يتوج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير ورئيس مجلس ادارة جائزة ابها مساء اليوم الفائزين بجائزة أبها ، وقد حظي مركز جمعية الـأطفال المعوقين بعسير بجائزة الخدمة الوطنية وهو ما عبر عنه منسوبو الجمعية بأنه شيء يبعث على الفخر والاعتزاز وقال الدكتور صالح الحمادي مدير المركز " انني سعيد جداً بحصول المركز على هذه الجائزة التي لها قيمتها الكبيرة .. وشكر الحمادي رئيس مجلس ادارة جائزة ابها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد عبدالعزيز أمير منطقة عسير وكل القائمين على هذه الجائزة .
وعن حيثيات حصول المركز على هذه الجائزة قال الحمادي " إننا ومنذ بداية المركز في العام6/6/ 1434 ونحن نتطلع إلى تقديم رعاية مميزة في التعليم ، والتأهيل ، والعلاج لأكبر عدد ممكن من أطفال المنطقة المعوقين وهو ما حدث لفضل من الله ؛ إذ تم تقديم هذه الخدمات من قبل مختصين وقد كان من شأنها تحُسن العديد من الحالات ، وبشكل ملحوظ .. ولعل القصص التي نشرت في عدد من وسائل الاعلام مؤخرا كقصة الطفلة فاطمة التي التحقت بالمركز وهي لا تمشي مطلقاً ، ثم استطاعت المشي ، وقصة الطفل مهند الذي كان لا يتحدث واستطاع النطق ببعض الكلمات وكذلك مطر الذي كانت اعاقته شبه كاملة ثم استطاع أن يتغلب على جزء كبير منها بفضل الله ثم بفضل العاملين في المركز كل هذه النماذج لهي ما نفخر به حقاً ، ونشعر معها بالسعادة الحقيقية .
وأضاف الحمادي " أما فيما يتعلق بحيثيات حصول المركز على الجائزة فعلى ما سبق " فإن المركز يعتبر هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يقدم الرعاية المجانية والمتخصصة للأطفال المعوقين في العلاج والتعليم والتأهيل ، كما أنه يخدم أكثر من 100 طفلاً يومياً ، بالإضافة لوجود قائمة انتظار أخرى ؛ كما شارك المركز في العديد من الفعاليات ، والأنشطة المجتمعية ، والتي كان لها الدور الأكبر في التعريف به ، والتعرف عليه ، ولديه خطة سنوية للمشاركة في كل الفعاليات في المنطقة بشكل مستمر ؛ وقدم المركز لفئة المعوقين من الكبار العديد من الخدمات لعل من أهمها : ( ملتقى توظيف المعوقين والمعوقات ) الذي يقام مرتين في العام بمقر المركز ، وقد استطاع توظيف اكثر من 112 من المعوقين والمعوقات في عدد من الشركات والمؤسسات في المنطقة ؛ كما أقام المركز مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القران الكريم للأطفال المعوقين في دورتها الثامنة عشرة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية. وقد تمت مشاركة 68 من مختلف فئات المعوقين في هذه
المسابقة ، كما استطاع المركز توقيع اتفاقيات تعاون بناءة مع العديد من الجهات في المنطقة وهو ما أسهم إلى حد كبير في خدمة المركز وتحقيق أهدافه - جامعة الملك خالد _المستشفى السعودي الألماني – صحيفة الوطن – فندق ميركيور – صحفية عكاظ بالإضافة إلى اتفاقات تطوعية وإنسانية من بعض الجهات والأفراد . كما حرص المركز على زيارة العديد من الشخصيات المهمة سواءً من الأفراد ، أو المؤسسات الحكومية والخاصة – أكثر من 80 شخصية في سجل زيارات المركز– وأقام المركز ملتقى مسؤولي الجمعيات الخيرية في المنطقة بمقر المركز. وأقام ايضاً بطولة رياضية لأبناء المنطقة على كأس الجمعية لأول مرة ، وبمشاركة المعوقين في المنطقة ؛ كما أحتفل المركز في كل عام باليوم العالمي للإعاقة بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة ؛ وقد ساهم المركز بخدمة مالية واجهزة تعويضية لأكثر من 149 اسرة محتاجة ، كما تمت تجربة برنامج – جرب الكرسي – من قبل اكثر من 1000 شخص من خلال اقامته في الجهات الحكومية والمجمعات التجارية – يذكر أن البرنامج قد شرف بتجربة من مقام خادمين الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عند انطلاقته – واختتم الحمادي حديثه بقوله " إن ما ذكرته هنا ليس إلا بعضاً مما حققه المركز ، واننا دائبون بإذن الله الى تحقيق المزيد في المراحل القادمة .
