وقف فرع الهيئة العامة للسياحة في منطقة عسير على مبادرة داعمة للأسر المنتجة في المنطقة من رجل الأعمال عبدالله الشهري والمستثمر بأسواق أبها ، وذلك بمنح الأسر المنتجة موقعا وساحات دائمة في السوق على مساحة 40 متر مربع ، بواقع يومين في الأسبوع .
وأوضحت صاحبة أول مبادرة لرعاية الأسر المنتجة في المنطقة فاطمة الزامل أن المقر يعتبر نقطة بيع أساسية مجانية أسبوعية ، متاح لكل من لديها منتج ترغب بتسويقه ونشر منتجاتها واستقطاب زبائن لها ، وذلك لكون المحلات المجاورة لساحات تعتبر مؤجرة بإيجار رمزي للأسر المستثمرة التي انطلقت من قبل في صناعة العطور والجلود والأزياء والعبايات .
وأشارت إلى هذا المشروع يضاف إلى مبادرة " من هنا ننهض بمنتجاتنا " ، مؤكدة في الوقت نفسه على تضافر الجهود المتتالية مع فرع السياحة والبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" من خلال الرعاية اللوجستية لكل ما تحتاجه في تيسير وتسهيل هذا المشروع الاقتصادي ، مضيفة أن الفرع له دوره في نقل فئة كريمة على قلوبنا من سيدات وفتيات عسير إلى سيدات أعمال مبتدئات وصاحبات مشاريع صغيره وناشئة ، كبصمة واضحة لا تخفى على الجميع أنها نتاج تلك المبادرة .
من جهته ، أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمرة على متابعة الفرع ميدانيا لهذه المبادرة والتي قدمها أحد رجال الأعمال الداعمين للأسر المنتجة ، وقال العمرة : "إن فرع الهيئة يعتبر نفسه مسؤولا عن دعم الحرفيات والأسر المنتجة من خلال "بارع" الذي يقوم بشكل دائم في استكمال قاعدة البيانات للأسر المنتجة التي صارت تحقق نجاحات ملحوظة وخرجت من إطار الموسمية والاعتماد على الآخرين إلى رحابة العمل الاستثماري الذي تعتمد فيه على نفسها " .
ولفت العمرة إلى أن من يقرأ تاريخ الأسر المنتجة في المنطقة سيلمس حجم التغيير والإضافات وانضمام الكثير لبرامج الأسر المنتجة لما وجدته من دعم وتضافر من قبل الهيئة وغيرها من الجهات التي لا يمكن إنكار تعاونها وتلاقيها في ذات الهدف الذي يهيئ هذه الأسر لسوق العمل ويحقق استراتيجية تطويرها ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية .
وأوضحت صاحبة أول مبادرة لرعاية الأسر المنتجة في المنطقة فاطمة الزامل أن المقر يعتبر نقطة بيع أساسية مجانية أسبوعية ، متاح لكل من لديها منتج ترغب بتسويقه ونشر منتجاتها واستقطاب زبائن لها ، وذلك لكون المحلات المجاورة لساحات تعتبر مؤجرة بإيجار رمزي للأسر المستثمرة التي انطلقت من قبل في صناعة العطور والجلود والأزياء والعبايات .
وأشارت إلى هذا المشروع يضاف إلى مبادرة " من هنا ننهض بمنتجاتنا " ، مؤكدة في الوقت نفسه على تضافر الجهود المتتالية مع فرع السياحة والبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" من خلال الرعاية اللوجستية لكل ما تحتاجه في تيسير وتسهيل هذا المشروع الاقتصادي ، مضيفة أن الفرع له دوره في نقل فئة كريمة على قلوبنا من سيدات وفتيات عسير إلى سيدات أعمال مبتدئات وصاحبات مشاريع صغيره وناشئة ، كبصمة واضحة لا تخفى على الجميع أنها نتاج تلك المبادرة .
من جهته ، أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمرة على متابعة الفرع ميدانيا لهذه المبادرة والتي قدمها أحد رجال الأعمال الداعمين للأسر المنتجة ، وقال العمرة : "إن فرع الهيئة يعتبر نفسه مسؤولا عن دعم الحرفيات والأسر المنتجة من خلال "بارع" الذي يقوم بشكل دائم في استكمال قاعدة البيانات للأسر المنتجة التي صارت تحقق نجاحات ملحوظة وخرجت من إطار الموسمية والاعتماد على الآخرين إلى رحابة العمل الاستثماري الذي تعتمد فيه على نفسها " .
ولفت العمرة إلى أن من يقرأ تاريخ الأسر المنتجة في المنطقة سيلمس حجم التغيير والإضافات وانضمام الكثير لبرامج الأسر المنتجة لما وجدته من دعم وتضافر من قبل الهيئة وغيرها من الجهات التي لا يمكن إنكار تعاونها وتلاقيها في ذات الهدف الذي يهيئ هذه الأسر لسوق العمل ويحقق استراتيجية تطويرها ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية .