اوضح الباحث الفلكي السعودي ملهم محمد هندي عضو علوم الفضاء والفلك كل عامين يصطف المريخ الكوكب الأحمر مع الأرض والشمس على خط واحد في ظاهرة فلكية يطلق عليها (التقابل)، مما يعني أن المريخ يتخذ الجهة المعاكسة للشمس مما يجعله أكثر لمعانا ومشاهد طيلة الليل.
وأثناء التقابل تكون المسافة بين الأرض والمريخ هي الأقرب خلال العامين منذ آخر تقابل إلا أن كل ظاهرة تقابل تتخذ موقع مختلف على مداري المريخ والأرض اللذان لهما شكل بيضاوي يتقاربا في منطقة ويتباعدا في منطقة أخرى، لذلك منذ عام 2005م فإن التقارب هذا العام هو الأقرب بينهما.
ويصادف يوم الأحد القادم 15 شعبان لحظة التقابل لكوكب المريخ مع الأرض ويستغرق بعدها الكوكب 8 أيام حتى يصل لأقرب مسافة للأرض في 23 شعبان لتصل المسافة بينهما إلى 76 مليون كلم فقط.
ولظاهرة التقابل والتقارب فوائد علمية كثيرة منها يتاح إرسال البعثات الفضائية في هذه المواقيت اختصار الوقت في أقرب مسافة، كما فرصة مميزة لرصد كوكب المريخ ورؤية معالمه مثل ابقع الداكنة على سطحه وبياض أقطابه الثلجية، وإمكانية تصويره بتلسكوبات متوسطة،
ودائما ما يتزامن مع اقتراب المريخ من الأرض ظاهرة تسمى بالتراجع للمريخ وهي تحدث نتيجة اختلاف فترة الدوران حول الشمس بالنسبة للأرض والكواكب الخارجية، فبسبب أن الأرض أسرع في الدوران فيبدو لنا أن المريخ يتراجع بالنسبة للنجوم التي خلفه وهذه الأيام تحدث هذه الظاهرة للمريخ، حيث بدأ بالتراجع منذ منتصف شهر أبريل الماضي ويستمر في التراجع حتى بداية يوليو ليبدأ بعدها ليكمل مسيرته الطبيعية.
ويترافق مع ظاهرة تقابل المريخ وحركته التراجعية إشاعتين دائما تتكرر، حيث يشاع أن المريخ يصل لأقرب نقطة ويظهر حجمه كحجم القمر، أما الإشاعة الثانية والمتعلقة بالتراجع أنه يشاع أن المريخ عكس حركة دورانه وأن الشمس تشرق من مغربه فيقال القيامة حلت على المريخ وهذه إشاعات غير صحيحة فلا أساس علمي لها وتخالف العقل والمنطق.
وهذه الأيام ممكن رؤية المريخ في تشكيل سماوي جميل، حيث يتخذ مع كوكب زحل ونجم قلب العقرب مثلث سماوي لامع يكون الألمع بينهم المريخ بسبب التقابل وقربه، ويمكن ملاحظة الحركة التراجعية للمريخ من خلال المثلث السماوي فبينما يبتعد نحو الشرق المريخ يبدأ بالتقارب منذ بداية شهر يوليو ثم يكمل حركته نحو الغرب.
سيشرق المريخ بعد غروب الشمس مباشرة ويظل حتى شروقها من اليوم التالي , وسيكون قدره الظاهري ( -2) مما يعني سيكون لامع في السماء مائل في لونه للحمرة , وسيكون في برج العقرب ويعتبر المريخ رابع وآخر الكواكب الصخرية بعداً عن الشمس , ويعتبر الجدار الخارجي للأرض , وسبب تسميته بالكوكب الأحمر يعود لنسبة غبار أكسيد الحديد العالية على سطحه و تبلغ درجة حرارته العليا 27 درجة مئوية و الصغرى -133 درجة مئوية وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس.
وأثناء التقابل تكون المسافة بين الأرض والمريخ هي الأقرب خلال العامين منذ آخر تقابل إلا أن كل ظاهرة تقابل تتخذ موقع مختلف على مداري المريخ والأرض اللذان لهما شكل بيضاوي يتقاربا في منطقة ويتباعدا في منطقة أخرى، لذلك منذ عام 2005م فإن التقارب هذا العام هو الأقرب بينهما.
ويصادف يوم الأحد القادم 15 شعبان لحظة التقابل لكوكب المريخ مع الأرض ويستغرق بعدها الكوكب 8 أيام حتى يصل لأقرب مسافة للأرض في 23 شعبان لتصل المسافة بينهما إلى 76 مليون كلم فقط.
ولظاهرة التقابل والتقارب فوائد علمية كثيرة منها يتاح إرسال البعثات الفضائية في هذه المواقيت اختصار الوقت في أقرب مسافة، كما فرصة مميزة لرصد كوكب المريخ ورؤية معالمه مثل ابقع الداكنة على سطحه وبياض أقطابه الثلجية، وإمكانية تصويره بتلسكوبات متوسطة،
ودائما ما يتزامن مع اقتراب المريخ من الأرض ظاهرة تسمى بالتراجع للمريخ وهي تحدث نتيجة اختلاف فترة الدوران حول الشمس بالنسبة للأرض والكواكب الخارجية، فبسبب أن الأرض أسرع في الدوران فيبدو لنا أن المريخ يتراجع بالنسبة للنجوم التي خلفه وهذه الأيام تحدث هذه الظاهرة للمريخ، حيث بدأ بالتراجع منذ منتصف شهر أبريل الماضي ويستمر في التراجع حتى بداية يوليو ليبدأ بعدها ليكمل مسيرته الطبيعية.
ويترافق مع ظاهرة تقابل المريخ وحركته التراجعية إشاعتين دائما تتكرر، حيث يشاع أن المريخ يصل لأقرب نقطة ويظهر حجمه كحجم القمر، أما الإشاعة الثانية والمتعلقة بالتراجع أنه يشاع أن المريخ عكس حركة دورانه وأن الشمس تشرق من مغربه فيقال القيامة حلت على المريخ وهذه إشاعات غير صحيحة فلا أساس علمي لها وتخالف العقل والمنطق.
وهذه الأيام ممكن رؤية المريخ في تشكيل سماوي جميل، حيث يتخذ مع كوكب زحل ونجم قلب العقرب مثلث سماوي لامع يكون الألمع بينهم المريخ بسبب التقابل وقربه، ويمكن ملاحظة الحركة التراجعية للمريخ من خلال المثلث السماوي فبينما يبتعد نحو الشرق المريخ يبدأ بالتقارب منذ بداية شهر يوليو ثم يكمل حركته نحو الغرب.
سيشرق المريخ بعد غروب الشمس مباشرة ويظل حتى شروقها من اليوم التالي , وسيكون قدره الظاهري ( -2) مما يعني سيكون لامع في السماء مائل في لونه للحمرة , وسيكون في برج العقرب ويعتبر المريخ رابع وآخر الكواكب الصخرية بعداً عن الشمس , ويعتبر الجدار الخارجي للأرض , وسبب تسميته بالكوكب الأحمر يعود لنسبة غبار أكسيد الحديد العالية على سطحه و تبلغ درجة حرارته العليا 27 درجة مئوية و الصغرى -133 درجة مئوية وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس.