لحق برنامج "شبابنا مستقبلنا" بمبادرة صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" تشاركيا مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، وعبر جمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره الأربعاء الماضي، 50 خريجة ضمن مشروع "انطلاقة للتأهيل لسوق العمل"، والذي يهدف إلى تأهيل وتطوير الشباب والشابات السعوديين قبل دخول سوق العمل.
ويُمكن برنامج " انطلاقة للتأهيل لسوق العمل" المستفيدات من الجمعية عبر التدريب والتأهيل لمجموعة من شابات الوطن من فئة المطلقات والمعلقات والمهجورات، وبناتهن غير المتزوجات من ذوات الدخل المحدود وذلك لإكسابهن المهارات الإدارية والمهنية باللغة الإنجليزية التي تؤهلهم إلى السوق.
وبدأ الحفل بالترحيب بالحضور من الجهات الداعمة والمشاركة بالإضافة إلى المستفيدات من البرنامج، تلى ذلك شرح مبسط للبرنامج تضمن الهدف الذي صمم من أجله وهو المساهمة في تمكين المستفيدات من جمعية مودّة الخيرية من خلال تدريب وتأهيل 50 متدربة على مرحلتين كل مرحلة تحتوي على 25 مستفيدة من فئة المطلقات والمعلقات والمهجورات وبناتهن غير المتزوجات من ذوات الدخل المحدود للفئة العمرية من 18 سنة وحتى 35 سنه لمدة 8 أشهر بمعدل 81 يوم عمل و280 ساعة تدريبية. وتضمّن البرنامج أيضاً أربع مراحل هي البرامج التدريبية في المجال الإداري وتشمل: مدخل في إدارة الموارد البشرية، وأساسيات خدمة العملاء، والمهارات الأساسية لموظفي مراكز الاتصالات "كول سنتر"، ومهارات التخطيط واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى مرحلة البرامج التدريبية في مجال تطوير الذات وتشمل: مهارات الاتصال الفعال، وإدارة الذات وتحقيق الجودة في العمل، ومهارات السلوك الوظيفي، وإدارة الوقت، وضغوط العمل، والعمل ضمن فريق، وثقافة المطالبة بالحقوق والواجبات، وإعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية، والعلاج بالتحفيز المتكامل لتطوير الذات، بالإضافة إلى مرحلة التدريب في مجال الحاسب الآلي المتخصص بالتقنيات الحديثة في حفظ الملفات، ومرحلة التدريب على اكتساب اللغة الانجليزية المتخصصة.
وقالت الدكتورة آمال الفريح المديرة العامة لجمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره، إن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً في كل مراحله، وأضاف الكثير من المهارات المهنية للمستفيدات، موجهة شكرها للجهات الداعمة للجمعية على مساهمتهم المثمرة في تحقيق هذا النجاح، ومشيرة إلى أن البرنامج قد درّب 50 مستفيدة على المهارات اللازمة للدخول لسوق العمل، بالإضافة إلى العمل على توظيف 25 مستفيدة في القطاع الخاص ومتابعتهم بعد التوظيف لمدة 6 أشهر.
وشاركت الخريجات خلال الحفل بكلمات تضمنت تقديرهن للدعم الممنوح لهن، وعبرن عن الأثر العائد عليهن وحجم الفائدة من خلال تدريبهن بالبرنامج، كما طلبن أن تستمر مثل هذه البرامج التي تعمل على تنمية المجتمع.
ويُمكن برنامج " انطلاقة للتأهيل لسوق العمل" المستفيدات من الجمعية عبر التدريب والتأهيل لمجموعة من شابات الوطن من فئة المطلقات والمعلقات والمهجورات، وبناتهن غير المتزوجات من ذوات الدخل المحدود وذلك لإكسابهن المهارات الإدارية والمهنية باللغة الإنجليزية التي تؤهلهم إلى السوق.
وبدأ الحفل بالترحيب بالحضور من الجهات الداعمة والمشاركة بالإضافة إلى المستفيدات من البرنامج، تلى ذلك شرح مبسط للبرنامج تضمن الهدف الذي صمم من أجله وهو المساهمة في تمكين المستفيدات من جمعية مودّة الخيرية من خلال تدريب وتأهيل 50 متدربة على مرحلتين كل مرحلة تحتوي على 25 مستفيدة من فئة المطلقات والمعلقات والمهجورات وبناتهن غير المتزوجات من ذوات الدخل المحدود للفئة العمرية من 18 سنة وحتى 35 سنه لمدة 8 أشهر بمعدل 81 يوم عمل و280 ساعة تدريبية. وتضمّن البرنامج أيضاً أربع مراحل هي البرامج التدريبية في المجال الإداري وتشمل: مدخل في إدارة الموارد البشرية، وأساسيات خدمة العملاء، والمهارات الأساسية لموظفي مراكز الاتصالات "كول سنتر"، ومهارات التخطيط واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى مرحلة البرامج التدريبية في مجال تطوير الذات وتشمل: مهارات الاتصال الفعال، وإدارة الذات وتحقيق الجودة في العمل، ومهارات السلوك الوظيفي، وإدارة الوقت، وضغوط العمل، والعمل ضمن فريق، وثقافة المطالبة بالحقوق والواجبات، وإعداد السيرة الذاتية واجتياز المقابلات الشخصية، والعلاج بالتحفيز المتكامل لتطوير الذات، بالإضافة إلى مرحلة التدريب في مجال الحاسب الآلي المتخصص بالتقنيات الحديثة في حفظ الملفات، ومرحلة التدريب على اكتساب اللغة الانجليزية المتخصصة.
وقالت الدكتورة آمال الفريح المديرة العامة لجمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره، إن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً في كل مراحله، وأضاف الكثير من المهارات المهنية للمستفيدات، موجهة شكرها للجهات الداعمة للجمعية على مساهمتهم المثمرة في تحقيق هذا النجاح، ومشيرة إلى أن البرنامج قد درّب 50 مستفيدة على المهارات اللازمة للدخول لسوق العمل، بالإضافة إلى العمل على توظيف 25 مستفيدة في القطاع الخاص ومتابعتهم بعد التوظيف لمدة 6 أشهر.
وشاركت الخريجات خلال الحفل بكلمات تضمنت تقديرهن للدعم الممنوح لهن، وعبرن عن الأثر العائد عليهن وحجم الفائدة من خلال تدريبهن بالبرنامج، كما طلبن أن تستمر مثل هذه البرامج التي تعمل على تنمية المجتمع.