أكد معالي الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لدى تدشينه برنامج القيادات الواعدة في الرياض أمس (الاثنين)، أن مياه التحلية منجم للمعادن التي يمكن الاستثمار فيها، إذ نأتي بماء البحر بكميات كبيرة تفوق 10 أضعاف الكمية المنتجة من خلال المحطة، فعُشر هذه الكمية يذهب للمحطة وتسعة أعشار هذا الماء يعود مرة أخرى يخلط بماء الرجيع الذي يعالج كيميائيا ويكون تركيز أملاحها عالي جدا مما يجعلها منجم لاستخلاص عناصر المعادن الأساسية كالماغنسيوم والصوديوم ومواد أخرى جميعها تركيزها عالي جدا.
وقال معالي المحافظ أن القلب النابض للمؤسسة هي التقنية والبحث عن الجديد فيها، فعندما ننشئ المحطات لتعمل من 30 إلى 40 عام يجب أن يكون العمل داخلها على تقنيات الغد لتكون ملائمة مستقبلا، لافتا إلى أن ما يزيد الشغف للتقنية تربع المؤسسة على قمة منظمات التحلية بالعالم باعتبارها الأكبر بينها، لذا فإن قررت المؤسسة تبني تقنية جديدة فستتجه جميع الشركات للاستثمار في هذه التقنية، وإن بقينا على تقنية الأمس فسنعطل مسيرة التحلية عالميا وسنفقد فرصة القيادة المستقبلية.
وتابع الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم قائلا: "صناعة التحلية هي رخصة، والرخصة مكلفة جدا وتمكنك في الوقت ذاته بالعمل في أمور عدة مربحة، لذا لا بد أن نطور التقنية ونستثمرها وأن نمتلك براءة الاختراعات ونطورها للخروج من بوتقة انتاج الماء بأقل التكاليف وبخسارة متتالية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من أسس النجاح الاستثمار في الرأسمال البشري والثقة بالعاملين وتمكينهم من أداء مهامهم في المكان المناسب والوقت المناسب والتكلفة المناسبة والإجراء المناسب.
من جهته، أوضح المهندس عبدالله العبدالكريم نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للتخطيط والتطوير أن برنامج القيادات الواعدة يعني خطوة لتطوير الذات، والمؤسسة ستبحث عن الأفضل بين 100 قائد لسد فجوة مستقبلية في الاحتياجات الوظيفية على مستوى الإدارة المتوسطة بمختلف قطاعات المؤسسة.
وخاطب القادة الواعدين خلال الحفل قائلا:" أنتم أمام فرصة ذهبية لتكونوا قدوة في حياتكم، ونعول كثيرا أن تكونوا القيادات القادمة ووعدنا لكم أن التطوير والتحفيز سيكونان بالطريقة المناسبة، ويبقى التزامكم الذاتي والعمل على التعاون مع الجميع".
إلى ذلك، شهد حفل تدشين برنامج القيادات الواعدة الذي نظمه مركز تنمية القيادات بالتعاون مع الفريق التنفيذي للبرنامج في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فقرات متنوعة، إذ استعرض الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة تجربته القيادية منذ بدايته في العمل وحتى الوقت الحاضر، فيما أدار الدكتور عبدالله الجرف لقاء بين قيادات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والقيادات الواعدة.
وقال معالي المحافظ أن القلب النابض للمؤسسة هي التقنية والبحث عن الجديد فيها، فعندما ننشئ المحطات لتعمل من 30 إلى 40 عام يجب أن يكون العمل داخلها على تقنيات الغد لتكون ملائمة مستقبلا، لافتا إلى أن ما يزيد الشغف للتقنية تربع المؤسسة على قمة منظمات التحلية بالعالم باعتبارها الأكبر بينها، لذا فإن قررت المؤسسة تبني تقنية جديدة فستتجه جميع الشركات للاستثمار في هذه التقنية، وإن بقينا على تقنية الأمس فسنعطل مسيرة التحلية عالميا وسنفقد فرصة القيادة المستقبلية.
وتابع الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم قائلا: "صناعة التحلية هي رخصة، والرخصة مكلفة جدا وتمكنك في الوقت ذاته بالعمل في أمور عدة مربحة، لذا لا بد أن نطور التقنية ونستثمرها وأن نمتلك براءة الاختراعات ونطورها للخروج من بوتقة انتاج الماء بأقل التكاليف وبخسارة متتالية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من أسس النجاح الاستثمار في الرأسمال البشري والثقة بالعاملين وتمكينهم من أداء مهامهم في المكان المناسب والوقت المناسب والتكلفة المناسبة والإجراء المناسب.
من جهته، أوضح المهندس عبدالله العبدالكريم نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للتخطيط والتطوير أن برنامج القيادات الواعدة يعني خطوة لتطوير الذات، والمؤسسة ستبحث عن الأفضل بين 100 قائد لسد فجوة مستقبلية في الاحتياجات الوظيفية على مستوى الإدارة المتوسطة بمختلف قطاعات المؤسسة.
وخاطب القادة الواعدين خلال الحفل قائلا:" أنتم أمام فرصة ذهبية لتكونوا قدوة في حياتكم، ونعول كثيرا أن تكونوا القيادات القادمة ووعدنا لكم أن التطوير والتحفيز سيكونان بالطريقة المناسبة، ويبقى التزامكم الذاتي والعمل على التعاون مع الجميع".
إلى ذلك، شهد حفل تدشين برنامج القيادات الواعدة الذي نظمه مركز تنمية القيادات بالتعاون مع الفريق التنفيذي للبرنامج في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فقرات متنوعة، إذ استعرض الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة تجربته القيادية منذ بدايته في العمل وحتى الوقت الحاضر، فيما أدار الدكتور عبدالله الجرف لقاء بين قيادات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة والقيادات الواعدة.