" العصامية " ، مشهدا حاضرا لدى الشباب العاملين في مهرجان قوت للتمور ببريدة ، بعد أن رسموا لأنفسهم منذ سن الطفولة طريقا لتجارة التمور ، واستطاعوا ان يصلوا إلى محطة تجاريه جعلت منهم شبابا عصاميين كانوا الأجدر بين أقرانهم .
في مهرجان قوت للتمور هناك نماذجاً لشباب سعوديون وجدوا أنفسهم في تجارة التمور ومشتقاتها ، حيث يقول الشاب أحمد المحيميد أحد تجار التمور المشاركين في المهرجان ، المقامة فعالياته بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة ، بأنه استطاع بثقته بذاته أن يبني لنفسه نجاحاً يشار إليه بالبنان ، مؤكداً أن الصعوبات التي واجهته في بداياتها كانت كمحفز له للوصول للأهداف ، لافتاً ان مبيعاته اليومية في المهرجان تتراوح من 3000 إلى 5000 الآف يومياً ، مشيراً أنه أكمل دراسته الثانوية واتجه بعدها لتجارة التمور التي أضافت إليه الكثير ، لافتاً أنه يمتلك محلين لبيع التمور ، ويجني منها أرباحاً متميزة ، كما يحرص على المشاركة في المهرجانات التي تعني بالتمور في المنطقة .
وفي ذات السياق أكد عمر العياف ، احد الشباب المشاركين في المهرجان ، ان مثل هذه المهرجانات التي تعني بالتمور تضيف لهم الكثير من العلاقات مع زبائنهم وترسم لهم آفاق أوسع للتجارة والربح الوافر ، مؤكداً أنه يعمل في تجارة التمور منذ 12 عاماً حيث أستطاع بمساعدة أخية الأكبر أن يفتتح محلاً يعني بالتمور بأنواعها ، لافتاً انه يستعد في كل عام لموسم التمور بحيث يشتري ثمرة أحد المزارع ، ويتابعها حتى موسم الخراف ثم يقوم بجلبها للسوق لتسويقها على المستهلك ، لافتاً أن يهتم بتخزين كميات كبيرة من التمور لتصريفها في وقت يكون المستهلك أحوج لها ، مع مايخزنه من تمور للضمد والبيع بالجملة ، حاثاً الشباب على ضرورة المبادرة في ترجمة أي فكرة أو مشروع إلى واقع ملموس .
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمهرجان قوت إبراهيم الرشيدي ، أن من ضمن الأهداف التي يسعى إليها المهرجان ، دعم الشباب بمختلف اهتماماتهم والسعي لتسهيل منافذ البيع لهم داخل أروقة المهرجان ، لافتاً ان الجميع يفخر بمثل هؤلاء الشباب العصامين الذين يعدون مفخره للوطن وأهله ، حاثاً الشباب على المبادرة بالمشاركة بمثل هذه المهرجانات التي تواكب تطلعاتهم ، لإطلاع الزائر والمستهلك على ماتحقق من نجاحات يفخر بها الجميع .
في مهرجان قوت للتمور هناك نماذجاً لشباب سعوديون وجدوا أنفسهم في تجارة التمور ومشتقاتها ، حيث يقول الشاب أحمد المحيميد أحد تجار التمور المشاركين في المهرجان ، المقامة فعالياته بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة ، بأنه استطاع بثقته بذاته أن يبني لنفسه نجاحاً يشار إليه بالبنان ، مؤكداً أن الصعوبات التي واجهته في بداياتها كانت كمحفز له للوصول للأهداف ، لافتاً ان مبيعاته اليومية في المهرجان تتراوح من 3000 إلى 5000 الآف يومياً ، مشيراً أنه أكمل دراسته الثانوية واتجه بعدها لتجارة التمور التي أضافت إليه الكثير ، لافتاً أنه يمتلك محلين لبيع التمور ، ويجني منها أرباحاً متميزة ، كما يحرص على المشاركة في المهرجانات التي تعني بالتمور في المنطقة .
وفي ذات السياق أكد عمر العياف ، احد الشباب المشاركين في المهرجان ، ان مثل هذه المهرجانات التي تعني بالتمور تضيف لهم الكثير من العلاقات مع زبائنهم وترسم لهم آفاق أوسع للتجارة والربح الوافر ، مؤكداً أنه يعمل في تجارة التمور منذ 12 عاماً حيث أستطاع بمساعدة أخية الأكبر أن يفتتح محلاً يعني بالتمور بأنواعها ، لافتاً انه يستعد في كل عام لموسم التمور بحيث يشتري ثمرة أحد المزارع ، ويتابعها حتى موسم الخراف ثم يقوم بجلبها للسوق لتسويقها على المستهلك ، لافتاً أن يهتم بتخزين كميات كبيرة من التمور لتصريفها في وقت يكون المستهلك أحوج لها ، مع مايخزنه من تمور للضمد والبيع بالجملة ، حاثاً الشباب على ضرورة المبادرة في ترجمة أي فكرة أو مشروع إلى واقع ملموس .
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمهرجان قوت إبراهيم الرشيدي ، أن من ضمن الأهداف التي يسعى إليها المهرجان ، دعم الشباب بمختلف اهتماماتهم والسعي لتسهيل منافذ البيع لهم داخل أروقة المهرجان ، لافتاً ان الجميع يفخر بمثل هؤلاء الشباب العصامين الذين يعدون مفخره للوطن وأهله ، حاثاً الشباب على المبادرة بالمشاركة بمثل هذه المهرجانات التي تواكب تطلعاتهم ، لإطلاع الزائر والمستهلك على ماتحقق من نجاحات يفخر بها الجميع .