و نوه الحمادي الى أن كل تلك الأعمال والأنشطة لم تكن لولا توفيق الله ، ثم بركات أولئك الأطفال المعوقين ، ثم الداعمين من الاخيار في المنطقة والذين هم المحرك الرئيس للأعمال الخيرية والإنسانية بشكل عام .
وعن حيثيات حصول المركز على هذه الجائزة قال الحمادي " إننا ومنذ بداية المركز في العام6/6/ 1434 ونحن نتطلع إلى تقديم رعاية مميزة في التعليم ، والتأهيل ، والعلاج لأكبر عدد ممكن من أطفال المنطقة المعوقين وهو ما حدث لفضل من الله ؛ إذ تم تقديم هذه الخدمات من قبل مختصين وقد كان من شأنها تحُسن العديد من الحالات ، وبشكل ملحوظ .. ولعل القصص التي نشرت في عدد من وسائل الاعلام مؤخرا كقصة الطفلة فاطمة التي التحقت بالمركز وهي لا تمشي مطلقاً ، ثم استطاعت المشي ، وقصة الطفل مهند الذي كان لا يتحدث واستطاع النطق ببعض الكلمات وكذلك مطر الذي كانت اعاقته شبه كاملة ثم استطاع أن يتغلب على جزء كبير منها بفضل الله ثم بفضل العاملين في المركز كل هذه النماذج لهي ما نفخر به حقاً ، ونشعر معها بالسعادة الحقيقية .
وأضاف الحمادي " أما فيما يتعلق بحيثيات حصول المركز على الجائزة فعلى ما سبق " فإن المركز يعتبر هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يقدم الرعاية المجانية والمتخصصة للأطفال المعوقين في العلاج والتعليم والتأهيل ، كما أنه يخدم أكثر من 100 طفلاً يومياً ، بالإضافة لوجود قائمة انتظار أخرى ؛ كما شارك المركز في العديد من الفعاليات ، والأنشطة المجتمعية ، والتي كان لها الدور الأكبر في التعريف به ، والتعرف عليه ، ولديه خطة سنوية للمشاركة في كل الفعاليات في المنطقة بشكل مستمر ؛ وقدم المركز لفئة المعوقين من الكبار العديد من الخدمات لعل من أهمها : ( ملتقى توظيف المعوقين والمعوقات ) الذي يقام مرتين في العام بمقر المركز ، وقد استطاع توظيف اكثر من 112 من المعوقين والمعوقات في عدد من الشركات والمؤسسات في المنطقة ؛ كما أقام المركز مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القران الكريم للأطفال المعوقين في دورتها الثامنة عشرة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية. وقد تمت مشاركة 68 من مختلف فئات المعوقين في هذه
المسابقة ، كما استطاع المركز توقيع اتفاقيات تعاون بناءة مع العديد من الجهات في المنطقة وهو ما أسهم إلى حد كبير في خدمة المركز وتحقيق أهدافه - جامعة الملك خالد _المستشفى السعودي الألماني – صحيفة الوطن – فندق ميركيور – صحفية عكاظ بالإضافة إلى اتفاقات تطوعية وإنسانية من بعض الجهات والأفراد . كما حرص المركز على زيارة العديد من الشخصيات المهمة سواءً من الأفراد ، أو المؤسسات الحكومية والخاصة – أكثر من 80 شخصية في سجل زيارات المركز– وأقام المركز ملتقى مسؤولي الجمعيات الخيرية في المنطقة بمقر المركز. وأقام ايضاً بطولة رياضية لأبناء المنطقة على كأس الجمعية لأول مرة ، وبمشاركة المعوقين في المنطقة ؛ كما أحتفل المركز في كل عام باليوم العالمي للإعاقة بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة ؛ وقد ساهم المركز بخدمة مالية واجهزة تعويضية لأكثر من 149 اسرة محتاجة ، كما تمت تجربة برنامج – جرب الكرسي – من قبل اكثر من 1000 شخص من خلال اقامته في الجهات الحكومية والمجمعات التجارية – يذكر أن البرنامج قد شرف بتجربة من مقام خادمين الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عند انطلاقته – واختتم الحمادي حديثه بقوله " إن ما ذكرته هنا ليس إلا بعضاً مما حققه المركز ، واننا دائبون بإذن الله الى تحقيق المزيد في المراحل القادمة .
و نوه الحمادي الى أن كل تلك الأعمال والأنشطة لم تكن لولا توفيق الله ، ثم بركات أولئك الأطفال المعوقين ، ثم الداعمين من الاخيار في المنطقة والذين هم المحرك الرئيس للأعمال الخيرية والإنسانية بشكل عام .