يلي:
1-تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية.
2- إيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم).
3- تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من أنحاء العالم الإسلامي.
4- إبراز الوجه الحضاري للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي.
5- تأكيد القيم الإسلامية، و بيان أهمية دورها في الحياة.
6- تكريم الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، و الأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة
جاء ذلك خلال اعتماد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة الشروط والمعايير الخاصة بالدورة الـ 14 من جائزة البردة العالمية في مجالات الشعر العربي- بشقيه الفصيح والنبطي والخط العربي والزخرفة، على أن يفتح باب الترشح لها إلى غاية الـ 16 من سبتمبر المقبل.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد اصبحت اليوم مركزاً ثقافياً عالمياً ومنبراً يعكس التواصل الثقافي بين مختلف الدول، وذلك بفضل الدعم المستمر من قِبل القيادة الرشيدة والمتميزة في الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما عزز الحركة الثقافية في الدولة، من خلال اهتمامها برفع مستوى العطاء الثقافي، الذي وتعزيز مكانة الامارات على الخارطة الثقافية العالمية.
وقال معاليه لقد أسهمت الجائزة بما لا يقبل الشك على إثراء الحياة الثقافية في منطقة الوطن العربي بتحفيزها لعدد كبير من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على الإنتاج وإخراج مواهبهم إلى النور، فساعدت على تشكيل بيئة خصبة للإبداع، كما يمتد أثرها على نطاق العالم الاسلامي والعالمي بما تقدمه من مواهب متميزة في مجالات الشعر والخط والزخرفة، وهذا مما تتميز به الجائزة عن الكثير من الجوائز الأخرى بعد أن أصبحت لها مكانة ثقافية وفنية في المنطقة، فقد شهدت الجائزة اقبالاً متزايداً من حيث عدد المشاركين من اصحاب السمعة والخبرة العالمية، والباحثين للوصول للعالمية من خلال التنافس على هذه الجائزة. فالمتنافسون هم من أهم الأسماء الإبداعية في الوطن العربي الذين يخوضون المنافسة مع اشقائهم الفنانين من مختلف بقاع العالم مما يساهم في تحفيز روح التنافس بين المشاركين، وتشجيع روح المبادرة والابتكار.
لقد أخذت الجائزة على عاتقها منذ البداية السير نحو الأفضل واضحة الرؤية محددة الأهداف، خاصة وأن الجائزة طبعت نفسها بطابع مميز مما جعلها تصل للعالمية كما أنها تعد تكريماً وتقديراً للإبداع العربي والاسلامي لدعمها مسيرة المبدعين من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على المستوى العربي والدولي.
· شروط الجائزة
وعن المعاير و الشروط للدورة الرابعة عشر تأتي فروع الجائزة وهي فرع الشعر الفصيح، وفرع الشعر النبطي وفرع الخط العربي الذي يتضمن خط المحقـــــــق والريحــــاني والأسلوب الحروفي، فضلا عن فرع الزخرفة.ففي مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتاً ولا تزيد عن 50 بيتاً، وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج الإمارات، وأن ترسل على البريد الإلكتروني التالي حصرا burdafn@mcycd.gov.ae بامتداد (DOC)، وذلك بعد إعلان شروط الجائزة مباشرة.
وفي فئة الخط العربي الأسلوب التقليدي خط المحقـــــــق والريحــــاني، حيث اشترطت الجائزة في هذه الفئة استخدام قياسات الورق 75×55 سم، وان يكون حجم القلم يجب ألا يتجاوز عرض سِنه عن 2.5 مليمتر لخط المحقق و1 مليمتر لخط الريحاني وان يكون التصميم لا يقل خط المحقق عن ستة أسطر ويترك المجال للفنان إبداع التصاميم.
أما عن نوع الحبر فينبغي الإفادة من الأحبار ذات الجودة العالية من اللون الأسود فقط في تنفيذ اللوحة وعن نوع الورق يراعى الإفادة من الورق المقهر فقط.
أما في الأسلوب الحروفي فحددت إدارة الجائزة أن يكون نص المسابقة (سَـرَت بَشــــائِـرُ باِلهـــــادي وَمَـولِـــــــدِه في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَـمِ)، وللخطاط الحق في استخدام التصميم والمقاسات التي يفضلها شرط ألا تقل عن ثلاثة أمتار مربعة ولا تزيد على أربعة ونصف متر مربعة، يجوز استخدام المواد والألوان بأنواعها المختلفة شرط أن تكون منفذة على القماش المعالج ) (canvas ، كما يجوز استخدام الخط التقليدي بأنواعه المختلفة وبقية الخطوط المبتكرة كجزء مكمل للوحة وليس أساسياً لها.
أما في فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70% من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها إلى 50×35 سم وينفذ العمل بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية الأصيلة، ويترك المجال للفنان لإبداع التصاميم ويمكن الاسترشاد بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية السائدة في القرن الرابع عشر الميلادي مع مراعاة عدم ترك أي فراغ للكتابة بحيث تكون اللوحة قطعة مزخرفة مستقلة بذاتها.
· لجان التحكيم
وتشكلت لجان التحكيم في فرع الأسلوب التقليدي "الخط والزخرفة" من الدكتور مصطفى آغور درمان ومحمد أوزجاي وسنجاقطوقان نجاتي من تركيا، وعبيد البينكي من سوريا واردشير مجرد تاكستاني من إيران، أما لجنة تحكيم الأسلوب الحروفي فتضم الدكتورة نجاة مكي وعبد الرحيم سالم وعبد القادر الريس من الإمارات.
نبذة عن الجائزة
-1 تنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة مسابقة البردة منذ العام 1425هـ/2004م،احتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) كل عام.
2- تسعى الوزارة لأن تكون جائزة البردة رائدة ومتميزة على مستوى العالم الإسلامي لما للمولد النبوي الشريف وذكراه من أهمية في نفوس المسلمين كل عام، وتعمل على تكريم الفائزين في المسابقات المختلفة في موضوع مولد سيد الكائنات (صلى الله عليه وسلم ) وسيرته العطرة.
أهداف الجائزة:
تهدف الجائزة إلى إبراز شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة في يوم المولد النبوي الشريف، من خلال ما يلي:
1-تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية.
2- إيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم).
3- تكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من أنحاء العالم الإسلامي.
4- إبراز الوجه الحضاري للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي.
5- تأكيد القيم الإسلامية، و بيان أهمية دورها في الحياة.
6- تكريم الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، و الأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة